ألمانيا تعلق صادرات عتاد عسكري إلى دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعليق صادرات عتاد عسكري إلى "دولة الاحتلال " يمكن أن تستخدمه في غزة، حتى إشعار آخر.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية ؛ فإن ألمانيا هي ثاني أكبر مصدر للمعدات العسكرية إلى "دولة الاحتلال " بعد الولايات المتحدة.
وكانت الحكومة الكندية، في وقت سابق ، أنها قررت تعليق صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي إلى أجل غير مسمى.
وجاء في بيان صادر عن مكتب وزيرة الخارجية الكندية: "تتمتع كندا بأحد أكثر أنظمة تصاريح التصدير صرامة في العالم، ولا توجد تصاريح مفتوحة لتصدير البضائع الفتاكة إلى إسرائيل".
وأضاف البيان أن تصاريح التصدير التي تمت الموافقة عليها خلال الفترة من 7 أكتوبر إلى 8 يناير تمت مشاركتها مع اللجنة النيابية التي تدرس هذا الأمر.
وتابع البيان: "منذ الثامن من يناير، لم توافق الحكومة على تصاريح جديدة لتصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال ، وسيستمر هذا حتى نتمكن من ضمان الامتثال الكامل لنظام التصدير لدينا".
ولا تزال تصاريح التصدير التي تمت الموافقة عليها قبل 8 يناير سارية، بحسب مكتب وزير الخارجية.
وذكرت شبكة CNN سابقًا، أن كندا أوقفت مؤقتًا صادرات المعدات والتكنولوجيا العسكرية غير الفتاكة إلى دولة الاحتلال في يناير نظرًا لخطر انتهاكات حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا المستشار الالماني حقوق الانسان كندا الولايات المتحدة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: احتلال غزة فشل جديد ينتظر إسرائيل بعد عربات جدعون
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن خطة إسرائيل لإعادة احتلال كامل قطاع غزة أو قصرها على احتلال مدينة غزة تشبه عملية "عربات جدعون" وأهدافها، متوقعا إعادة العملية ذاتها تحت عنوان آخر لكن مع "فشل جديد".
وأوضح جوني -خلال فقرة الجزيرة لتحليل تطورات المشهد العسكري بغزة- أن هدف "عربات جدعون" كان اختراق الحزام الأمني الداخلي للمقاومة، وبالتالي يريدون الهدف ذاته عبر احتلال مدينة غزة.
وأواخر الشهر الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي أطلقتها في منتصف مايو/أيار الماضي، ولم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى.
لكن الخبير العسكري رجح فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها من إعادة احتلال مدينة غزة، مرجعا ذلك إلى أن المقاومة لا تزال نشطة في أحياء الشجاعية والدرج والزيتون والتفاح وهي تخوم غزة الشرقية، في حين المقاومة تعتبر أقوى داخلها نتيجة ظروف المدينة وتعقيداتها وخريطة عمل المقاومة.
وفي ضوء الخلاف في إسرائيل، يبدو أن ثمة تفاهما قد حدث بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير بشأن العمل العسكري المرتقب في قطاع غزة، وضرورة أن يكون تدريجيا ويبدأ باحتلال غزة والسيطرة عليها.
ووفق جوني، فإن الاختلاف الدائم بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل ينعكس على معنويات الجنود والجيش في تنفيذ أي قرار على الأرض.
كما أن الاختلاف الدائم بين نتنياهو ورؤساء الأركان وكذلك مع وزير الدفاع السابق يوآف غالانت يعود إلى كون الأول مع وزير دفاعه الحالي يسرائيل كاتس غير عسكريين، ولا يملكان المعرفة العسكرية لتقدير الموقف الصحيح في القطاع، ولا يقبلان التقدير الصحيح من قبل القيادة العسكرية.
ومع ذلك، يبدو احتلال مدينة غزة بدلا من كامل القطاع أهون الشرين لزامير -إذا صحت التقارير بهذا الصدد- لكن يبقى تنفيذ هذا الخيار من الصعوبة بمكان، في الواقع وعلى أرضية الميدان، كما يقول جوني.
إعلانبدورها، كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن رئيس الأركان عارض بشدة خلال الاجتماع الأمني المصغر (الكابينت) احتلال غزة، وقال إنه سيستغرق عاما إلى عامين.
وحسب زامير، فإن احتلال غزة يعرّض حياة الأسرى للخطر، وقد يؤدي إلى مقتل مزيد من الجنود، كما أن دخول مدينة غزة وضرب البنى التحتية سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش "يعتقد أنه قادر على السيطرة على الأجزاء المتبقية من غزة في غضون أشهر".
ووفق هؤلاء المسؤولين، فإن إنشاء نظام بغزة مماثل للنظام في الضفة "يتطلب 5 سنوات من القتال المتواصل".