داخلية تونس تحذر من تضليل ممنهج.. وسعيّد: الشعب سيُسقط محاولات التأجيج
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
حذرت وزارة الداخلية التونسية من صفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتعمّد نشر الأكاذيب ضد المؤسسة الأمنية.
وقالت الوزارة في بيان لها، الخميس، إن "أطرافاً معلومة" تقف وراء هذه الصفحات، بهدف التشويش على ما تحققه الأجهزة الأمنية من نجاحات في مكافحة الجريمة وفرض الاستقرار.
وأكدت الوزارة أنها شرعت، بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، في تتبع كل من يقف وراء هذه الحملات داخل البلاد وخارجها، لما تمثّله من "تهديد مباشر لمؤسسات الدولة ووحدتها".
في السياق نفسه، شدد الرئيس قيس سعيّد، خلال استقباله رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري مساء الأربعاء، على أن "الشعب التونسي يعلم دقائق الأمور" وأنه "سيُحبط كل المحاولات البائسة للتنكيل به وتأجيج الأوضاع". وأضاف بيان الرئاسة أن اللقاء تناول سير عدد من المرافق العمومية إلى جانب ما وصفه بـ"ممارسات غير طبيعية تواترت في المدة الأخيرة".
من جانبها، أصدرت منظمة "أصوات حرة" تقريرًا سلّطت فيه الضوء على ما وصفه بـ"تحوّل تونس إلى سجن كبير"، منتقدًا تصاعد التضييق على الحريات العامة وحرية التعبير، وتزايد الاعتقالات على خلفية سياسية. واعتبر التقرير أن الوضع الحقوقي في البلاد يشهد تدهورًا مقلقًا، داعيًا إلى وقف الانتهاكات واحترام المعايير الديمقراطية.
وفي هذا الإطار، تتواصل الانتقادات من منظمات محلية ودولية بشأن ملف السجناء السياسيين في تونس، حيث تُتهم السلطات باستخدام القضاء والأمن لاستهداف معارضين ونشطاء وصحفيين، ما يثير مخاوف حقيقية حول مستقبل الحريات والديمقراطية في البلاد. وتطالب أطراف حقوقية بالإفراج الفوري عن المعتقلين لأسباب سياسية وضمان محاكمات عادلة.
بالتوازي، نشر الاتحاد العام التونسي للشغل، أحد أبرز القوى النقابية في البلاد، تدوينتين على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، الخميس، اتهم فيهما مجموعة "إجرامية" بمهاجمة مقره، متهماً هذه الأطراف بـ"تجنيد أطفال" وتحريكهم على غرار "روابط حماية الثورة".
وقال الاتحاد: "هذه مجابهة لجر البلاد إلى العنف. على النقابيين التجند لحماية منظمتهم". وفي تدوينة ثانية، شدد على أن "أبناء الاتحاد حاضرون، جاهزون يذودون عن منظمتهم أمام عصابات احترفت التضليل وتتحرك وفق أوامر حملات التجييش"، مؤكداً: "صامدون، مدافعون عن الاتحاد".
وتأتي كل هذه التطورات في وقت تعيش فيه تونس حالة من الاحتقان السياسي والاجتماعي، وسط مخاوف من مزيد من التصعيد والتضييق على الفضاء العام في ظل تجاذبات حادة بين مؤسسات الدولة والمعارضة، وبين السلطة والنقابات.
ومنذ فبراير/ شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين وناشطين وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وعدد من قياداتها، منهم علي العريض ونور الدين البحيري، وسيد الفرجاني.
وفي حين يقول الرئيس قيس سعيد، إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.
وبدأ سعيد، في 25 يوليو/ تموز 2021 فرض إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية التونسية تونس امن سياسة جدل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كذب و تضليل.. مصطفى كامل يكشف سبب تصريحاته بشأن أنغام
كشف الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية ، عن سبب تصريحاته مؤخرا حول عدم رد الفنانة أنغام علي رسالته بعد تعرضها لوعكة صحية .
وقال مصطفي كامل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :"بإذن الله أن قادر علي مواجهة كل الأفاقين
أثناء تواجدي بمهرجان جرش منذ ١٠ أيام وأثناء إجراء تقرير علي قناة ET بالعربي
تم سؤالي سؤال واضح
السؤال : كيف كان أخر أتصال بينك وبين الفنانه أنغام ".
وتابع :"ولأني لا أجيد فنون الكذب والتضليل كعادة أغلب خلق الله في هذه الأيام
الأجابه كانت توجيه كل عبارات التقدير للفنانه والأخت أنغام أولاً
ثم رواية أخر مره أتصلت بالفنانه أنغام أثناء مشاهدتي لمداخله تليفزيونيه مع الإعلاميه الأستاذه لميس الحديدي وبعد إنتهاء المداخله أتصلت وأرسلت رساله للفنانه أنغام ولم ترد ( حكايه سابقه ) مر عليها أكثر من شهر ونصف ".
وأستكمل :"أولاً : أنا قمت بتصوير اللقاء منذ ٨ أيام أو ٩ أيام ولا أعلم أن الفنانه أنغام سوف تغادر البلاد للعلاج بالأمس
والدليل علي عدم معرفتي بأنها تمر بوعكه صحيه هو ردي علي المذيعه وقلت لها ( أخر مره كانت تعبانه حصل كذا وكذا ) وهذا الرد يؤكد أنني لا أعلم بأنها سوف تقوم بإجراء عمليه أو خلافه
ثانياً : كانت إجابتي واضحه وصريحه أنني لم أتواصل مع أنغام منذ هذه اللحظه ولا يجب أن أرد بالكذب وأقول أننا نتواصل
ثالثاً : أنا فعلاً لا أعرف أن الفنانه أنغام تمر بوعكه صحيه وأخر ماشاهدته لها هي حفلاتها بالعلمين ثم خارج مصر ".
و أكمل :"رابعاً : أنا كل ردودي كانت بمنتهي التقدير والمحبه والإحترام لأنغام
خامساً ؛ لماذا تسعي بعض الناس لتغيير الحقائق وتحريف الكلام وكأنه يقال اليوم ؟؟؟؟ وألوم علي عنوان التقرير فأنا لا أعاتب أنغام . كل الحكايه هو الرد علي سؤال ماذا عن أخر إتصال والإجابه أخر إتصال من شهر ونصف وحدث كذا كذا كذا ".
وأتم :"وأخيراً وكما ذكرت بالحوار .. كل تمنياتي لأختي العزيزه الفنانه الكبيره أنغام بالشفاء وبإذن الله تعود لأرض الوطن ولأولادها ومحبيها بألف صحه وسلامه".