قال مسؤولون في قطاع الصحة في كندا إن مقاطعة كولومبيا البريطانية سجلت أول إصابة بالسلالة الجديدة (بي.إيه.2.86) شديدة التحور من فيروس أوميكرون لشخص لم يسافر خارج المقاطعة.

وقالت كبيرة الأطباء في المقاطعة بوني هنري ووزير الصحة الكندي أدريان ديكس في بيان مشترك إن الشخص المصاب لم يدخل المستشفى، وإن رصد الإصابة بفيروس (بي.

إيه.2.86) لا يغير وضع الخطر على المواطنين في كولومبيا البريطانية.

الصين تعفي المسافرين الوافدين من فحص كورونا منذ يومين «الصحة» المصرية للمواطنين: ارتدوا الكمامات 23 أغسطس 2023

وذكر المسؤولان «لم يكن مستبعدا أن يظهر فيروس بي.إيه.2.86 في كندا والمقاطعة... فيروس كورونا ما زال مستمرا في الانتشار عالميا».

وأوضحت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي أن المتحور (بي.إيه.2.86) ربما يكون أكثر قدرة على إصابة أشخاص أصيبوا من قبل بفيروس كورونا أو حصلوا على تطعيمات وقائية.

وأكد علماء أنه على الرغم من ضرورة مراقبة (بي.إيه.2.86) فإنه من غير المرجح أن يتسبب في موجة شديدة من المرض الخطير والوفيات نظرا لارتفاع مناعة الأشخاص في أنحاء العالم بفعل التطعيمات والإصابات السابقة.

وقالت هيئة الصحة الكندية إن السلطات سجلت زيادة في الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من أن نشاط الفيروس يظل منخفضا نسبيا.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: بی إیه 2 86

إقرأ أيضاً:

كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس. 

ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.

وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.

سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراضكورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا

 وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.

لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة. 

وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.

وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.

ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة. 

كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.

وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.

طباعة شارك منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا الصحة العالمية المحيط الهادئ تهديد ثلاثي الإنفلونزا الموسمية أستراليا أوروبا

مقالات مشابهة

  • فيروس كورونا يبعد نيمار عن تدريبات سانتوس البرازيلي
  • إصابة نيمار بـ «كورونا»
  • سانتوس يعلن إصابة نيمار بـ" كورونا"
  • إصابة مرشح للرئاسة في كولومبيا خلال تجمع في بوغوتا
  • كولومبيا.. إصابة مرشحًا رئاسيًا بين أنصاره خلال تجمع انتخابي
  • إصابة نيمار بفيروس كورونا.. تفاصيل
  • ما زال قيد الدراسة.. متحور جديد يرفع إصابات كورونا
  • كولومبيا.. إصابة مرشح رئاسي بالرصاص خلال تجمع انتخابي
  • إصابة نيمار بفيروس كورونا
  • كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر