عواقب انزياح كامتشاتكا بعد الزلزال
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
#سواليف
أفاد عالم #الزلازل بيتر شبالين، مدير معهد نظرية التنبؤ بالزلازل والجيوفيزياء الرياضية، أن انزياح كامتشاتكا بمقدار مترين بعد الزلزال لن يؤثر على المناخ أو الحياة الطبيعية فيها.
ويُذكر أن فرع كامتشاتكا التابع للهيئة الجيوفيزيائية الموحدة أفاد في وقت سابق بأن الزلزال القوي الذي وقع في 30 يوليو تسبب في انزياح الجزء الجنوبي من شبه جزيرة كامتشاتكا بمقدار يقارب مترين، مشيرا إلى أن هذا الانزياح يقارن بالانزياحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال توهوكو في اليابان عام 2011.
وقال شبالين: “هذه حركة سريعة وقعت أثناء الزلزال، أما الحركة المستمرة لكامتشاتكا نحو المحيط الهادئ فتحدث بشكل دائم بسرعة بضعة سنتيمترات في السنة. ولن تكون لها أي عواقب على المناخ أو أي شيء آخر. إنه مجرد تسارع في عملية مستمرة”.
مقالات ذات صلة “تحركوا تحركوا!”… لحظات رعب يوثقها ركاب قطار أمريكي أثناء اندلاع حريق هائل فيه (فيديو) 2025/08/06وأضاف العالم أنه يستبعد احتمال انفصال كامتشاتكا عن القارة وتحولها إلى جزيرة نتيجة للتحولات التكتونية.
صورة توضيحية / Kamchatka branch of the Federal Research Centerويقول: “كامتشاتكا جزء من صفيحة الغلاف الصخري لأمريكا الشمالية، وهذه الصفيحة تتحرك باتجاه المحيط الهادئ، مقتربة من صفيحة الغلاف الصخري للمحيط الهادئ”.
وتجدر الإشارة إلى أن زلزال كامتشاتكا الذي وقع في 30 يوليو الماضي، أدى إلى حدوث تسونامي، تبعته سلسلة من الهزات الارتدادية. وقد سُجلت في 4 أغسطس الجاري سبعة زلازل ملحوظة في المنطقة، فيما بلغ إجمالي عدد الهزات التي رُصدت خلال 24 ساعة في كامتشاتكا أكثر من 85 هزة.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال روسيا العنيف.. كامتشاتكا تتزحزح مترين نحو الجنوب الشرقي
سجل الشطر الجنوبي من شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي تحركا لمسافة مترين نحو الجنوب الشرقي، بعد الزلزال الذي ضربها مؤخرا.
جاء ذلك في بيان المركز الروسي للبحوث الجيوفيزيائية ؛ حيث قال ايضا : إلى أين تحركت كامشاتكا بعد الزلزال القوي؟، أجرينا حسابا أوليا بناء على نتائج الملاحظات الجيوديناميكية، وتبين أننا جميعا تحركنا بشكل ملحوظ نحو الجنوب الشرقي».
ولفت الخبراء إلى أن أقصى الإزاحات بعد الزلزال وقعت في جنوب شبه الجزيرة، حيث بلغت نحو مترين، وهو ما يعادل الإزاحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال عام 2011 في منطقة توهوكو اليابانية.
كما سجلت محطات الرصد في منطقة بتروبافلوفسك-كامشاتسكي إزاحات أيضا، لكنها كانت أقل حجما.