تظاهرة حاشدة في وارسو تطالب بوقف حرب غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
تتواصل في العاصمة البولندية وارسو منذ ساعات تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من المواطنين، انطلقت من وسط المدينة مرورا بمقر وزارة الخارجية، قبل أن تتجه نحو سفارة الاحتلال الإسرائيلية، للمطالبة بوقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات.
ويشارك في المسيرة طلاب جامعات وموظفون ونشطاء في مجالات العمل الإنساني والحزبي والنقابي والسياسي، فيما تشهد الشوارع حالة من الغضب الشعبي غير المسبوق، بحسب ما نقل مراسل قناة الجزيرة.
وردد المحتجون شعارات تطالب بوقف "التسامح مع الإبادة الجماعية" و"وقف تجويع غزة"، إلى جانب دعوات متكررة لقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وهو الشعار الأبرز الذي هيمن على هتافات المتظاهرين في الساعات الأخيرة، حيث طالبوا الحكومة البولندية بـ"موقف حازم" و"وقف الصمت الذي يقتل الأبرياء".
وأشار المراسل إلى أن قوات الأمن البولندية رافقت المسيرة وفتحت الطرق أمامها لتسهيل مرور المتظاهرين في الشوارع الرئيسية بالعاصمة.
وأوضح أن هذه التظاهرة ليست الأولى من نوعها في وارسو، إذ شهدت المدينة وعدد من المدن البولندية خلال الأيام الماضية احتجاجات مماثلة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتدعو لدعم المشاركين في "أسطول الصمود".
ووفق ما نقل المراسل عن وزارة الخارجية البولندية، فإن ثلاثة من المشاركين البولنديين في الأسطول ما زالوا محتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بعدما رفضوا مغادرة إسرائيل رغم صدور قرار بترحيلهم، مشيراً إلى أن القنصل البولندي يتابع أوضاعهم وأنهم مثلوا أمام محكمة إسرائيلية.
ورغم هذه التطورات، يواصل المتظاهرون في وارسو مسيرتهم نحو مقر السفارة الإسرائيلية، وسط انتشار مكثف لسيارات الشرطة التي ترافقهم وتؤمّن خط سيرهم في الطرق المؤدية إلى هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة نتنياهو أوروبا بولندا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية تطالب بحماية أطفال فلسطين
رام الله - صفا
دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الأمم المتحدة ومؤسساتها ذات العلاقة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المختصة، بضرورة العمل على حماية الأطفال الفلسطينيين تحديدا في قطاع غزة ضحايا جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الشبكة في بيان، اليوم الخميس، لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام، أن الإحصاءات الرسمية تشير الى استشهاد أكثر من 19 ألف طفل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وإصابة أكثر من 28 ألفا آخرين بجروح، إضافة لتدمير كلي وجزئي لمئات المدارس، ورياض الأطفال، ومركز الطفولة خصوصا في قطاع غزة، إضافة الى توثيق وجود أكثر من 56 ألف طفل يتيم، فقدوا والديهم أو أحدهما.
وأكدت الشبكة أن هذا اليوم الذي أقر للكرامة والعدالة وإنهاء المعاناة عن فئة الأطفال، بوصفهم إحدى الفئات الأكثر هشاشة في المجتمعات، وأن يتم ضمان حقوقهم الأساسية في الحياة، والتعليم، والرعاية الصحية، والحماية من كل أشكال العنف والتعدي كما تنص على ذلك اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وإعلان حقوق الطفل لعام 1959، إلا أن أطفال فلسطين يتعرضون لكل أشكال الانتهاكات والجرائم بحقهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل يتم انتهاج أسلوب إبادة جماعية بإمعان، وقرار رسمي الى جانب زج المئات منهم في المعتقلات الإسرائيلية، في انتهاك لأبسط حقوقهم الإنسانية، ما يتطلب العمل من أجل حمايتهم في الحياة والكرامة باعتباره واجب أخلاقي وإنساني.
وطالبت المنظمات الأهلية، بإنفاذ القانون فيما يتعلق بجرائم الإبادة التي مارستها سلطات الاحتلال، وتواصلها بإصرار ضاربة بعرض الحائط الأعراف والمواثيق الدولية، والعمل على محاسبة الاحتلال وقادته على جرائمهم بحق الأطفال في فلسطين، وإنقاذ حياتهم، الى جانب العمل على تأمين العلاج الطبي، ونقل الحالات التي تستوجب المغادرة للعلاج، وإدخال الدواء والغذاء للأطفال في القطاع الذين يعانون ظروفا إنسانية متفاقمة وصعبة، بفعل استمرار القصف والتدمير الاحتلالي للمدارس ومراكز الإيواء، وخيام النازحين في كل مناطق القطاع.
وحثت الشبكة المؤسسات الدولية والإنسانية، بإدراج الأطفال والفئات الهشة في كل برامج التعافي أو خطط الطوارئ والاستجابة، وأن يلقوا كل ما يمكن من مساعدة واهتمام من أجل وضع حلول للمشكلات التي يتعرضون لها على مختلف الصعد في المدارس وحضانات الاطفال، وتوسيع الدعم النفسي والاجتماعي، وبرامج الحماية الرسمية والأهلية لهم على أساس العدالة والمساواة، ووقف أي شكل من اشكال التمييز على أساس الجنس أو الانتماء أو أي أشكال أخرى بحقهم.