عليوة: 600 مليون جنيه خسائر القطاع السياحي بسبب تأشيرة العمرة الافتراضية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الدكتور إبراهيم عليوة، عضو اللجنة القانونية باتحاد الغرف السياحية، أن حجم الخسائر التي تكبدها القطاع السياحي بشكل عام بلغت حوالي 600 مليون جنيه.
وأشار عليوة في تصريحات لـ «الأسبوع» إلى أن هذه الخسارة ترجع إلى اقبال المعتمرين والحجاج على حصولهم على تأشيرة الـ «B2C » «تأشيرة العمرة الافتراضية»، مما يؤدي إلى خسارة كبيرة في الميزان التجاري للدولة.
يحذر قانون بوابة العمرة المصرية المتعاملين من التعامل مع أي جهات أخرى غير مشروعة تخالف الجهات الرسمية والمقررة من الدولة مثل شركات السياحة المسجلة من قبل وزارة السياحة والتي تتبع بوابة العمرة المصرية.
ولفت عضو اللجنة النقابية أنه على الرغم من تلك التحذيرات إلا أن هناك فئة كبيرة من المتعاملين والراغبين بالحصول على تأشيرات بغرض العمرة والحج يلجأون إلى طرق غير رسمية للحصول على التأشيرة المسماه بتأشيرة الـ B2C.
تأشيرة الـ B2Cوتسمى بالتأشيرة الافتراضية ويحصل عليها الحاج أو المعتمر من الشركات السعودية التي تقبع داخل دولة السعودية مباشرة، بدون اللجوء إلى شركات السياحة المصرية وهو الطريق الأكثر ضماناً وأماناً للحصول على التأشيرة لأسباب كثيرة.
كما أشار عليوة أن تأشيرة الـ B2C يتم الحصول عليها دون الرجوع إلى وزارة السياحة المصرية وبدون الباركود اللازم كدليل للحصول على التأشيرة من الهيئات السياحية المصرية.
وأوضح أن أضرار التأشيرة الافتراضية التي يحصل عليها الراغب في العمرة أو الحج كثيرة، ومنها عدم وجود برنامج حقيقي للسفر والعودة والأيام المحدد قضائها لمدة بقاء المعتمر أو الحاج، مما يسفر عنه ما يتم لبعض المعتمرين والحجاج مشاكل كثيرة يتعرضون لها أثناء وجودهم لقضاء فترة العمرة أو الحج مثل عدم وجود سكن أو وسيلة رجوع للبلاد مجدداً.
خسائر بسبب تأشيرة B2Cوذكر عليوة أن هناك خسائر يتكبدها القطاع السياحي تصل إلى مبالغ طائلة نتيجة ما يتسبب بI المعتمرين والحجاج من اللجوء إلى كيانات وهمية من السماسرة المجهولين والحصول على تأشيرة غير شرعية مثل التأشيرة الافتراضية، مما يعرض المواطن للنصب بالإضافة للخسارة التي يتكبدها القطاع من جراء اقبالهم على تلك الكيانات وتجاهل الكيانات الرسمية المعنية بذلك.
ومن الجدير بالذكر أن الباركود الذي يعد دليلاً على حصول المسافر بغرض العمرة والحج سلامة أوراقة وتأشيرته تبلغ قيمة الحصول عليه حوالى 3000 آلاف جنيه، وقد حدث عزوفاً من عدد كبير العام الماضي من المتعاملين جراء حصولهم على التأشيرة الافتراضية تعدى الـ 200 ألف متعامل.
اقرأ أيضاًاتحاد الغرف السياحية: مصر قادرة على جذب 30 مليون سائح في 5 أعوام
خبير: تعاون بين الغرف السياحية ووزارة السياحة لتطبيق العقوبات على المنشآت المخالفة
عضو بغرفة شركات السياحة: العمل بمقترح «تصدير العقار» سيحدث قفزة في القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السياحية القطاع السياحي الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن وزارة السياحة والآثار المصرية على التأشیرة
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض
حافظت أسعار النفط على استقرارها قرب مستويات 62 دولارًا للبرميل لخام “برنت”، بعد انخفاضها بنسبة 3% خلال الجلستين السابقتين، نتيجة استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. وبقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولارًا للبرميل.
وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يوميًا، ما يزيد من التدفق العالمي للإمدادات. وأشار سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، إلى صعوبة تجاوز آثار فائض المعروض، مؤكداً أن السوق يواجه ضغوطًا متواصلة.
وأفاد “معهد البترول الأميركي” بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت مخزونات الوقود مثل البنزين والديزل. ويُنتظر صدور البيانات الرسمية من الحكومة الأميركية، إلى جانب تقارير مهمة من “وكالة الطاقة الدولية” و”أوبك” خلال الأسبوع الجاري، لتوفير رؤية أوضح لتوقعات السوق.
تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا دقيقًا بين المخاوف من فائض المعروض والقيود الجيوسياسية، لا سيما مع استمرار تدفق النفط الروسي إلى أسواق رئيسية مثل الهند، ما يؤثر على توقعات الأسعار على المدى القصير والمتوسط.
الفضة تتجاوز 60 دولارًا للأونصة مدعومة بتوقعات التيسير النقدي
مدّدت أسعار الفضة مكاسبها بعد تجاوزها 60 دولارًا للأونصة للمرة الأولى، لتسجل 60.92 دولارًا، مدعومة بتوقعات المستثمرين لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية وبشحة المعروض العالمي. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 4.3% في الجلسة السابقة، في حين ظل الذهب مستقراً عند 4208.80 دولار للأونصة.
وقال خبراء السوق إن التيسير النقدي المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب انخفاض تكاليف الاقتراض، يعزز الطلب على المعادن النفيسة التي لا تحقق عائدًا. وأضافوا أن المخزونات العالمية، بما في ذلك المخزونات الصينية، لا تزال منخفضة، فيما سجلت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية الأسبوع الماضي، في أكبر وتيرة منذ يوليو.