صرف مساعدة مالية جديدة لـ 4515 من عمال غزة والمرضى المتواجدين بالضفة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أعلنت وزارة العمل الفلسطينية عن بدء صرف دفعة مالية جديدة بقيمة 700 شيكل لكل مستفيد، يستفيد منها 4515 عاملًا من غزة والمرضى العالقين والمتواجدين في الضفة الغربية، وذلك ضمن جهود الدعم الإنساني المتواصلة.
وتُعد هذه الدفعة هي الـ17 ضمن سلسلة مساعدات مالية مخصصة لعمال غزة العالقين، وتأتي بتمويل مشترك من برنامج الغذاء العالمي وصندوق التمويل الإنساني للأراضي الفلسطينية، وتنفيذ عبر خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS).
وأكدت الوزارة أن المبالغ ستُصرف من خلال شبكة PalPay، حيث سيتم إرسال رسائل نصية قصيرة إلى أرقام الهواتف الخاصة بكل مستفيد لتأكيد موعد وآلية الاستلام.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التخفيف من معاناة العمال والمرضى الذين تقطّعت بهم السبل في المحافظات الشمالية بسبب الأوضاع المستمرة في قطاع غزة، وتأكيدًا على استمرار الدعم للفئات المتضررة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية قوات الاحتلال تُصيب فلسطينيين اثنين وتعتقل 22 في الضفة إصابات خلال اقتحام مستوطنين "مقام يوسف" شرق نابلس الخليل: القبض على 9 متورطين بجرائم إطلاق نار وضبط أسلحة نارية الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تستنكر تصريحات جونسون: "استفزاز"
استنكر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تصريحات رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، والتي قال فيها إن الولايات المتحدة تعترف بالحق التاريخي لإسرائيل في السيادة على الضفة الغربية لنهر الأردن، وإن الضفة الغربية وعد بها الشعب اليهودي.
وأضاف أبو ردينة أن هذه التصريحات تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي وافقت عليه جميع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، والذي يعتبر الاستيطان جميعه غير شرعي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وتابع أبو ردينة، أن ما قاله رئيس مجلس النواب الأميركي غير صحيح ويخالف تماماً ما تم التوقيع عليه في اتفاق أوسلو في العاصمة الأميركية واشنطن، بأن العملية السياسية تقوم على أساس الشرعية الدولية وفي مقدمتها تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر أبو ردينة، هذه التصريحات تحديا واستفزازا لدول العالم التي اجتمعت في نيويورك للحفاظ على حل الدولتين المستند للقانون الدولي والشرعية الدولية، بما في ذلك الإدارات الأميركية المتعاقبة، والذي مهد إلى سلسلة اعترافات دولية هامة بدولة فلسطين في الدورة 80 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل.
وأجرى جونسون، الإثنين، زيارة هي الأولى من نوعها إلى مستوطنة أرئيل الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، في حين أدانت فلسطين ذلك واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي.
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن جونسون زار المستوطنة وادعى خلال الزيارة أن "يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ملك للشعب اليهودي".