خطوات تفعيل مشاركة المحافظات في الدورة القادمة لجائزة مصر للتميز الحكومي |تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
في خطوة رائدة نحو تعزيز الأداء المؤسسي وتحفيز التنافس الإيجابي بين وحدات الإدارة المحلية والقيادات التنفيذية في مختلف المحافظات ورفع كفاءة العاملين..
استضافت وزارة التنمية المحلية اجتماعاً بحضور عدد من قيادات الوزارة والسفير هشام بدر المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي المحلية وفريق عمل الجائزة، لبحث خطوات تفعيل مشاركة المحافظات في الدورة القادمة للجائزة.
وحرصت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية علي مقابلة الوفد و الإطلاع علي نتائج وتوصيات الاجتماع الذي تم بين المسؤولين من الجانبين .
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض، دعم وزارة التنمية المحلية الكامل لجائزة مصر للتميز الحكومي، التي تمثل خطوة رائدة نحو تعزيز الأداء المؤسسي وتحفيز التنافس الإيجابي بين وحدات الإدارة المحلية والقيادات التنفيذية في مختلف المحافظات ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري الحكومي، بما يسهم في تقديم خدمات متميزة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
تشجيع المحافظاتوأضافت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تحرص على تشجيع المحافظات والوحدات المحلية على المشاركة الفعالة في الجائزة خلال دوارتها الماضية وتطبيق مفاهيم التحول الرقمي والحوكمة، وبناء كوادر قادرة على قيادة التغيير المؤسسي بكفاءة.
وخلال الاجتماع أكد السفير هشام بدر أن جائزة مصر للتميز الحكومي تُعد من الأدوات الرئيسية لدعم منظومة التميز في القطاع الحكومي، وتعزيز تنافسية الدولة المصرية ، كما أشار السفير هشام بدر إلى الأولوية التي توليها الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لهذه الجائزة والبناء علي ما تحقق من نجاحات خلال الدورات السابقة .
كما أشار المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي إلي الدور المحوري الذي تقوم به وزارة التنمية المحلية في دعم وتفعيل هذه المنظومة على مستوى محافظات الجمهورية.
وخلال الاجتماع، استعرضت سهى سعيد، المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي، نبذة عن رحلة الجائزة خلال الدورات الأربع السابقة، موضحة فئاتها المختلفة على المستويين المؤسسي والفردي.
كما تناولت المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي مراحل تنفيذ الجائزة، بدءًا من مرحلة التدريب وكتابة طلبات الترشح، مرورًا بمرحلة التقييم والزيارات الميدانية والتحكيم، وصولًا إلى إعلان النتائج وتكريم الفائزين.
محاور ومعايير منظومة التميز المؤسسيومن جانبه، استعرض الدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة بالجائزة، أبرز محاور ومعايير منظومة التميز المؤسسي، بالإضافة إلى معايير جائزة التميز في تقديم الخدمات الحكومية وآليات التقييم المتبعة.
حضر الاجتماع من وزارة التنمية المحلية الدكتور هشام الهلباوي مساعد الوزيرة للمشروعات القومية والدكتورة نجلاء العادلى المشرف على الإدارة العامة للتعاون الدولى والاتفاقيات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية منال عوض جائزة التميز الحكومي لجائزة مصر للتمیز الحکومی جائزة مصر للتمیز الحکومی وزارة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟