41 مسيرة في صعدة نصرةً لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة مؤامرات الأعداء
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
خرجت في محافظة صعدة اليوم 41 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وفي المسيرات التي خرجت بساحتي المولد النبوي بمركز المحافظة، والشهيد القائد، وساحات ذويب بمديرية حيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبني القم والشوارق بمديرية رازح، والخميس وآل مقنع ونيد البارق بمديرية منبه، والسهلين والبرقة والعقلين بمديرية آل سالم، وكتاف وأملح والعقيق بمديرية كتاف، والجرشة والرحمانين وبقامة بمديرية غمر، وبني سعد والرقة والقهرة ووالبه والعين بمديرية الظاهر، والجمعة وعرو بمديرية بني بحر، ومديرية شدا، ويسنم وقهر بني الحارث بمديرية باقم، وقطابر وآل ثابت وحنبه بمديرية قطابر، وربوع الحدود وبني عباد وولد عمر وبني سويد ومدينة جاوي بمديرية مجز، ومذاب بمديرية الصفراء، والجفرة والعضلة بمديرية الحشوة، أكد المشاركون ثباتهم في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات.
وأشاروا إلى أن من يطالب المقاومة في فلسطين ولبنان بالتخلي عن سلاحها إنما يخدم الصهاينة المجرمين.. داعين الأمة العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف عملي جاد وأن يكون لديها غيرة على مقدساتها التي ينتهكها ويدنسها اليهود.
وندد أبناء صعدة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل صمت عربي وإسلامي مخزي.. مجددين التأكيد على أن الشعب اليمني ثابت في إسناده للمقاومة مهما كانت مؤامرات الأعداء.
وخلال المسيرة الجماهيرية بمركز المحافظة أشاد محافظ صعدة محمد عوض بالحضور الواسع لأبناء المحافظة.. مؤكدا أن من يطالب المجاهدين في لبنان وفلسطين بتسليم سلاحهم هو خائن وعميل.
وجدد بيان صادر عن مسيرات صعدة ثبات الموقف الشعبي والرسمي المتكامل لدعم الأشقاء في غزة والمجاهدين في فلسطين.. داعياً كل أبناء الإمة إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم كون ذلك هو الخيار السليم وما يقضي به العقل والمنطق ويحتاجه الواقع ويشهد على صوابيته وجدواه.
وأكد أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة، وكذا تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا هو جزء من العدوان الصهيوأمريكي ضد الأمة وفصل من فصوله تحت عناوين مخادعة يجب أن تقابل بالرفض.
واعتبر البيان تحرك العدو بهذا الأسلوب والمخطط البديل، دليلا على فشله في المواجهة المباشرة واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى ولكنها ستفشل بإذن الله تعالى.
وأعلن جاهزية الشعب اليمني لمواجهة أي مخططات ومؤامرات يتحرك فيها الأعداء تحت أي عناوين وبأي شكل ومن أي جهة كانت.. مشيرا إلى أن موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف أزعج الكفار والمنافقين.
وأكد أن تفريط وتهاون الأمة أمام سلسلة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى” بما فيه السيطرة على مكة والمدينة.
ولفت البيان إلى أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. مشدداً على وجوب التحرك ورفع الصوت عالياً في مواجهة اليهود المجرمين وحماية المقدسات الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يؤكدون في 35 مسيرة الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
وأكد المشاركون في المسيرات أن الحل لا يكمن في السكوت، بل في "الجهاد في سبيل الله" و"إنفاق المال والسلاح" لدعم غزة، موضحين أن خروجهم إلى الساحات انما هو استشعاراً من مسئولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ووجه أبناء صعدة رسائل مباشرة للحكام العرب، متسائلة عن "الغيرة والشرف" لديهم وهم يحيطون بفلسطين ولا يستجيبون لندائها، كما دعت إلى فتح الطريق أمام الشعب اليمني لـ"يعلمهم مبادئ العزة والكرامة"، معتبرة أن السكوت والجنود عن الحق ليس من القرآن، وأن السلام الحقيقي يأتي من خلال "الإنفاق في سبيل الله" و"التوحد" و"حمل السلاح".
وردد المشاركون في المسيرات شعارات وهتافات تساءلت عن غيرة الأمة أمام ما يجري في غزة المظلومة، مؤكدة أن من يطالب بنزح سلاح المقاومة في لبنان، إنما يسعى نحو الاجتياح الصهيوني للبنان.
واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أكد فيها على ضرورة الجهاد وعلى أهمية حمل السلاح، مبيناً أن من أراد السلام فعليه أن يحمل السلاح.
وأضاف رضوان الله عليه: "إن السكوت، وأن الصمت، وأن الجمود هو وسيلة السلام، لا لا، إن هذا ليس منطق القرآن أبداً، ومن هو الذي يمكن أن نسمي قراره بأنه قرار صحيح من يتخذ قراراً من عند نفسه ويقول لنا بأن السلامة في ذلك القرار الذي اتخذه والحكمة التي وضعها أم من يعود إلى القرآن الكريم ليبحث عن سبل السلام التي يهدي إليها؟. الآية صريحة} يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام {فلنرجع إلى القرآن الكريم، هل طلب الله من عباده أن يصمتوا أمام الظالمين أمام الكافرين أمام اليهود والنصارى أم أوجب عليهم أن يتكلموا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا، أن يجاهدوا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا في سبيل الله وجاء الأمر في ذلك بعبارة صريحة} وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة {ألم يقل هنا أنك إذا كنت تريد السلام فإن عليك أن تنفق في سبيل الله، إذا كنتم تريدون السلام فإن عليكم أن تتوحدوا فيما بينكم، أن تعتصموا بحبل الله جميعاً وأن لا تتفرقوا، أن تنفقوا في سبيل الله، أن تتحركوا، أن تعدوا ما تستطيعون من قوة. أليس هذا منطق القرآن؟، إنه بكل هذا يهدي إلى السلام، وإذا كنا نحن لا نفهم منطق القرآن فإن الأمريكيين يفهمون ذلك، لديهم مثل يقول (إذا كنت تريد السلام فاحمل السلاح)".
في السياق أدان البيان الختامي لمسيرات صعدة، المخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف حركات المقاومة في غزة ولبنان، وكذا اليمن من خلال دعم تحركات الخونة والعملاء لإثناء الشعب اليمني عن أداء واجباته ومهامه في نصرة فلسطين.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، مبيناً أن الدفاع عن الأمة ومجاهدة الأعداء هو واجب ديني أمر الله به، خاصة في ظل ارتكاب الصهاينة لجرائمهم من منطلقات دينية مزيفة.
واستنكرمحاولات نزع سلاح المقاومة في لبنان، مشيراً إلى أن تحريك الأعداء لعملائهم لنزع سلاح المقاومة، هو جزء من العدوان الصهيو أمريكي، ويجب مواجهته بالرفض الشعبي، معتبراً أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة.
وأعلن البيانجاهزية أبناء اليمن عامة، وصعدة على وجه الخصوص، لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات، مؤكداً أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، موضحاً على أنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.
وحذرمن أن تهاون الأمة أمام الاعتداءات على المسجد الأقصىـ لافتاً إلى أن ذلك يشجع العدو على التوسع وتنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى"، الذي قد يهدد المقدسات الإسلامية الأخرى، داعياً إلى التحرك لحماية الأقصى وكل مقدسات الأمة.