«البروتوكول والمراسم القضائية».. النيابة العامة تُنظِّم ورشة تدريبية متخصصة لدعم الكوادر الليبية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
نظَّمت النيابة العامة ممثلة في إدارة التفتيش القضائي، ورشة عمل تدريبية متخصصة بعنوان «البروتوكول والمراسم القضائية»، خُصِّصت لأعضاء النيابة العامة بدولة ليبيا الشقيقة، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 أغسطس الجاري، في إطار تعزيز التعاون القضائي العربي.
تأتي هذه الورشة انطلاقًا من حرص النيابة العامة المصرية على تبادل الخبرات وصقل المهارات في مجالات البروتوكولات والمراسم القضائية، بما يسهم في الارتقاء بالأداء المهني لأعضاء النيابات العامة في الدول الشقيقة.
واشتمل البرنامج التدريبي على عدد من المحاور الرئيسة، من أبرزها: التعريف بالبروتوكولات القضائية وإطارها القانوني، وأهمية الالتزام بالمراسم القضائية في ترسيخ الثقة بالنظام القانوني، فضلًا عن أصول إعداد الخطابات الرسمية، وقواعد التواصل المؤسسي مع الجهات النظيرة، وآليات التعامل المهني مع وسائل الإعلام، إلى جانب مهارات إدارة الاجتماعات والفعاليات القضائية، وأصول الاستقبال وتنظيم الزيارات، وقواعد المراسم في المناسبات الرسمية.
واختُتِمت أعمال الورشة بتسليم شهادات اجتياز الدورة التدريبية للمشاركين.
اقرأ أيضاًالنائب العام يصدر قرارًا بإنشاء مكتب لرعاية أسر أعضاء النيابة العامة المتوفين أثناء عملهم
«الرقابة الإدارية و النيابة العامة» ينظمان برنامجا تدريبيا حول جرائم الكسب غير المشروع وغسل الأموال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا النيابة العامة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث ورشة تدريبية متخصصة ورشة تدریبیة متخصصة ورشة تدریبیة متخصصة تدریبیة متخصصة ورشة تدریبیة متخصصة ورشة متخصصة ورشة تدریبیة متخصصة ورشة تدریبیة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة بيت العائلة.. صحة أسيوط تقيم ورشة عمل لبحث خطط تمكين الشباب
شهد مركز تدريب مديرية الصحة والسكان بأسيوط انعقاد ورشة عمل موسعة لمناقشة خطة العمل المستقبلية الموجهة إلى فئة الشباب برئاسة دكتورة رشا على أبوزيد مدير الإدارة العامة للصحة المدرسية والشباب بوزارة الصحة والسكان وبحضور دكتور احمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية وبمشاركة فعالة من مديريات الأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والتعليم بالإضافة إلي بيت العائلة المصرية والكنيسة، إيمانًا منها بالدور المحوري للشباب في صناعة الحاضر واستشراف المستقبل، وضرورة إعدادهم إعدادًا متكاملًا فكريًا وروحيًا وسلوكيًا.
وقد شارك في فعاليات الورشة عدد من القيادات الدعوية والتنفيذية، من أبرزهم فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف محمود، مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف بالمحافظة، والشيخ محمود جميل محمود، مدير إدارة التدريب بمديرية الأوقاف، والشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط..
حيث شهد اللقاء حضورًا لافتًا ونقاشًا ثريًا حول سبل الارتقاء بوعي الشباب وتحفيزهم نحو الانتماء الوطني، والالتزام القيمي، والانفتاح الإيجابي على الحياة والعمل.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيب ألقاها الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط مرحباً بالحضور مؤكداً أن الورشة تهدف إلى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة للشباب، وضمان تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجاتهم، ومراجعة خطة العمل الحالية وتقييم مدى تحقيق الأهداف المرجوة من الخدمات الصحية المقدمة للشباب في المرحلة السابقة بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات الصحية والنفسية والاجتماعية للشباب لوضع خطط مستقبلية فعالة.. .وتطوير الخدمات الصحية الحالية وتقديم خدمات جديدة تلبي احتياجات الشباب بشكل أفضل.. .بالإضافة إلى تعزيز الوعي الصحي وزيادة الوعي الصحي بين الشباب حول القضايا الصحية المختلفة وكيفية الحفاظ على صحتهم.
من جانبها أوضحت دكتورة إيمان محمد محمود مدير الصحة المدرسية والشباب بمديرية الصحة بأسيوط أن الورشة تأتي لتفعيل المشاركة المجتمعية وتشجيع مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ الخطط والبرامج الصحية.. .مؤكدة أن الورشة شملت مناقشات حول الخدمات الصحية مثل خدمات الصحة الإنجابية، الوقاية من الأمراض، التغذية السليمة، الصحة النفسية، وغيرها. بالاضافه الى التوعية والتثقيف الصحي حول القضايا الصحية المختلفة التي تهم الشباب، مثل الأمراض المعدية، الصحة الجنسية، الإدمان، وغيرها ليس هذا فحسب وانما تطرقت الورشة لتشمل تنمية المهارات مثل مهارات التواصل، حل المشكلات، اتخاذ القرارات، وغيرها.. .
وخلال كلمته التي ألقاها أمام الحضور، وجّه الشيخ محمد عبد اللطيف محمود رسالة عميقة للشباب، عبّر فيها عن اعتزازه بهذه الفئة الحيوية، مؤكدًا أن نهضة الأمم لا تتحقق إلا بسواعد شبابها، وأن كل مشروع حضاري لا يقوم إلا على أكتافهم. وقال فضيلته: "أيها الشباب، أنتم الحلم الذي ينتظره الوطن، أنتم النبض النقي الذي يحمل الأمل في قلبه، والعزيمة في روحه، والمبادرة في خطواته. إننا نراهن عليكم لأنكم الامتداد الطبيعي للرسالة، والجيل الذي سيحمل مشعل الإصلاح والنهوض، شريطة أن تتسلحوا بالعلم، وتتزينوا بالأخلاق، وتتحلوا بالثقة والإيجابية."
وأشار محمود إلى أن الإسلام قد أعلى من شأن الشباب، وجعلهم في صدارة الصفوف، مستشهدًا بسير الصحابة الكرام الذين تبوأوا أدوارًا قيادية في مقتبل أعمارهم، فكانوا قدوة في العطاء والفداء والالتزام، مشددًا على أن الزمن يتغير، لكن القيم لا تسقط بالتقادم، وأن ما نحتاجه اليوم هو شبابٌ لا تزلزلهم الشبهات، ولا تُغريهم المظاهر، شباب يصنعون التوازن بين الدين والدنيا، بين الجدية والطموح، بين الهوية والانفتاح.