السعودية تدين خطة إسرائيل لـ"احتلال غزة"
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
نددت السعودية يوم الجمعة، بخطة إسرائيل لـ"احتلال" غزة و"تجويع" سكانها، بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزم الدولة العبرية السيطرة على القطاع المحاصر.
وجاء في بيان الخارجية السعودية "تندد المملكة العربية السعودية بأقوى وأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، وتدين بشكل قاطع إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأكد البيان أن القرارات التي تتخذها إسرائيل تؤكد مجددا أنها "لم ترتبط بعد بمدارك الواجب والجانب الأخلاقي والقانوني لشعب فلسطيني أعزل، وأن الشعب الفلسطيني صاحب حق فيها، استنادا للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية".
وقال البيان: "تحذر المملكة من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، يقوض أسس النظام الدولي وهيبته، ويهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا، وينذر بعواقب وخيمة تمارسها إسرائيل لإبادة الجماعة الفلسطينية قسريا".
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي، عن موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على اقتراح بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، وذلك رغم المعارضة التي أبدتها قيادة الجيش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطاع غزة إسرائيل مجلس الأمن بنيامين نتنياهو السعودية احتلال غزة إدانة إسرائيل قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل مجلس الأمن بنيامين نتنياهو أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
جريمة مكتملة الأركان.. الرئاسة الفلسطينية تدين قرار إسرائيل باحتلال غزة
عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها الشديدة للقرارات الخطيرة التي أقرّها «الكابينت» الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وحذرت الرئاسة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وجددت الرئاسة تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان
هل تستطيع إسرائيل فرض سيطرتها على قطاع غزة؟.. مفاجأة غير متوقعة من داخل جيش الاحتلال
مجلس وزراء إسرائيل يوافق على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل