حركة الحلو: تهدد باجتياح الفاشر.. وتواصل الغزل في الدعم السريع
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- قالت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، إن قواتها غير موجودة في الفاشر. ووعدت بالوصول إليها قريباً بعد الاتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك في ائتلاف “تأسيس” الذي يتزعمه قائد قوات الدعم السريع.
وقالت الحركة الشعبية ذلك ردًا على اتهام القوة المشترك للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، والتي كشفت عن مشاركة قوات الحلو إلى جانب قوات الدعم السريع في الهجوم الأخير الذي تعرضت له مدينة الفاشر.
وأكدت القوة المشترك التابعة لحركات دارفور التي تقاتل بجانب الجيش السوداني، في بيان قبل يومين “انخراط قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في الهجوم على الفاشر، ومشاركتها في حصار المدينة وارتكاب الجرائم بحق المدنيين”.
وقالت الحركة في بيان لها: “إنها تتشرف بالمشاركة مع أي قوى ثورية تُقاتل من أجل تحرير السُّودان وبنائِه على أسس جديدة، لكن ما نُشر من أخبار، غير صحيح وهي أكاذيب مُستمرة ومُغرضة، ودوافعها معروفة”.
وأوضح البيان أن ائتلاف (تأسيس) تحالف سياسي يهدف إلى إعادة الدولة السودانية إلى منصة التأسيس لتعريفها وتعريف هويتها ونظام حكمها، ثم إعادة بنائها على أسس جديدة.
وأضاف أنه :”حتى الآن التشاور جاري بين مكونات التحالف للاتفاق على أسس التنسيق والعمل العسكري المشترك وبعدها سيتواجد الجيش الشعبي في الفاشر، لكنه الآن غير موجود هناك أصلا”.
وتابع :”لكننا سنصل إلى الفاشر وغيرها من مدن السودان متى ما قررنا ذلك.. وسنصل قريبا”.
واتهم بيان حركة الحلو “حكومة بورتسودان” وحلفائها بفبركة الأكاذيب والترويج لها لصرف أنظار السُّودانيين لما آلت إليه “دولتهم المزعومة والتي تفتقد الشرعية”.
الحركة الشعبية شمال- الحلوالدعم السريعالفاشرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحركة الشعبية شمال الحلو الدعم السريع الفاشر الحرکة الشعبیة على أسس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة بدارفور: الدعم السريع مسؤولة عن انتشار الكوليرا في الإقليم
قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في إقليم دارفور السوداني بابكر حمدين إن الأوضاع الصحية تردت بشكل كبير مع انتشار أوبئة مثل الكوليرا والملاريا والحصبة بشكل مخيف، خصوصا في شمال الإقليم، محملا "قوات الدعم السريع" المسؤولية عن انتشار الأوبئة في المنطقة.
وأكد حمدين في مقابلة مع الجزيرة أن الحصار الذي تفرضه "الدعم السريع" على الولاية وقصفها المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية ومنعها دخول المساعدات الإنسانية -بما فيها الأدوية- هي السبب الرئيسي في انتشار الأوبئة، خصوصا الكوليرا التي بدأت تتفشى بالإقليم.
واتهم حمدين قوات الدعم السريع بقتل وخطف عدد من الأطباء وسرقة الأجهزة التشخيصية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية وانتشار الأوبئة بشكل مخيف رغم الجهود التي تبذلها الوزارة للحد من هذا الانتشار بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وعقدت وزارة الصحة الاتحادية اجتماعا اليوم الاثنين ضم الآلية التنسيقية للمؤسسات الصحية الوطنية وعددا من الشركاء الدوليين، لبحث آليات الحد من انتشار الكوليرا في دارفور.
منع المنظمات الدولية من العمل
وأبدت الصحة العالمية واليونيسيف وأطباء بلا حدود استعدادا للتدخل فورا، لكنها تواجه عرقلة متعمدة من جانب الدعم السريع التي تمنع وصول هذه المنظمات إلى الفئات المستهدفة، وفق حمدين.
وسبق أن منعت قوات الدعم السريع منظمات تعمل في مجال حماية الأطفال من الوصول إلى المحتاجين في مدينة الفاشر، وحالت دون وصول المساعدات حسب حمدين الذي قال إن عددا كبيرا من الأطفال والكبار يعانون سوء التغذية والرعاية الصحية، فضلا عن النقص الحاد في الخدمات العلاجية والأدوية.
وقال المسؤول الدولي إن "الدعم السريع" تتمادى في هذه السلوك بسبب عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات لوقفها رغم ما ترتكبه من انتهاكات وجرائم، مؤكدا "ضرورة وقوف العالم بشكل حاسم في مواجهة هذه المليشيا والتدخل العاجل لإنقاذ المواطنين في دارفور".
إعلانوخلال الأيام الأخيرة سجلت السلطات الصحية المحلية في مخيمات النازحين واللاجئين على الحدود بين السودان وتشاد تفشيا متسارعا لوباء الكوليرا، ولا سيما غربي مدينة الفاشر بإقليم دارفور.
وكشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور غربي السودان عن تسجيل 26 وفاة وأكثر من 1430 إصابة مؤكدة بالكوليرا في مدينة طويلة الواقعة على بعد 68 كيلومترا غربي الفاشر.
وحذرت المنسقية من "تفش متسارع" للوباء يهدد المخيمات ومراكز الإيواء غير المجهزة في المنطقة.