قرر المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل (الكابينت) المصادقة على آلية جديدة لاستئناف إدخال بضائع التجار إلى قطاع غزة.

وكجزء هذه الآلية، تمت الموافقة على عدد محدود من التجار المحليين، وذلك بناء على معايير محددة وتقييم أمني دقيق، وفق مصادر محلية.

تشمل البضائع التي سيسمح بإدخالها مواد غذائية أساسية، وغذاء للأطفال، وفواكه وخضروات، ومستلزمات النظافة، وستنفذ عمليات الدفع مقابل هذه البضائع من خلال التحويلات البنكية فقط.

وستخضع جميع البضائع لفحص دقيق من قبل هيئة المعابر البرية قبل دخولها إلى قطاع غزة.

ووفقا لخبراء، فإن القرار الجديد يهدف إلى "جاوز إسرائيل للتفاهمات الاقتصادية والاتفاقات مع السلطة الفلسطينية وتهميش دورها".

كما يمكن من خلاله تفادي إسرائيل لاتهامات دولية بممارستها التجويع ضد سكان غزة، وفي الوقت نفسه تجاوز دور منظمات الأمم المتحدة في التوزيع وخلق بدائل محلية، حسب محللين.

ويترتب على القرار أيضا تحويل التجار إلى مزودي بالغذاء، ولكن بطابع تجاري ربحي إنساني.

ومن شأنه أيضا فرض قيود اقتصادية صارمة من خلال التعامل بنظام التحويل البنكي وليس من خلال "الكاش" الذي ترفض إسرائيل استبداله وأصبح تالفا ولا يصلح للتبادل بين الأفراد.

ومن المتوقع أن يؤدي هذ الاتجاه إلى ارتفاع سعر التكلفة على الفلسطينيين الذين يعانون من البطالة والفقر المدقع، وذلك بسبب ارتفاع تكلفة التوريد والنقل والتأمين على الشاحنات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل السلطة الفلسطينية فلسطين غزة الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية قطاع غزة إسرائيل السلطة الفلسطينية أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

الحكومي بغزة: الاحتلال سمح بإدخال 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام

غزة - صفا

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنه منذ إعلان الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ابتداءً من يوم الأحد 27 يوليو 2025، دخلت 674 شاحنة فقط خلال 8 أيام، من أصل نحو 4,800 شاحنة كان يفترض دخولها لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية.

وأضاف المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أنه بذلك لم يتجاوز المعدل اليومي 84 شاحنة، أي ما نسبته 14% فقط من المطلوب، في ظل استمرار عمليات النهب والسطو على معظمها نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، في إطار ما يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع" الرامية إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وتقويض مقومات صموده.

وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة تُقدّر بما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال.

ودان المكتب، استمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.

ودعا إلى التحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزّل.

 

 

مقالات مشابهة

  • «سدايا» تكشف عن أبعاد الذكاء الاصطناعي التوكِيلي وتطوراته التقنية في المشهد العالمي
  • جيش الاحتلال يسمح بدخول البضائع إلى غزة تدريجيا وتحت رقابة عبر تجار محليين
  • إسرائيل تعلن السماح بدخول البضائع إلى غزة تدريجياً تحت الرقابة
  • الاحتلال: سنسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين
  • إسرائيل ستسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين
  • إسرائيل تُصادق على استئناف إدخال بضائع التجار لهذه الأصناف إلى غزة
  • الاحتلال سمح بإدخال 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام وتعرضت لسرقة ممنهجة
  • الحكومي بغزة: الاحتلال سمح بإدخال 14% فقط من المساعدات المطلوبة خلال 8 أيام
  • رسو 118 باخرة.. ميناء عراقي يتداول مليون طن من البضائع خلال تموز