قال المختص بالشأن اللبناني حنا صالح، أنَّ السلاح لا يجب أن يكون خارج الدولة اللبنانية أو بيد حزب الله وفقاً للدستور واتفاق الطائف.

وأضاف «صالح»، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، أنَّ مجلس الوزراء اللبناني أمام تحدٍ كبير وسيكون اجتماعه غدا مفصليا بشأن مسار الدولة اللبنانية، فبموجب الدستور واتفاق الطائف لا يجوز وجود سلاح خارج شرعية الدولة.

وأكمل، أنَّ جميع الحكومات اللبنانية المتعاقبة على مدى 35 عاماً، لم تقترب من ملف السلاح بينما تم توجيهه إلى صدور اللبنانيين وتسبب في إذلالهم واستدراج الاحتلال مرة أخرى، حيث يرتبط السلاح بمشروع إقليمي تقود إيران، وستكون الحكومة مطالبة بوضع برنامج زمني لسحب السلاح الذي يوجد خارج إطار الدولة.

يذكر أنَّ «اتفاق الطائف»، الذي وُقع بوساطة المملكة في 30 سبتمبر عام 1989م  بين الأطراف اللبنانية المتنازعة أنهى الحرب اللبنانية الأهلية بعد أكثر من 15 عامًا على اندلاعها، وأعاد توجيه لبنان لمحيطه العربي وسمى «وثيقة الوفاق الوطني اللبناني».

المختص بالشأن اللبناني حنا صالح: ما من سلاح يجب أن يكون خارج الدولة اللبنانية أو بيد #حزب_الله وفقاً للدستور و #اتفاق_الطائف#نشرة_الأخبار#العربيةFM pic.twitter.com/C0zadAMIvG

— FM العربية (@AlarabiyaFm) August 4, 2025 لبنانأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: لبنان أخبار السعودية آخر أخبار السعودية الدولة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

"محبوب غزة" صالح الجعفراوي.. عاش مع أهلها الإبادة وطالته "يد الخيانة"

غزة - ختص صفا

وُصف بأنه محبوب أهل غزة، اسمه دخل في كل بيت، ودّه الجميع  كبارًا وصغارًا، وعلى قدر مكانته في قلوب مليوني غزي، وآلاف خارج هذه البقعة التي لم يكسرها جيش "إسرائيل"، على قدر ما كان يقض مضاجع هذا الاحتلال.

الصحفي والناشط صالح الجعفراوي، "الشاب الخلوق" القريب من قلوب الجميع، والذي كان نار على علم منذ بدء حرب الإبادة على غزة، في تغطيته لجرائم الاحتلال، حتى أصبح هدفًا له، وتعرض لتحريض لم يتوقف.

اليوم تنتهي حرب غزة، لكنها لم تضع أوزارها عند عملاء "إسرائيل" ممن زُرعوا على يد أجهزته، فأرادت هذه العصابات أن تكمل عن الجيش مجازره، فقامت بتنفيذ عملية اغتيال الجعفراوي، وقتلت عدد من المواطنين.

واستشهد الجعفراوي يوم الأحد على يد مجموعة من المسلحين خارجة عن القانون، في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وذلك بعد يوم من عودة سكان المدينة التي دمر جيش الاحتلال معظم أحياءها.

وحاصرت الأجهزة الأمنية مليشيا داخل مدينة غزة، كانت قد قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وارتقى عدد من الشهداء على يد هذه الجماعة بينهم الجعفراوي.

تربص الاحتلال وتنفيذ أعوانه

وكان آخر ما كتب الجعفراوي قبيل ارتقائه "بدكم مليون سنة حتى تكسروا إرادة شعبنا .. ومش هتكسروها".

الجميع نعى الجعفراوي، وبكوا عليه الصغار قبل الكبار، وشكل ارتقائه صدمة للجميع، وهو الرفيق الأقرب للشهيد الصحفي أنس الشريف، الذي ارتقى مؤخرًا وبكته غزة والعالم العربي أجمع.

ووصفت صفحة الشهيد الصحفي إسماعيل الغول، الحعفراوي بـ "ابن غزة البار، الذي لم يدخر جهدًا في توثيق رسالة المظلومين وإعلاء صوتهم، الشهم والشجاع الصحفي صالح الجعفراوي شهيدًا جميلًا على طريق القدس".

وكتبت صفحة سما القدس "عامان مرا، استطاع صالح الجعفراوي أن ينقل الصورة، أن يسخّر حسابه لغزة وأهلها وناسها، عامان لم يسلم فيها صالح من ألسنة العدو وأعوانه، نجى ألف مرة، وفي الهدنة انقض أعوان العدو عليه، ما عجز عنه الاحتلال نفذه أعوانه".

وأضافا "يجتمع اليوم صالح وأنس، شهران بينهما وألف ثارٌ من عدوهما وأعوانهما المحرضين والمنفذين ".

وقال الناشط هيثم السيد مخاطبًا الجعفراوي "لم تمت كما تمنيت على يد عدوك الذي تربص بك عشرين شهرًا، ولم تُقتل في غارة بالخطأ، ولم تمت بجوع أو عطش أو مرض طوال عامين من الإبادة، وإنما قتلوك غدراً".

وأضاف "قلوبهم تدين بدين إسرائيل، 7 رصاصات غادرة  اللهم تقبّله وانتقم ممن خان وباع وغدر".

منشىء المحتوى الرقمي وديع أبو السعود قال عن صالح "لم ينل منه الاحتلال طوال عامين من العدوان، فنالت منه أيدي أعوانه، رحم الله من جعل من الكاميرا صوتًا للحقيقة، حتى آخر لحظة من عمره".

واختصر معظم النشطاء ارتقاء صالح بالقول "عاش الإبادة وقتلته يد الخيانة".

أما عائلة صالح، فكانت تنتظر خروج ابنها البكر ناجي، من سجون الاحتلال والذي فقدته خلال الحرب، ليرتقي أثناء ذلك صالح، وتتحول لحظات الفرح لعزاء سيشارك فيه شقيقه فيما لو عاد غدًا الاثنين ضمن قوائم الأسرى الذين سفرج عنهم الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

‏ولن تتوقف مأساة العائلة عند هذا، فأم صالح تقيم خارج غزة، وحُرمت من لقائه طوال الحرب، واليوم ستِحرم من وداعه، وأيضًا من استقبال وجبنا ناجي.

فتعيش كل هذا القهر خارج غزة.. تُحرم من إلقاء نظرة الوداع على صالح، ومن استقبال ناجي في حال الافراج عنه.

مقالات مشابهة

  • دمشقية: سلاح حماس في لبنان لا يحمي المخيمات او يحرر فلسطين
  • ترامب: الحرب انتهت واتفاق غزة سيصمد.. هذا ما قاله بشأن زيارته للقطاع
  • "محبوب غزة" صالح الجعفراوي.. عاش مع أهلها الإبادة وطالته "يد الخيانة"
  • مسؤول عسكري أردني سابق: تسليم سلاح حماس مرتبط بهيئة انتقالية فلسطينية - مصرية
  • عضو المكتب السياسي لحماس: هناك من يحاول أن يصور أن سلاح "المقاومة" هو معضلة استقرار المنطقة
  • قبل صفقة تسليم الأسرى.. حماس: نزع سلاح المقاومة خارج النقاش
  • حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد.. وتوقع جولة ثانية صعبة
  • هدوء هش تحت النار.. نزع سلاح حماس يعيد التوتر إلى اتفاق ترامب
  • حماس: مطلب نزع السلاح في خطة ترامب "خارج النقاش"
  • حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد