النهار أونلاين:
2025-12-15@05:04:28 GMT
الحادث المأساوي لتحطم طائرة لمصالح الحماية المدنية..وفد وزاري يحل بجيجل
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
حل اليوم الأربعاء وفد وزاري بقيادة ابراهيم مراد وزير الداخلية إثر الحادث المأساوي لتحطم طائرة الإستطلاع لمصالح الحماية المدنية “زيلين” بمطار فرحات عباس الذي وقع يوم أمس الثلاثاء.
ويضم الوفد الوزاري العقيد بوعلام بوغلاف المدير العام للحماية المدنية، يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف و ممثل عن وزارة الخارجية ، للوقوف على شهداء الواجب المهني.
وكان في استقبال الوفد بمطار فرحات عباس والي الولاية أحمد مـڤلاتي رفقة بوهاوية سمير رئيس المجلس الشعبي الولائي، بحضور السلطات الأمنية و العسكرية و القضائية، و السلطات المحلية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: نريد سلطة وطنية خارج أي نوع من أنواع الوصايات المدمّرة لمصالح لبنان
رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في كلمة ألقاها بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة المربي مصطفى يحفوفي في بعلبك، ان "الإنسان أكبر مقدّسات الله، ولا قداسة لمصالح الإنسان بلا سلطة عادلة، والمسلم والمسيحي والسني والشيعي والدرزي والعلوي وغيرهم كلهم عيال الله، ودولة بلا مواطنة مجردة دولة فاشلة ومحكوم عليها بالإنهيار، والتمييز على أساس طائفي يضرب صميم عيال الله بهذا البلد، ولا خير بسلطة أو حكومة أو سياسة تتنازل عن مصالحها الوطنية أو تنام عن وجع شعبها وناسها، والسكوت خيانة لأمانة الله بإنسانه، ولن نخون لبنان".أضاف: "لعقلاء هذا البلد أقول: البلد مأزوم جداً، والوحدة الوطنية خبز بقاء لبنان، وهذا يوجب علينا فهم واقع لبنان الإقليمي، لأن واقع المنطقة مفتوح على كل الإحتمالات، والتاريخ أكد أننا شعب أكبر من التقسيم، رغم لعبة العالم والإقليم، وما نحتاجه الآن سلطة وطنية أبوية تتعامل مع الجنوب كأنه بيروت، ومع البقاع كأنه الشمال، ومع جبل عامل كأنه جبل لبنان، وما يتعرّض له البقاع والجنوب من غارات صهيونية كارثة سيادية تطال صميم العاصمة بيروت، إلا أنّ السلطة تعيش أسوأ أنواع الشلل الوطني، ورغم المخاطر الوجودية التي تهدد لبنان ورغم الفشل الهائل بالملفات الإجتماعية والإقتصادية والمهنية والنقدية هناك من يريد تنفيذ مشاريع دولية وإقليمية على حساب الواقع اللبناني ومصالحه، وهذا يضعنا بقلب أسوأ انفجار، واللحظة لتقييم المخاطر واحتساب القيمة السيادية لمصالح لبنان والبلد، ونحن عرب لكن نحن "لبنانيون أولاً"، وما نريده سلطة وطنية خارج أي نوع من أنواع الوصايات المدمّرة لمصالح لبنان، واستغلال اللحظة الإقليمية والدولية لتمزيق البلد وفرض شروط تتعارض مع السيادة الوطنية أمر لن يمر، والسلطة السياسية إما أن تكون لكل لبنان أو لا تكون". مواضيع ذات صلة المفتي قبلان: الدولة مطالبة بأن تكون بحجم الضامن الوطني لا الإدانات الفارغة Lebanon 24 المفتي قبلان: الدولة مطالبة بأن تكون بحجم الضامن الوطني لا الإدانات الفارغة