الحرس الثوري: نزع سلاح المقاومة في لبنان حلم لن يتحقق
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
7 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: صرح نائب الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إن سلاح المقاومة هو سلاح الشعب اللبناني للدفاع عن أرضه، ولن يتحقق هذا المخطط في مجلس الدفاع اللبناني أو في أي مكان أخر.
وأفادت وكالة مهر للأنياء، انه على هامش مراسم أربعينية شهداء اقتدار ايران الاسلامية الذين استشهدوا خلال العدوان الصهيوني على البلاد، أشار العميد إيرج مسجدي، نائب الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، إلى عوامل انتصار جبهة المقاومة، قائلاً: إن القيادة الحكيمة لقائد الثورة، ودعم الشعب، وقدرة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، هي الركائز الأساسية لانتصارات جبهة المقاومة وتقدمها.
وأضاف: منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، سعى الأمريكيون إلى إضعاف الجمهورية الإسلامية بالتهديدات والمؤامرات، لكن النتيجة كانت عكس ذلك تمامًا؛ اليوم، إيران الإسلامية أقوى وأكثر اتحادًا واستعدادًا من أي وقت مضى.
كما أشار العميد مسجدي إلى سيناريو نزع سلاح حزب الله في لبنان، واصفًا إياه بأنه خطة فاشلة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وقال: إنهم يسعون إلى نزع سلاح المقاومة في لبنان، لكنهم سيحملون هذه الأمنية إلى القبر. سلاح المقاومة هو سلاح الشعب اللبناني للدفاع عن أرضه، ولن ينجح هذا المخطط لا في مجلس الدفاع اللبناني ولا في أي ساحة أخرى.
وأخيرًا، أكد نائب الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني: قوى المقاومة جاهزة ومجهزة دائمًا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية على أهبة الاستعداد لأي سيناريو محتمل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: سلاح المقاومة
إقرأ أيضاً:
العنابي إلى كأس العالم… حلم يتحقق وعلم يُرفع
تأهل المنتخب القطري رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن اختتم مشواره في الملحق الآسيوي بفوز مستحق على منتخب الإمارات بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد.
وسجّل هدفي العنابي كل من خوخي بوعلام وبيدرو ميغيل، ليحسم المنتخب بطاقة العبور بعد تعادله السلبي في المواجهة الأولى أمام منتخب عمان، مؤكدًا تفوقه الفني واستحقاقه للتأهل.
ويُعد هذا التأهل هو الثاني تواليًا للعنابي في المونديال، ما يعكس تطور الكرة القطرية واستمرار حضورها القوي في المشهد الكروي العالمي، خاصة بعد الاستضافة الناجحة لمونديال 2022، التي كانت افضل نسخ المونديال على الإطلاق .