بوراص: معالجة “تيتيه” لوجود المرتزقة قاصرة وغير فعّالة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الوطن|متابعات
أكدت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراص، أن معالجة الممثلة الخاصة للأمين العام ” هانا تيتيه” لوجود المرتزقة بشكل معزول عن المسار السياسي العام، ودون التقدُّم في ملفات مهمة، مثل توحيد المؤسسة العسكرية وإعادة الانتشار، ستظلّ معالجة قاصرة وغير فعّالة.
وقال بوراص بتصريحات صحفية “في بلدٍ يعاني انتشار نحو 20 ألف مقاتل ومرتزق أجنبي في شرقه وغربه، وفق تقارير أممية سابقة، جاء إعلان تيتيه في حوار لوسيلة إعلام إيطالية، عن اتصالات جارية مع دول الجوار، مثل تشاد، وبعض المنظمات الدولية لتسهيل عودة المرتزقة إلى بلدانهم الأصلية”.
وتابعت “ورغم الإقرار بتعقيدات هذا الملف، فإنها كشفت أيضاً عن مشاورات القيادة السياسية والجهات الأمنية الليبية، من الشرق والغرب، لمعالجة هذه القضية”.
وأشارت إلى بوراص ضرورة تعامل الأمم المتحدة مع الملف بشكل شامل وغير انتقائي، سواء تعلّق الأمر بمرتزقة روس، أو سوريين أو أفارقة، مع تحميل الدول الراعية لهم المسؤولية القانونية، دون تحميل ليبيا وحدها تبعات تلك الفوضى العابرة للحدود.
الوسومالمرتزقة ربيعة بوراص عضو مجلس النواب الليبي ليبيا هانا تيتيهالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المرتزقة عضو مجلس النواب الليبي ليبيا هانا تيتيه
إقرأ أيضاً:
دوغة: الشارع الليبي فقد الثقة في البعثة الأممية وخارطة تيتيه مرهونة بجديتها
دوغة: الشارع الليبي فقد الثقة في بعثة الأمم المتحدة وخارطة تيتيه مرهونة بجديتها
ليبيا – قال نائب رئيس حزب الأمة، أحمد دوغة، إن هناك خطوة مرتقبة من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستنطلق خلال الأسابيع القادمة، عبر الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيتيه، لكنه شدد على أن الشارع الليبي فقد الثقة في البعثة، ولا يعتقد أن ما يصدر عنها سيُسهم في حل الأزمة.
تجارب سابقة غير مشجعة
دوغة أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن الليبيين جرّبوا عدة مبادرات طرحتها البعثة في السابق، لكنها لم تُحقق أي نتائج ملموسة، بل أدّت إلى مزيد من التعقيد وإرباك المشهد السياسي، بحسب تعبيره، معتبرًا أن ذلك انعكس على موقف الشارع الذي لم يعد يُعوّل على أي خارطة طريق قادمة من البعثة.
جدية تيتيه هي الفيصل
وأشار إلى أن ما تحمله الخارطة المنتظرة من أفكار وحلول، يتوقف على مدى جدية هانا تيتيه في التعامل مع الانسداد السياسي، وقدرتها على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المبعوثون السابقون. وأضاف: “إذا كانت جادة بالفعل وتجنبت تلك الأخطاء، فقد يكون هناك أمل”.
قبول الخارطة مشروط بأساليب البعثة
وشدد دوغة على أن فرص قبول هذه الخارطة السياسية مرهونة بطريقة تعامل البعثة معها، ومدى قدرتها على إقناع الأطراف السياسية والعسكرية بها، مؤكدًا أن الشارع الليبي بات أكثر وعيًا، ولن يقبل بأي حلول غير واقعية أو مفروضة من الخارج.