أنقرة (زمان التركية) – تستعد الخطوط الجوية التركية لاستئناف رحلاتها إلى كركوك بعد توقفها بسبب التوترات بين إيران وإسرائيل.

وأعلنت إدارة مطار كركوك الدولي أن الخطوط الجوية التركية ستستأنف رحلاتها إلى المدينة.

ونقل موقع روداو العراقي الكردي عن مدير الاتصالات والعلاقات العامة بمطار كركوك، هردي سامد شيفاني، أنه تقرر استئناف رحلات الخطوط الجوية التركية إلى المطار منتصف الشهر الجاري.

وكانت الخطوط الجوية التركية قررت تعليق رحلاتها إلى كركوك لدواعي أمنية عقب التوترات المتصاعدة على خلفية الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

هذا وكانت الخطوط الجوية التركية تسير 4 رحلات أسبوعيا بين إسطنبول وكركوك.

Tags: إسطنبولالخطوط التركيةالخطوط الجوية التركيةالرحلات الجوية إلى كركوكمطار كركوك الدولي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسطنبول الخطوط التركية الخطوط الجوية التركية مطار كركوك الدولي الخطوط الجویة الترکیة رحلاتها إلى إلى کرکوک

إقرأ أيضاً:

النفط يتعافى والأسواق تتجاهل التوترات التجارية

"وكالات": تعافت أسعار النفط في الأسواق العالمية بعد موجة خسائر استمرت عدة جلسات، مدعومة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات بفعل التوترات الجيوسياسية، خصوصا بعد تهديدات أمريكية بفرض رسوم جمركية على واردات النفط من روسيا. وفي المقابل واصلت الأسواق المالية العالمية تفاعلها مع هذه التطورات، مسجلة مكاسب في عدد من المؤشرات الأوروبية والآسيوية رغم تصاعد المخاوف بشأن التجارة العالمية.

توترات تدعم النفط

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أكتوبر القادم 70 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 10 سنتات مقارنة بسعر يوم الثلاثاء البالغ 70 دولارًا أمريكيًّا و36 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و37 سنتًا للبرميل، مرتفعا 5 دولارات أمريكية و75 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.

على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم وتعافت من أدنى مستوى في خمسة أسابيع المسجل في الجلسة الماضية، وسط مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الهند بسبب شرائها الخام الروسي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا، أو 0.7 بالمائة، إلى 68.12 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتا، أو 0.7 بالمائة، إلى 65.59 دولار للبرميل.

وقال خبراء استراتيجيات السلع الأولية لدى (آي.إن.جي) اليوم "لا تزال هناك ضبابية كبيرة بشأن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي، وتتزايد الأحاديث في السوق حول أن مشتريات الصين من النفط الروسي قد تكون موضع التركيز في المرحلة التالية".

وأضافوا "إذا توقفت الهند عن شراء النفط الروسي وسط تهديدات الرسوم الجمركية، فإننا نعتقد أن السوق ستكون قادرة على التعامل مع فقدان هذا المعروض"، وذكروا أن الخطر الأكبر هو إذا بدأ المشترون الآخرون أيضا في تجنب النفط الروسي.

وانخفض كلا الخامين بأكثر من دولار أمس مسجلَين أدنى مستوى في خمسة أسابيع عند التسوية ومتكبدَين خسائر لرابع جلسة؛ بسبب المخاوف من فائض المعروض بفعل زيادة إنتاج أوبك بلس المقررة في سبتمبر.

وقال يوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي لدى نومورا للأوراق المالية: "يقيّم المستثمرون ما إذا كانت الهند ستقلل مشترياتها من الخام الروسي ردا على تهديدات ترامب، مما قد يؤدي إلى تقليص المعروض، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل". وأضاف "إذا ظلت واردات الهند ثابتة، فمن المرجح أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 60-70 دولارا لبقية الشهر".

واتفقت منظمة أوبك بلس يوم الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في سبتمبر، وهي خطوة ستنهي أحدث خفض للإنتاج في وقت مبكر عما كان مخططا له.

وتضخ أوبك بلس حوالي نصف النفط العالمي وكانت قد قلصت إنتاجها عدة سنوات لدعم السوق لكنه أقدم على سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج هذا العام لاستعادة حصته السوقية.

وقد تضطرب تدفقات الإمدادات بسبب مطالب الولايات المتحدة للهند بالتوقف عن شراء النفط الروسي، فيما تحاول واشنطن دفع موسكو لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا. وقد تدفع هذه المطالب شركات التكرير الهندية إلى إيجاد بدائل وأن يعاد توجيه الخام الروسي إلى مشترين آخرين.

وهدد ترامب أمس مجددا بفرض رسوم جمركية أعلى على البضائع الهندية خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة بسبب مشتريات البلاد من النفط الروسي. ووصفت نيودلهي تهديد ترامب بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية. وأشار تاكاشيما أيضا إلى البيانات المتعلقة بمخزونات الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، باعتبارها داعمة لسوق النفط.

وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت 4.2 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكانت التقديرات في استطلاع أجرته رويترز قد أشارت إلى انخفاضها 600 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس.

مكاسب في أسواق الأسهم

في غضون ذلك تفاعلت الأسواق المالية مع تطورات المشهد الجيوسياسي والاقتصادي، إذ واصلت الأسهم الأوروبية والآسيوية تحقيق مكاسب رغم التوترات المرتبطة بالنفط والرسوم الجمركية. حيث واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها اليوم مع استفادة المستثمرين من ضعف السوق في الآونة الأخيرة وتجاهلهم للتهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية جديدة وتقييمهم لمجموعة متباينة من نتائج الشركات.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمائة ليواصل الصعود للجلسة الثالثة على التوالي بعد أن لامس يوم الجمعة أدنى مستوى له في خمسة أسابيع. وصعد المؤشر داكس الألماني 0.5 بالمائة والمؤشر كاك 40 الفرنسي 0.4 بالمائة. وزاد سهم كومرتس بنك واحدا بالمائة تقريبا بعدما أعلن البنك الألماني صافي أرباح فصلية فاقت التوقعات ورفع بعضا من توقعاته للعام بأكمله.

وقالت سيمنس إنرجي إنها تتوقع أن تحقق أقصى تقديراتها للنمو لعام 2025. وارتفع سهمها 1.2 بالمائة.

ومن المقرر أن تلتقي رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في محاولة للحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرضها بنسبة 39 بالمائة على صادرات سويسرا إليها والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ غدًا الخميس. وانخفض المؤشر السويسري 0.1 بالمائة.

وتراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.7 بالمائة متأثرة بانخفاض سهم نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية 1.3 بالمائة بعد أن حافظت الشركة على توقعاتها للعام بأكمله بعد أيام قليلة من خفض توقعاتها للمبيعات لعام 2025.

وقالت الشركة صاحبة عقار ويجوفي إنها ستخفض التكاليف بعد أن خسرت ما يقرب من 95 مليار دولار من قيمتها السوقية الأسبوع الماضي. وزاد تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس من الضغوط على القطاع، والتي قال فيها إن واشنطن ستفرض في البداية "رسوما قليلة" على واردات الأدوية قبل أن ترفعها إلى 250 بالمائة.

على صعيد متصل ارتفع المؤشر الياباني اليوم مع انحسار المخاوف إزاء الاقتصاد الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى مواصلة شراء الأسهم المتراجعة بعد موجات بيع مكثفة في وقت سابق هذا الأسبوع. وصعد المؤشر 0.6 بالمائة لينهي الجلسة عند 40794.86 نقطة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا واحدا بالمائة إلى 2966.57 نقطة.

وقال ناوكي فوجيوارا، مدير التمويل لدى شينكين لإدارة الأصول "اشترى المستثمرون الأسهم لأن مكاسب المؤشر الياباني في الجلسة السابقة لم تكن كافية لتعويض الانخفاضات التي حدثت يوم الاثنين".

وانخفضت الأسهم اليابانية بأكبر قدر في شهرين يوم الاثنين مع تزايد المخاوف إزاء الاقتصاد والتجارة في الولايات المتحدة، في حين تزايدت التكهنات بشأن احتمال حدوث اضطرابات في السياسات المحلية.

وتراجع سهم شركة طوكيو إلكترون 3.8 بالمائة ليسبب أكبر ضغط هبوطي على المؤشر الياباني. وخفّض محللو ميزوهو للأوراق المالية التوصية لسهم الشركة المصنّعة لمعدات تصنيع الرقائق إلى "محايد" من "شراء".

وقفز سهم شركة ميتسوي فودوسان 5.9 بالمائة بعد تضاعف صافي الأرباح الفصلية لشركة التطوير العقاري إلى مثليه تقريبا عن العام الماضي. وارتفع سهم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 4.8 بالمائة ليقفز للجلسة الثانية، وذلك بعد إبرام الشركة صفقة تاريخية لبناء سفن حربية من الجيل التالي لأستراليا.

ومن بين أكثر من 1600 سهم في بورصة طوكيو، ارتفع 79 بالمائة منها وانخفض 18 بالمائة واستقر ثلاثة بالمائة. وربحت كل المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو، وعددها 33، باستثناء مؤشر واحد. وصعد قطاع العقارات 2.8 بالمائة ليصبح الأفضل أداء. وتراجع مؤشر قطاع الخدمات 0.9 بالمائة متأثرا بانخفاض بلغ 4.4 بالمائة في سهم ريكروت هولدنجز.

مقالات مشابهة

  • لوفتهانزا تحتفل في مطار القاهرة بـ 67 عاما على رحلاتها بمصر .. صور
  • النفط يرتفع بعد سلسلة خسائر.. الطلب الأمريكي يعزز الأسعار رغم التوترات
  • عطل تقني يشل حركة يونايتد إيرلاينز ويوقف رحلاتها في مطارات أمريكية كبرى
  • ملف شركة الخطوط الجوية الداخلية..سعيود يترأس اجتماعا مهما
  • النفط يتعافى والأسواق تتجاهل التوترات التجارية
  • باكستان تستأنف ترحيل اللاجئين الأفغان
  • “العربية أبوظبي” تزيد عدد رحلاتها إلى باكو وتبليسي
  • من الخطوط الأمامية.. زيلينسكي يتهم روسيا بتجنيد مرتزقة أجانب بينهم صينيون
  • باكستان تستأنف ترحيل 1.4 مليون لاجئ أفغاني