رئيس وزراء السودان: العهد مع مصر لن ينكسر.. والرؤية المشتركة تخدم مستقبل البلدين
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
كتب- أحمد الجندي:
أكد الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس وزراء السودان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور مصطفى مدبولي، على عمق العلاقات بين القاهرة والخرطوم.
و استهل رئيس وزراء السودان كلمته قائلاً: "أقف اليوم أمامكم مُتواضعاً، نيابة عن أهل السودان قاطبة، لنُسدي الشكر والتقدير والعرفان لدولة مصر رئيساً وحكومة وشعباً، على هذه المواقف التاريخية النبيلة، وعلى استضافتها للملايين من أهل السودان في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، نتيجة هذه الحرب الضروس التي فرضت علينا".
وأضاف الدكتور كامل الطيب إدريس: "لقد أكدنا على هذه الرسالة من جانب الشعب السوداني خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، كما نجدد نقل هذه الرسالة إلى معالي دولة رئيس الوزراء المصري".
واستطرد: "هذه رسالة من الأمة وليست مني كرئيس للوزراء، فهي من كل الشعب السوداني الذي يُثمن عالياً هذه المواقف التاريخية المهمة، وسوف نُبادل أهلنا في مصر حكومة وشعباً هذه المواقف وهذه المعاملة الكريمة، التي لقيناها من إخواننا في مصر".
وأكد رئيس وزراء السودان: "شهد اليوم لقاء تاريخيا تبادلنا فيه وجهات النظر في كافة القضايا المُلحة، الوطنية بالنسبة لبلدينا، والإقليمية التي تهم مصر والسودان، والدولية، وأستطيع أن أقول بكُل ثقة، أن هناك توافقاً وإجماعاً في كُل هذه القضايا الوطنية والإقليمية والدولية التي طُرحت اليوم، وسوف نُفعل هذه القضايا من خلال الآليات واللجان الفنية والسياسية المُشتركة بين البلدين".
وفي ختام كلمته قال رئيس الوزراء السوداني: "أؤكد أن هذا العهد مع مصر لن ينكسر، وأن هذه الإرادة مع جمهورية مصر العربية لن تلين، وأن هذه الرؤية الثاقبة التي اتفقنا عليها سوف تكون رؤية كلية لمصلحة بلدينا ولأجيال المستقبل".
حضر المؤتمر الصحفي المشترك من الجانب المصري، شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ومن الجانب السوداني، و عمر صديق، وزير خارجية السودان و خالد اسماعيل أحمد، وزير الثقافة والإعلام والسياحة السوداني، والفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، وعدد من كبار المسئولين.
اقرأ أيضاً:
شديد الحرارة بهذه المناطق.. توقعات طقس الـ6 أيام المقبلة
قرار جديد من البيئة بشأن تداول زيوت الطعام المستعملة
١٢ رسالة حكومية لطمأنة المواطنين بشأن الايجار القديم
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
رئيس مجلس الوزراء رئيس وزراء السودان الدكتور كامل الطيب إدريستابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
رئيس وزراء السودان: العهد مع مصر لن ينكسر.. والرؤية المشتركة تخدم مستقبل البلدين
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 25 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 لطفي لبيب تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا الطريق إلى البرلمان حركة تنقلات الشرطة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق رئيس مجلس الوزراء رئيس وزراء السودان الدكتور كامل الطيب إدريس مؤشر مصراوي رئیس وزراء السودان صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
مصر تدعم بقوة حكومة السودان.. والأخيرة ترد: نقدر الروابط والقوائم المشتركة للبلدين
زار الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس مجلس الوزراء الانتقالي بجمهورية السودان، جمهورية مصر العربية، على رأس وفد رفيع المستوى، ضم وزراء الخارجية والثقافة والإعلام والسياحة، تلبية لدعوة كريمة من الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية.
جاء ذلك تعزيزاً للعلاقات التاريخية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان والحرص المتبادل على إكسابها مزيداً من الخصوصية وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي التنموي والاجتماعي تحقيقاً للمصالح المشتركة وتطلعات شعبي البلدين، وما يتطلبه ذلك من تشاور وتنسيق مستمر بين حكومتي جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان،
وعقد رئيسا وزراء البلدين جلسة مباحثات رسمية تناولت أطر ومشاريع التعاون بين البلدين الشقيقين في المرحلة المقبلة. كما عقد الوزراء من الجانبين اجتماعات ثنائية لبحث المقترحات والبرامج التفصيلية للتعاون بين الوزارات النظيرة. وجدد الجانب المصري دعمه الكامل لحكومة السودان، وكافة المساعي الرامية للحفاظ على مؤسساته الوطنية ورفض أي تهديد لوحدة السودان وسلامة أراضيه، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في التقدم والازدهار وتحقيق أهدافه في إعادة الإعمار والتنمية.
وجدد الجانب السوداني تقديره للروابط والقواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وتطلعه واستعداد الدولة السودانية بمؤسساتها الوطنية المختلفة للعمل المشترك بما يخدم أهداف تعزيز تلك العلاقة والوصول بها إلى آفاق أرحب.
وأكد الجانبان، خلال المباحثات الثنائية، على أهمية النظر في عقد اللجان المشتركة، على أن تقوم الجهات المعنية في البلدين بتحديد التوقيتات المناسبة في هذا الشأن.
كما ناقش الجانبان تطوير التعاون في مجال الاستثمار والفرص المتاحة للشركات المصرية للاستثمار في عدد من المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية للسودان، لا سيما مع استشرافه مرحلة إعادة الإعمار.
وثمَّن الجانبان التطور الكبير الذي يشهده التعاون والتنسيق القطاعي بين البلدين لا سيما في قطاعات النقل.
كما أشاد الجانبان بالخطوات المتخذة فيما يتعلق بمشاريع ربط السكك الحديدية وكذا الربط الكهربائي بين البلدين، بما يسمح بفتح آفاق أرحب للتعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.
كما تطرقت المباحثات إلى التعاون في قطاع الصحة بين البلدين، وأعرب الجانب السوداني عن تطلعه لترقية التعاون في مجال مكافحة الأمراض وزيادة عدد القوافل الطبية المصرية المتخصصة، وتقديم برامج لدعم قدرات الكوادر الصحية السودانية بما يعزز عملية إعمار القطاع الصحي في السودان. كما اتفق الجانبان على قيام الجهات المعنية في البلدين بالتشاور من أجل بلورة مذكرة تفاهم حول تسجيل الدواء المصري في السودان.
واتفق الجانبان على دعم وتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتقني بين البلدين، حيث تم الاتفاق على تنشيط التعاون على المستوى الجامعي والدراسات العليا.
وفي مجال تأهيل الكوادر السودانية تمهيداً لمرحلة إعادة الإعمار، اتفق الجانبان على تدشين برامج تدريبية متخصصة للتأهيل المهني والفني للجانب السوداني بالتعاون مع الوكالات المصرية ذات الصلة، وبالإضافة إلى تنشيط أطر التعاون بين الأمانة العامة لمجلس الوزراء السوداني والأمانة العامة لمجلس الوزراء المصري في مجال التنمية البشرية والتطوير الإداري.
كما بحث الجانبان قضايا الأمن الإقليمي وسبل تعزيزه واستدامته، حيث أمن الجانبان على ضرورة استدامة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا المرتبطة بالأمن الإقليمي لا سيما في منطقة البحر الأحمر.
عاود الجانبان رفضهما للنهج الأحادي الاثيوبي على النيل الأزرق الذي لا يتسق مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة، ومع روح التعاون التي يجب أن تسود اتصالاً باستخدام نهر النيل، شريان الحياة لجميع دول الحوض، كما أكدا علي تنسيقهما المشترك من خلال الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل وهي الجهة المنوطة بدراسة وصياغة الرأي الموحد للبلدين في الشئون المتعلقة بمياه النيل بموجب اتفاقية عام ١٩٥٩، وقد اتفق البلدان على ضرورة منح الفرصة الكافية للآلية التشاورية لمبادرة حوض النيل لتسوية الخلافات وتعزيز التعاون بين دول الحوض، بما يحافظ على استدامة نهر النيل العظيم، وعلى المصالح المائية لدولتي المصب.
في ختام الزيارة، وجه البروفيسور/ كامل الطيب إدريس - رئيس مجلس الوزراء الانتقالي - الدعوة إلى شقيقه السيد الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، لزيارة السودان والبناء على نتائج هذه الزيارة ومناقشة المزيد من أطر التعاون الثنائي والقضايا الاستراتيجية بين البلدين، حيث وعد السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء بتلبية الدعوة في أقرب وقت ممكن، وجدد الجانبان عزم البلدين الشقيقين على الارتقاء بالتعاون الثنائي بينهما في مختلف المجالات لمستوى التكامل الشامل بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في الازدهار والتنمية.