22 شهيدا في قصف إسرائيلي لشقق سكنية وخيم نزوح بغزة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
واصلت إسرائيل اليوم الخميس قصف المنازل وخيم النزوح في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط 22 شهيدا، وفق حصيلة أولية.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 22 عشر فلسطينيا في غارات على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
واستشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلتان، في قصف إسرائيلي على شقة سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استشهد 3 آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمالي غزة.
وأعلن مجمع ناصر الطبي سقوط 6 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأدت غارة إسرائيلية على شقة سكنية بمخيم الشاطئ إلى سقوط 4 شهداء.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطن وزوجته وأبنائه جراء قصف الاحتلال منزلهم في المعسكر الغربي غرب مدينة خان يونس.
وأشارت إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين من منتظري المساعدات شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، بعد أن استهدفهم جيش الاحتلال منتصف الليلة الماضية.
وضع خطير جدا
وفي تطورات أزمة المجاعة، أفاد مجمع ناصر الطبي بوفاة طفل من مدينة خان يونس نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج.
وذكر مدير الإغاثة الطبية في غزة للجزيرة أن القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا لمواجهة المجاعة.
من جهته، قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي لرويترز، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا جدا، مبينا أن غياب بيئة عمل آمنة يقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات.
وأوضح أن هناك تطورات إيجابية بشأن الاتفاق الذي توصل إليه التكتل الأوروبي مع إسرائيل الشهر الماضي بما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة. وأضاف أن هذه التطورات تشمل توريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية.
ورغم الوعود الإسرائيلية والأميركية بإدخال المساعدات إلى المجوعين بغزة، لا يزال سكان القطاع يعانون مجاعة قاتلة أزهقت أرواح العشرات حتى اليوم.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و158 شهيدا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمارا هائلا شمل معظم مدن القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی قصف
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي من فوق سماء غزة: القطاع تحول إلى مدينة أشباح
وصف الإعلامي نشأت الديهي، من على متن طائرة عسكرية مصرية ضمن الجسر الجوي المخصص لإنزال المساعدات إلى قطاع غزة، المشهد فوق المدينة قائلًا: "نبدأ عملية إنزال المساعدات، وتظهر لنا غزة كأنها مدينة أشباح هذا أقسى مشهد يمكن أن تراه العين."
وأكد "الديهي" من على متن أحد طائرات القوات المسلحة ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن الهدف من هذه الرحلة هو إيصال ما استطاعت مصر أن تُقدّمه في ظل التعنت الإسرائيلي المتواصل، مؤكدًا: "هذا أقصى ما يمكننا فعله الآن، لكن رسالتنا واضحة: نحن معكم، وآلامكم هي آلامنا."
وخلال حديثه المؤثر، وجّه رسالة إلى أبناء قطاع غزة قال فيها: "هذه المساعدات التي نسقطها اليوم ليست مجرد صناديق، بل قبلة على جبين كل رجل وامرأة وطفل في القطاع، هذا أقل ما يمكن تقديمه لشعبٍ يُذبح أمام أعين العالم."
وأضاف: "أن نكون جسرًا جويًا لكم، هذا واجبنا، وهذه ليست منّة بل مسؤولية تاريخية وأخلاقية، تحملها مصر بكل وعي وإيمان."
وعبر عن حزنه العميق لكون زيارته الأولى لغزة تأتي في ظل هذه الظروف المأساوية، متابعًا
"كنت أتمنى أن أزور غزة في ظروف مغايرة، كنت أتمنى أن تطأ قدماي أرضها، لا أن أراها من فوق، بينما القتلى والجرحى تحتنا."
وتابع "محافظات بأكملها لم تعد موجودة، أصبحت أثرًا بعد عين، وكأن التاريخ يُمحى على مرأى ومسمع من العالم."