صحيفة البلاد:
2025-10-07@21:59:23 GMT

جوجل تطلق النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT

البلاد (الرياض)
كشفت شركة”جوجل” عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث (Deep Think)، ضمن سلسلة نماذج (Gemini 2.5)، حيث تعتمد آلية عمله على تقنيات التفكير المتوازي؛ ما يسمح له بتوليد العديد من الأفكار، ومعالجتها في آن.
يأتي هذا التحديث، في إطار مساعي “جوجل” إلى تعزيز قدرات النماذج اللغوية المتقدمة، وتوسيع إمكاناتها في مجال التفكير المنطقي والاستدلال.

ويوصف النموذج بأنه متعدد الوسائط، قادر على استقبال بيانات وتحليلها من أنواع مختلفة، تشمل النصوص والصور والصوت، ويستند إلى نسخة سبق أن حققت أداءً يعادل مستوى الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات العالمي، غير أن الإصدار المتاح للعامة اليوم يُصنَّف؛ وفق اختبارات داخلية في مستوى الميدالية البرونزية، مع كفاءة محسنة وسرعة أعلى، تجعله ملائمًا للاستخدام اليومي.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

نمطية التفكير

في عالم يتغير بوتيرة متسارعة، تظل نمطية التفكير واحدة من أكثر العوائق التي تحدّ من الإبداع والنمو الإنساني. فحين يعتاد العقل على تكرار نفس الأنماط في التحليل واتخاذ القرار، يصبح أسيرًا لما يعرفه فقط، غير قادر على تجاوز حدوده أو رؤية إمكانات جديدة. هذه النمطية قد تمنح شعورًا بالأمان المؤقت، لكنها في الحقيقة تسرق من الإنسان قدرته على الاكتشاف والتجدد.
تنشأ أنماط التفكير غالبًا من التربية، والتعليم، والمجتمع الذي يكرّس مفاهيم معينة عن”الصواب” و”الخطأ”؛ فالكثير من الناس يتعلمون منذ الصغر أن التفكير المختلف يعني التمرد، وأن اتباع السائد هو الطريق الأسلم. ومع الوقت، يتحول هذا الإطار إلى قيدٍ داخلي يمنعهم من طرح الأسئلة أو مراجعة المعتقدات، حتى لو كانت تلك المعتقدات لم تعد تخدمهم.
إن أخطر ما في النمطية أنها تُلبس القديم ثوب الحقيقة المطلقة. فحين يواجه الإنسان فكرة جديدة، يبدأ ذهنه بمقارنتها بما يعرفه مسبقًا بدلاً أن يتأملها بذهن منفتح. وهكذا يُغلق الباب أمام الابتكار، وتُقتل الأفكار في مهدها. بينما التقدم الحقيقي لا يحدث إلا حين يُكسر هذا القيد، ويُسمح للعقل أن يجرب، ويُخطئ، ويعيد المحاولة.
كسر نمطية التفكير لا يعني رفض كل ما هو مألوف، بل يعني التحرر من التلقائية الذهنية التي تجعلنا نكرر دون وعي. هو دعوة لأن نفكر ببطء، أن نعيد النظر في أحكامنا، وأن نسأل “لماذا؟” قبل أن نقول”نعم” أو”لا”. بهذا الوعي، يتحول التفكير من عادة ميكانيكية إلى عملية حية تُنمّي الفهم وتُعمّق البصيرة.
في النهاية، لا يُقاس ذكاء الإنسان بكمّ المعلومات التي يعرفها، بل بقدرته على رؤية الأمور من زوايا مختلفة. ومن يتعلم كسر أنماطه الفكرية، يتعلم في الحقيقة كيف يعيش بمرونة ووعي. فالحياة لا تكافئ من يحفظ القوالب، بل من يجرؤ على إعادة تشكيلها.

fatimah_nahar@

مقالات مشابهة

  • نمطية التفكير
  • Snapdragon 8 Elite Gen 5.. معالج كوالكوم الجديد يفتح عصرًا أسرع للذكاء الاصطناعي على الهواتف
  • " الأسهم الأمريكية " تفتح على ارتفاع بدعم الذكاء الاصطناعي
  • توقف الحكومة الأمريكية يؤجل المحاكمة في قضايا مكافحة الاحتكار ضد شركتي أمازون وآبل
  • وفد الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي يختتم رحلة معرفية لكبرى الشركات التكنولوجية في الولايات المتحدة
  • نيويورك أبوظبي تطلق برنامجاً متعدد التخصصات في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • تريندز يعرف طلبة جامعة الإمارات على طرق استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفكير الإبداعي
  • ذكاء اصطناعي يتنبأ بصحتك بعد الستين بدقة مدهشة
  • عاجل | التربية تطلق المساعد الذكي “سراج” لدعم التعليم بالذكاء الاصطناعي
  • جامعة كفر الشيخ تحصد الميدالية الفضية في بطولة Be Fit ببورسعيد