خالد الجندي: الأجواء القاسية تصلح أن تكون أبوابا لطاعة الله ودخول الجنة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحر الشديد الذي نعيشه هذه الأيام يمكن تحويله إلى فرصة عظيمة للتقرب إلى الله ونيل الأجر والثواب، مشيرًا إلى أن المحن يمكن أن تتحول إلى منح، وأن الأجواء القاسية تصلح أن تكون مطايا لطاعة الله ودخول الجنة.
الصيام في الشتاءوأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن العبادة في أوقات المشقة تختلف في قدرها وقيمتها، مستدلًا بأن "الصيام في الحر ليس كالصيام في الشتاء، فالحر يرهق الجسد ويضاعف مشقة الصيام، وكذلك التصدق في حال الفقر أشد مشقة من التصدق حال الغنى، ومع ذلك فإن الأجر يكون أعظم كلما زادت المقاومة البدنية أو النفسية للطاعة".
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "سبق درهم مئة ألف درهم"، ليبيّن فضل من يتصدق وهو محتاج.
وأشار الجندي إلى أن أجر من يؤدي العبادات مع المشقة أكبر عند الله، كما في قوله تعالى: ﴿وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر﴾، موضحًا أن "الماشي إلى الحج في حر ومشقة غير الراكب، ولذلك قدمه الله في الآية"، مضيفًا: "شوفوا آية: ولا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله، هذه كلها صور للمشقة تُحتسب أجرًا عند الله".
وأكد على أهمية استثمار المشقة في الطاعة، داعيًا إلى التحمل والصبر، ومستشهدًا بقوله تعالى: ﴿واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين﴾، مؤكدًا أن الطاعة مع الصبر والتحدي أعظم أجرًا وأرفع درجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الأعلى للشئون الإسلامية طاعة الله الصيام خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
لا تصلح للطهي.. طبيبة تحذر من شراء هذا النوع من البطاطس
حذرت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، من شراء ما يُعرف بـ"بطاطس المزرعة"، والتي تُباع بأسعار منخفضة نسبيًا في الأسواق، رغم أنها مخصصة للزراعة فقط.
وأوضحت نوح أن هذه البطاطس في الأصل هي بطاطس التقاوي، والتي يتم تخزينها في درجات حرارة منخفضة بهدف إعادة زراعتها، وتحتوي على نتوءات أو "زريعة" تمثل بداية إنتاج البطاطس الجديدة، أي أن فائدتها تكمن فيما ستنتجه لاحقًا، وليس في أكلها.
وأضافت أن هذا النوع من البطاطس:
يحتوي على تركيز سكريات عالٍ بسبب التخزين، مما يجعله مسكّر الطعم عند القلي ويفتقر للتماسك، ويكون طري القوام
لا يمكن معالجته بالملح أو تحسين طعمه بأي وسيلة.
كما أكدت أن بيع هذه البطاطس للاستهلاك البشري يُعد استغلالًا غير أخلاقي من بعض التجار، موضحة أنها ليست خطيرة لكنها بلا قيمة غذائية حقيقية، مقارنةً ببطاطس الأكل المعروفة.
وعن البطاطس المشققة، أشارت نوح إلى أن السبب غالبًا ما يكون:
إصابة فيروسيّة مثل فيروس الدرنات المغزلية أو فيروس التقزم الأصفر
زيادة الأسمدة أو زراعة البطاطس في تربة غير مجهزة
أو نتيجة سوء الحصاد في أجواء باردة تؤدي إلى تشققات وضعف قشرتها
وأكدت أن هذه الشقوق تشكل بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم والبكتيريا، مما يجعلها غير صالحة للأكل بشكل مباشر، وفي حال الاضطرار لاستخدامها، يجب إزالة الأجزاء المتشققة تمامًا وغسل الباقي جيدًا قبل الطهي.
وزير الشئون النيابية: منصة لتلقي طلبات المتضررين من قانون الإيجار القديم