السودان يقترب من العودة.. ويدعو مجلس “السلم الإفريقي” إلى زيارة الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – رحب السودان بالبيان الصادر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي رقم 1293 برئاسة جمهورية الجزائر. والذى جدد رفض وإدانة المجلس الشديدين لإنشاء ما يسمى بتحالف “تأسيس” والدعم السريع للحكومة الموازية.
وأكد المجلس التزامه القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ورفض كافة المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية.
وأثنت حكومة السودان في بيان لوزارة الخارجية، على الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي بدعم الحكومة الانتقالية في السودان والإشارة إلى خارطة الطريق التى أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في فبراير الماضي، والترحيب بحكومة الأمل بقيادة د. كامل إدريس، رئيس الوزراء، وندائه للمجتمع الدولي لدعمها.
وأكدت حكومة السودان حرصها الكامل على إيصال المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في المناطق المتأثرة بتمرد ما اسمتها المليشيا الإرهابية.
ورحبت في هذا الإطار بالفقرة الصريحة التى حمّل فيها مجلس السلم والأمن الإفريقي ما اسماها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ما يحدث فى الفاشر وبعض المناطق في دارفور وكردفان ومطالبتها بفك الحصار عن الفاشر لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين.
وتطالب حكومة السودان في هذا الخصوص المنظمات الدولية العاملة في السودان بالحرص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في الفاشر وغيرها من المناطق المتضررة من حرب المليشيا الإرهابية.
وجددت الحكومة السودانية مطالباتها المتكررة للمجتمع الدولي عبر مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية بإدانة التدخل الخارجي السافر بدعم ما اسمتها قوات الدعم السريع ومحاسبة الدول المتورطة، فإنها ترحب بإدانة مجلس السلم والأمن للتدخل الخارجي وتأكيده على ضرورة تحديد تلك الجهات عبر اللجنة الفرعية المعنية بالعقوبات بالتنسيق مع لجنة أجهزة الاستخبارات والأمن في أفريقيا CISSA وآلية الاتحاد الأفريقي للتعاون الشرطي AFRIPOL ومن ثم التوصية بالتدابير التي سيتخذها مجلس السلم والأمن ضدها.
ورحبت حكومة السودان، وفي إطار الحوار البنّاء والارتباط الإيجابي والتعاون الكامل مع الإتحاد الأفريقي، بزيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي للسودان في أقرب سانحة للوقوف على التطورات الإيجابية فى البلاد وعلى عملية الانتقال السياسي، وتتطلع في ذات الوقت إلى العودة الوشيكة لمكتب الاتحاد الافريقي إلى السودان.
الاتحاد الإفريقيالسودانمجلس السلم والأمن الإفريقيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي السودان مجلس السلم والأمن الإفريقي مجلس السلم والأمن حکومة السودان
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تُقنن الجرائم.. لوحات وتراخيص لمركبات منهوبة من الخرطوم
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر محلية وإيصالات رسمية عن شروع “الدعم السريع” في تنفيذ حملة واسعة لترخيص المركبات المنهوبة داخل المناطق التي تسيطر عليها في دارفور.
وتداول مواطنون نماذج من “إيصالات مرورية” تحمل ختم ما يُعرف بـ”الشرطة الفيدرالية – إدارة المرور”، تتضمن رسومًا مفروضة على أصحاب المركبات مقابل منح لوحات جديدة.
وتُظهر الإيصالات المتداولة فرض رسوم تتراوح بين 20,000 و50,000 جنيه سوداني، تختلف حسب نوع المركبة وطرازها.
ووفق الشهود، فإن كثيرًا من هذه المركبات إما نُهبت من المؤسسات الحكومية خلال اقتحامات الخرطوم ونيالا، أو سُرقت من مواطنين فرّوا من مناطق الحرب.
ويُعد هذا التحرك خطوة خطيرة من قبل قوات الدعم السريع باتجاه تقنين عمليات النهب والسلب التي اتُهمت بها طيلة الحرب. كما يشكل هذا التصرف انتهاكًا صارخًا للقوانين الوطنية والدولية.
الدعم السريعترخيص مركبات منهوبةسيارات منهوبة من الخرطوم