السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
بحث سفير اليمن لدى تركيا، محمد صالح طريق، مع وزير الطاقة التركي آلب آرسلان بيرقدار، تعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة، والفرص الممكنة للدعم والاستثمار في اليمن.
واستعرض السفير خلال اللقاء التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء بسبب الأزمة المستمرة، والتي أدت إلى تدهور البنية التحتية وتوقف المشاريع الحكومية، مما تسبب بعجز كبير في إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، خصوصًا في المحافظات المحررة.
وأشار إلى أهمية دعم مشاريع التوليد منخفضة التكلفة، وتزويد القطاع بالمواد وقطع الغيار، للحد من الفاقد الفني وتحسين الخدمة.
ودعا السفير إلى دخول الشركات التركية في مشاريع استثمارية في قطاع الطاقة، مؤكدًا استعداد الحكومة اليمنية لتقديم التسهيلات اللازمة.
من جانبه، رحّب وزير الطاقة التركي بالتعاون، وأبدى استعداد بلاده لدراسة المقترحات وبحث آليات الدعم الفني والاستثماري، وتبادل الخبرات والشراكات.
واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق وتشكيل فرق فنية مشتركة لبحث فرص التعاون المستقبلي.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: توجيهات رئاسية بتسريع وتيرة العمل نحو نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة
اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالمهندس أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية والوفد المرافق له.
بحضور الدكتور شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور أحمد فرغل رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على المشروعات النووية، وعدد من القائمين على المشروع من الجانبين المصرى والروسي، لبحث سبل دعم التعاون والتنسيق والعمل المشترك على زيادة نسبة المكون المحلى فى المشروعات المشتركة، ونقل وتوطين بعض الصناعات المغذية لمشروعات المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والتي يجرى تنفيذها في العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط.
وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعم وتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، وإحلال المنتج المحلي وزيادة نسبة المكونات المحلية المطابقة للمعايير والمواصفات العالمية في مختلف المشروعات.
تناول الاجتماع مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة، وتم استعراض سير العمل طبقا للبرنامج الزمنى والتوقيتات المحددة لإنجاز الاعمال، ودور أقسام التصنيع، كأحد المنشآت الحيوية والمحورية في المشروع النووي لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة، حيث يتم تصنيع أجزاء وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل، وهو من أهم المكونات التقنية والهندسية في مسار تنفيذ المشروع الوطني الاستراتيجي، وكذلك التصنيع المحلي لبعض المكونات الرئيسية، وعلى رأسها الوصلات الخاصة بنظام التبريد التي يتم إنتاجها بالكامل محليا، ومواصلة العمل على تعزيز المشاركة المحلية، من خلال مشاركة فعالة للعمالة المصرية التي تمثل حوالي 80% من إجمالي القوى العاملة، وناقش الاجتماع سبل التعاون مع العديد من الجهات مثل الهيئة العربية للتصنيع في إطار خطة توطين الصناعة والتوسع في إنتاج المهمات الكهربائية محليا.
شهد الاجتماع التواصل تليفونيا مع أليكسي ليخاتشوف المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسآتوم الروسية "، واللواء مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وتم استعراض الخطوات التي تم اتخاذها لتوطين صناعة عدد من الأنظمة والمعدات والمهمات الكهربائية، وكذلك سبل تكثيف البرامج التدريبية لإعداد الكوادر اللازمة للتشغيل، والتوسع في مجالات التدريب الداخلية والخارجية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، فى إطار التنسيق الدائم والمستمر بين الجانبين المصري والروسي والتعاون الوثيق بين فرق العمل الميدانية، وتطرق الاجتماع إلى مراجعة مجريات ومتطلبات تطور الأعمال في إطار الالتزام المشترك والتنسيق المتواصل بين الأطراف المشاركة، والتأكيد على إنهاء أعمال المشروع الاستراتيجي وفقا للمخطط والجداول الزمنية المحددة، والاستعدادات الجارية لتركيب المولد التوربيني للوحدة النووية الاولى والذى تستقبله محطة الضبعة قبل نهاية العام الجاري.
قال الدكتور محمود عصمت أن هناك توجيهات رئاسية بتسريع وتيرة العمل نحو نقل التكنولوجيا وتوطين صناعة الأنظمة والمعدات والمهمات الكهربائية في إطار البرنامج المصري السلمى لاستخدامات الطاقة النووية فى توليد الكهرباء، مؤكدا وجود العديد من الجهات في مصر مؤهلة ولديها القدرة للمشاركة في هذا المجال، مشيرا إلى الشراكة والتعاون والتنسيق المستمر مع الجانب الروسي، موضحا أن مجريات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة تسير وفقا لما هو مخطط، وهناك متابعة مستمرة والتزام من كافة الأطراف القائمة على المشروع فى مصر وروسيا وكذلك الشركات العالمية بالجدول الزمني لإنهاء الأعمال والتوقيت المحدد للانتهاء من المراحل المختلفة والربط على الشبكة، مشيرا إلى الأهمية الخاصة لمشروع المحطة النووية بالضبعة في إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، واستراتيجية الطاقة وخطة عمل قطاع الكهرباء التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة وخفض استهلاك الوقود.