مصر تستضيف المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية.. ونواب: فرصة لإظهار نجاحنا في القضاء على فيروس سي.. ويجب خفض معدل الإنجاب ليشعر المواطن بحياة كريمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
برلماني يكشف أهمية استضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية
وزير الصحة: سيكون فرصة لتجديد التزامات مصر الدولية تجاه القضايا السكانية
نائب: استضافته خطوة إيجابية ليرى العالم كله مدى تقدمنا
أشاد عدد من أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان، باستضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، وأكدوا أنها خطوة إيجابية؛ لكي يرى العالم كله مدى تقدم مصر في مجال الصحة، ونجاحها في القضاء على فيروس سي، والذي يُحسب للقيادة السياسية.
فى البداية أشاد النائب مكرم رضوان ، عضو لجنة الصحة بالبرلمان باستضافة مصر المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية ، مشيرا إلى أنه مؤتمر عالمي يخص موضوع التنمية البشرية والسكان.
وأشار رضوان فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أننا لدينا مشكلة كبيرة تتمثل فى الانفجار السكاني، حيث تتمثل هذه المشكلة فى أن نسبة زيادة السكان تفوق التنمية، وبالتالي نحن نحتاج إلى معدل تنمية بنسبة 7.5%.
وأوضح عضو لجنة الصحة بالبرلمان أن إحداث تنمية حقيقية فى مصر، يتطلب ضرورة تقليل معدل الزيادة السكنية وتحسين التنمية ، حتى يشعر المواطن بأنه يحيا حياة كريمة.
ومن جهته، قال النائب أحمد الطحاوي، عضو لجنة الصحة بالبرلمان إن استضافة مصر المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية خطوة إيجابية ، لكى يرى العالم كله مدى تقدم مصر فى مجال الصحة ونجاحها فى القضاء على فيروس سى ، والذى يحسب للقيادة السياسية.
وأشار الطحاوي فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه يحسب لمصر أيضا من إنجازات فى مجال الصحة هو إنشاء مدينة الدواء؛ مما يظهر أمام العالم كله رفع كفاءة مصر فى الجانب الصحى للمواطنين.
وأكد عضو لجنة الصحة بالبرلمان أنه مطلوب دعم خارجي لتحسين صورة مصر امام العالم، وجذب الاستثمارات فى مجال الصحة والدواء ، وحصول مصر على منح فى المجال الصحي ، خاصة وأنها تسير على المعايير المطلوبة لصحة المواطنين.
وتجري الآن الاستعدادات النهائية لاستضافة مصر للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، الذي سيعقد تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023.
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرا حول هذا الحدث الدولي، أن المؤتمر سيكون فرصة لتجديد التزامات مصر الدولية تجاه القضايا السكانية والتأكيد على الجهود المبذولة لتحقيق الاستفادة القصوى من العائد الديموغرافي.
وأضاف الوزير أن المؤتمر سيكون بمثابة منصة تحاورية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين، في سعي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة، السكان والتنمية.
ويتضمن برنامج المؤتمر، معرضًا، سيستقبل العديد من الشركاء والجهات المعنية؛ لعرض أحدث التقنيات في مجالات السكان والصحة والتنمية.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، حرص القيادة السياسية على تذليل أي معوقات تواجه تحقيق العدالة بين الرجل والمرأة في الحصول على الحقوق وممارسة الحريات التي يكفلها الدستور المصري لجميع المواطنين.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بملف السكان والتنمية، ومن المتوقع أن ينتج عنه توصيات وقرارات تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن المصري من خلال الاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية مجال الصحة فيروس سي الإنفجار السكاني التنمية العالمی للسکان والصحة والتنمیة العالم کله مجال الصحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: قضاء مصر على فيروس “سي” نموذج دولي ملهم لتعزيز الأنظمة الصحية
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر أصبحت الدولة الأولى عالميًا التي تحصل على التصنيف الذهبي من منظمة الصحة العالمية للقضاء على فيروس التهاب الكبد “سي”.
يأتي هذا الإنجاز التاريخي كثمرة لمبادرة “100 مليون صحة” الرائدة، التي نجحت في فحص أكثر من 64 مليون مواطن وتقديم العلاج لأكثر من 4.2 مليون مصاب، مما يعكس التزام الدولة السياسي الراسخ بتعزيز الصحة العامة.
جاءت تصريحات الوزير خلال فعالية نظمتها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع شركة “روش” العالمية، تحت عنوان: “نقل تجربة مصر في مكافحة التهاب الكبد الفيروسي إلى دول العالم: الدروس المستفادة، الاستراتيجيات، والتأثير العالمي”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، وبمرور عامين على حصول مصر على الإشهاد الذهبي من منظمة الصحة العالمية بخلوها من فيروس “سي”.
اعتراف عالمي بالمنهجية العلميةوأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن هذا الإشهاد ليس مجرد شهادة تقدير، بل هو اعتراف عالمي بالمنهجية العلمية والاستراتيجية التي اتبعتها مصر، والتي استندت إلى توفير الأدوية المضادة للفيروسات بجودة عالية، وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العدوى، إلى جانب حملات توعية مجتمعية مكثفة.
وأشار إلى أن هذه الجهود تجسد التزام مصر بتحقيق هدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، مما يعزز مكانتها كنموذج عالمي في تعزيز الصحة العامة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفعالية شهدت مشاركة رفيعة المستوى من ممثلي منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، وقيادات وطنية في المجال الصحي. واستعرضت الفعالية التجربة المصرية في التشخيص المبكر والعلاج، كمثال رائد يمكن تعميمه على مستوى العالم، مع التركيز على أهمية الشراكات بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لتسريع وتيرة القضاء على الفيروسات الكبدية.
وأضاف أن الفعالية هدفت إلى تعزيز التعاون الدولي، مؤكدًا التزام مصر بدورها الريادي في نقل خبراتها وبناء أنظمة صحية مستدامة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم تسليط الضوء على مشروع توطين صناعة الأدوية، وبالأخص أدوية علاج سرطان الكبد، من خلال الشراكة بين “مدينة الدواء جيبتو فارما” وشركة “روش”، والذي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم البروتوكولات العلاجية العالمية.
بدوره، أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة، أن تجربة مصر في القضاء على فيروس “سي” تجاوزت الإطار المحلي لتصبح مرجعًا دوليًا. وأوضح أن مصر دعمت 11 دولة إفريقية وآسيوية من خلال توفير خدمات التشخيص والعلاج، وساهمت في بناء قدرات العاملين في الصحة العامة في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية، إضافة إلى 20 دولة أخرى بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي. وشدد على أن هذا الدور يعكس إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية عالمية مشتركة.
من جهته، أشار الدكتور أندرياس باوم، السفير السويسري في القاهرة، إلى أن “قصة مصر في القضاء على فيروس ‘سي’ من خلال مبادرة ‘100 مليون صحة’ تُلهم العالم، ليس فقط بما أنجزته، بل أيضًا بتحولها إلى نموذج رائد في مكافحة سرطان الكبد. الشراكة بين ‘روش’ و’جيبتو فارما’ تعكس التكامل بين الخبرة السويسرية والإنتاج المحلي المصري، وتدعم مرونة القطاع الصحي المصري وتنميته الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030”. وأعرب عن اعتزاز بلاده بهذه الشراكة كنموذج للدول التي تسعى لمواجهة التحديات الصحية.
كما أعرب الدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق بشركة “روش”، عن فخره بالشراكة الممتدة لأكثر من 40 عامًا مع وزارة الصحة المصرية. وأكد أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود في مواجهة الأمراض ذات الأثر المجتمعي، مشيرًا إلى التزام “روش” بتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي المصري ودعم الاستثمار المستدام في الإمكانيات المحلية لتحسين جودة الرعاية الصحية وتحقيق نتائج صحية مستدامة للمواطن المصري.