حزب الله يرفض أي جدول زمني لنزع سلاحه
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن الحزب يرفض بشكل قاطع أي جدول زمني لتسليم سلاحه، ما دام العدوان الإسرائيلي مستمراً على لبنان. جاء ذلك في وقت يناقش فيه مجلس الوزراء اللبناني مسألة حصر السلاح بيد الدولة، تحت ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة.
وفي كلمة له عبر الشاشة خلال حفل تأبيني نظمه الحزب بمناسبة مرور أربعين يوماً على اغتيال اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، المسؤول في الحرس الثوري الإيراني، قال قاسم: “أي جدول زمني يُطرح للتنفيذ تحت وطأة العدوان الإسرائيلي مرفوض تماماً”، مطالباً الدولة بوضع خطط لمواجهة التهديدات، لا أن “تُجرّد المقاومة من قوتها وقدرتها”.
وكانت الحكومة اللبنانية قد عقدت جلسة بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون، خصصت لمتابعة تنفيذ البيان الوزاري، خصوصاً ما يتعلق بحصر السلاح بيد الدولة، في ظل تحركات وضغوط دبلوماسية تقودها واشنطن لوضع جدول زمني لنزع سلاح حزب الله. تزامن ذلك مع تحليق طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مناطق عدة جنوب البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن جدول أعمال الجلسة يشمل أيضاً مناقشة الترتيبات الخاصة بتثبيت وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وشهدت الأيام القليلة الماضية اتصالات مكثفة بين القوى السياسية في محاولة للتوصل إلى صيغة توافقية بشأن ملف حصر السلاح بيد الدولة. وفي هذا السياق، عقد الرئيس جوزيف عون اجتماعاً صباح اليوم مع رئيس الحكومة نواف سلام قبيل انطلاق جلسة مجلس الوزراء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي جدول زمنی
إقرأ أيضاً:
الجميّل: لا حلول قبل الاعتراف بالمشكلة عبر مصارحة ومصالحة تعقب حصر السلاح بيدّ الدولة
عقد اجتماع تشاوري بدعوة من وزارة العدل والمؤسسة اللبنانية للسلم الأهلي الدائم (LFPCP)، لمناقشة آليات تطبيق المادة 95 من الدستور(إنشاء الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية والطائفية السياسية)، وذلك في إطار مشروع " Building Lebanon's Future - بناء مستقبل لبنان مقاربة متعددة الاتجاهات لبناء الدولة والتعافي"، في قاعة الاجتماعات في وزارة العدل.
وكان لرئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كلمة اعتبر فيها أنّ النقاش الدستوري في لبنان "يُطرح اليوم في غير مكانه”، مشددًا على أنّ المشكلة الأساسية لم تُشخَّص بعد. وقال: “الدستور يجب أن يكون ترجمة لحاجة، ونحن بعد لم نحدّد هذه الحاجة، ولم نقم بحوار يقيّم تجربة مئة عام من قيام الدولة".
وأشار الجميّل إلى أنّ اللبنانيين “أبعد ما يكونون عن بعضهم منذ مئة سنة"، لافتًا إلى أنّ النظام الحالي لم ينجح في تبديد المخاوف والهواجس المتبادلة وساهم في ابعاد اللبنانيين عن بعضهم البعض، وأضاف: "الخوف لا يزال موجودًا، والهاجس الديموغرافي والوجودي ما زال من المحرّمات التي لا نناقشها بصراحة".
وحذّر من الانتقال مباشرة إلى الحلول الدستورية والمؤسساتية، قائلاً: “لا يمكن القفز إلى النصوص قبل المصارحة. نحن نضع تصور حلول من دون أن نكون قد اتفقنا على ما هي المشكلة”، مؤكدًا أنّ تجاهل الأزمات أو “تغطيتها” سيؤدي إلى انفجارها مجددًا بعد سنوات.
ولفت رئيس الكتائب ان الأسباب المذكورة سابقاً استدعت فكرة مؤتمر مصارحة ومصالحة اقترحته في وقت سابق مشدداً على أنّ هذا المؤتمر يجب أن يُعقد برعاية رئيس الجمهورية وبعد حسم ملف السلاح، قائلاً: “لا يمكن أن نتحاور بحرية إذا كان السلاح حاضرًا وبعد حسم هذا الملف، نحتاج إلى مصارحة وطنية حقيقية ترسم توجهات المرحلة المقبلة”. مواضيع ذات صلة سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد Lebanon 24 سامي الجميل: تسريع وتيرة حصر السلاح والضرب بيد من حديد