والدة طفل ظهر يقبل يد جندي أمريكي في غزة: ابني خرج بحثا عن طعام ولم يعد
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
#سواليف
قالت سهام الجرابعة، والدة #الطفل الذي ظهر في فيديو وهو يقبل يد #جندي_أمريكي قرب إحدى نقاط توزيع المساعدات في قطاع غ#زة، إن طفلها فقد أثره منذ خروجه للحصول على مساعدات غذائية غرب رفح.
روى جندي القوات الخاصة الأمريكية، أنطوني أغيلار، شهادة مؤلمة عن طفل فلسـ.ـطيني يدعى أمير، سار 12 كيلومترًا للحصول على بقايا طعام في غـ.
وأفادت الأم بأن طفلها عبد الرحيم، والملقب بـ ” #أمير “، يبلغ من العمر عشرة أعوام، وقد فقدت آثاره منذ خروجه للحصول على مساعدات غذائية في منطقة الشاكوش غرب رفح.
مقالات ذات صلة دوريات أمنية بالزي المدني في شوارع عمّان والمحافظات 2025/08/07وأضافت: “عبد الرحيم توجّه إلى نقطة توزيع المساعدات بهدف إحضار الطعام لإخوته، في ظل #المجاعة الحادة ونقص المواد الغذائية الذي نعاني منه”.
وأكدت الجرابعة أنها لا تزال حتى الآن تواصل البحث عنه، لكنها لم تتمكن من العثور على أي أثر له، ولم تحصل على أي معلومة تؤكد مكانه أو وضعه الصحي.
وتابعت: “لا أعلم إن كان عبد الرحيم لا يزال على قيد الحياة، أم أنه استشهد”، مشيرة إلى أن أحد شهود العيان أبلغها بأنه رآه في محيط نقطة توزيع المساعدات في منطقة الشاكوش.
وقالت إنها توجهت إلى جميع المستشفيات الميدانية والمشافي الأخرى في المنطقة بحثا عنه، ولكن دون جدوى، مضيفة: “بحثت في كل مكان يمكن أن يكون فيه، لكن لا أثر له حتى الآن”.
ويأتي تصريح والدة الطفل بعد أن كشف جندي أمريكي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة أن “أمير” قتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطفل جندي أمريكي أمير المجاعة توزیع المساعدات
إقرأ أيضاً:
تامر شحيبر.. طفل غزي جديد يموت مُجوّعا على ذراعي والدته
توفي الطفل الفلسطيني تامر شحيبر، اليوم الثلاثاء، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، متأثرا بمضاعفات سوء التغذية الحاد، من الحصار والتجويع الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أشهر.
وقال مصدر طبي، إن الطفل تامر (15 عاما) نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث بدا جسده شديد الهزال، وبدت عظام صدره وظهره بارزة بشكل مؤلم.
واشتكت والدته من نقص الغذاء والعلاج، مؤكدة أن تدهور حالته الصحية ووصوله إلى هذا الحد "كان بسبب الجوع وغياب الدواء". وأضافت بأسى وهي تحتضنه بين ذراعيها بصعوبة "لم نتمكن من توفير حتى الخبز له عدة أيام".
وفي مشهد مؤثر خاطبت الوالدة الصحفيين والدموع تملأ عينيها، "كان مريضًا منذ فترة، لكنه لم يكن بهذه الحالة". وأضافت أنه كان يذبل أمام ناظريها، وأنها لم تستطع فعل شيء.
ويواجه الفلسطينيون بقطاع غزة -خاصة الأطفال- أوضاعا إنسانية متدهورة جراء التجويع الممنهج وتدمير المنظومة الصحية، وسط تحذيرات دولية من كارثة أكبر في حال استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة بارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 188 حالة، منهم 94 طفلا، وذلك بعد وفاة 8 فلسطينيين، منهم طفل خلال 24 ساعة الماضية.
وأخيرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس".
ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة.
والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي يعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما أدى إلى تفشي المجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 211 ألف فلسطيني قتلى وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.