توقع تجار بشعبة الأجهزة الكهربائية انخفاض أسعار الأجهزة المنزلية والكهربائية بنسبة تصل 10% خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك التزاما بمبادرة خفض الأسعار التى أطلقتها الحكومة يوم 4 أغسطس الجارى وتزامنا مع انطلاق الأوكازيون الصيفى.

كانت الغرف التجارية قد شهدت اجتماعات وتم تأييد مبادرة خفض الأسعار.. وتوافق التجار على خفض أسعار منتجاتهم تدريجيًا بداية من الشهر الحالي.

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، كان عقد اجتماعًا مع عدد من قيادات الغرف التجارية والصناعية وكبار المنتجين الأسبوع الماضى لبحث خفض أسعار السلع المختلفة خاصة فى ظل تراجع سعر الدولار.

وقال رئيس الوزراء خلال الاجتماع، إن سعر الدولار يشهد انخفاضًا مقابل الجنيه خلال الفترة الأخيرة وبالتالى لابد أن يشعر المواطن بتحسن في الأسعار.

والمتوقع أن تتراجع أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة تصل 10%، وأن تشهد الأسواق رواجا نسبيا خلال الفترة المقبلة وخاصة التكييفات والمراوح نظرا لزيادة الطلب عليها حاليا مع ارتفاع حرارة الصيف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الغرف التجارية أسعار الأجهزة الكهربائية الاوكازيون الصيفى اجهزة كهربائية مبادرة خفض الاسعار

إقرأ أيضاً:

الصين تتدخل لكبح جماح حرب الأسعار في سوق السيارات الكهربائية

لم تعد الحكومة الصينية تقف موقف المتفرج أمام اشتعال حرب الأسعار في سوق السيارات الكهربائية، التي باتت تهدد بشكل مباشر استقرار القطاع ونمو الاقتصاد المحلي.

وجاءت الرسالة واضحة من بكين: إما أن تتفق شركات السيارات على ضبط المنافسة، أو ستتدخل الدولة بقوة لوضع حد لهذه الفوضى.

جاء ذلك بعد سلسلة من التصريحات الرسمية والتحذيرات التي أطلقها الرئيس شي جين بينج، آخرها تلميحات مباشرة إلى خطر ما سماه "الانقلاب الاقتصادي"، في إشارة إلى الشركات التي تستثمر بكثافة في قطاعات واعدة – مثل السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي – لكنها لا تحقق عوائد كافية، ما يهدد بتحول الطفرة إلى فقاعة. 

خصومات جنونية تهدد الاستقرار الصناعي

ووصلت أسعار بعض السيارات الكهربائية في السوق الصيني إلى مستويات غير مسبوقة، على سبيل المثال، تباع سيارة سيجال من BYD بحوالي 55,800 يوان (7,800 دولار فقط) في الصين، بينما تباع النسخة الأوروبية – المعروفة باسم دولفين سيرف – بأكثر من 26,000 دولار. 

ورغم أن الضرائب الأوروبية تفسّر جزءًا من الفرق، إلا أن هذا التباين يعكس حجم الخصومات التي تقدمها الشركات الصينية داخليًا.

وفي أبريل وحده، بلغ متوسط الخصومات في قطاع السيارات الكهربائية نحو 17%، مقارنة بـ8% فقط في عام 2024. وهذا التراجع الحاد في الأسعار يهدد بهامش الربح ويعصف بالتوازن المالي للعديد من الشركات.

رغم أن شركات مثل BYD وLi Auto وSeres لا تزال تحقق أرباحًا، فإن هناك ما يقرب من 50 علامة تجارية صينية للسيارات الكهربائية، الغالبية الساحقة منها تعاني من خسائر متراكمة، ويتوقع أن تختفي عدة علامات خلال السنوات المقبلة إذا استمر النزيف السعري.

الوضع الحالي يذكر المراقبين بفقاعات سابقة في قطاعات صناعية مختلفة، حيث أدّى التشبع والمنافسة غير المنضبطة إلى انهيارات اقتصادية ومالية.

بكين تلوح بالعصا التنظيمية

وخلال الأشهر الماضية، كانت الحكومة الصينية تحث شركات السيارات على الاتفاق الطوعي حول سياسات الأسعار، لتجنب الانهيار الجماعي، ولكن يبدو أن هذه الجهود لم تؤتِ ثمارها.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن السلطات تدرس الآن خططًا أكثر حزمًا قد تشمل:

فرض حدود دنيا للأسعار

تحديد حصص إنتاج لبعض الشركاتتشجيع الاندماجات بين الكيانات الصغيرةفرض رقابة على الحملات التسويقية والخصومات

وبالنسبة للحكومة، لا يتعلق الأمر فقط بأرباح الشركات أو الأسعار، بل باستدامة قطاع السيارات الكهربائية كأحد محاور النمو في الاقتصاد الصيني. 

فالصين تراهن على تصدير هذه التقنية للعالم، ولا تريد أن تتآكل ثقة المستثمرين أو المستهلكين بسبب فوضى داخلية.

وفي نهاية المطاف، الرسالة التي تبعثها بكين إلى شركات السيارات واضحة: لن نسمح لكم بتدمير أحد أنجح قطاعاتنا الاستراتيجية بأيديكم.

طباعة شارك السيارات الصينية سيارات كهربائية byd سوق السيارات الكهربائية شي جين بينغ سيارات رخيصة الصين

مقالات مشابهة

  • توقعات بأمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات المقبلة
  • بعد انخفاض الدولار.. هل تتراجع الأسعار بالأسواق؟ الغرف التجارية تجيب
  • التموين: ضخ يومي للسلع في 1060 فرعًا بمبادرة خفض الأسعار
  • خبير: مصر تخطت نقطة حرجة في برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • شعبة المستوردين: انخفاضات في أسعار بعض السلع بنسب 30%
  • التموين يكشف تفاصيل مبادرة لتخفيض أسعار 15 سلعة أساسية بنسبة 18%
  • الصين تتدخل لكبح جماح حرب الأسعار في سوق السيارات الكهربائية
  • انخفاض واردات مصر من المنتجات البترولية إلى 4.11 مليار دولار في أول 5 أشهر من 2025
  • «لايف» العمالة المنزلية.. يُهدد الأسر باختراق سيبراني وعمليات ابتزاز