لقاء موسع بمؤسسة الطرق في إطار تطبيق مدونة السلوك الوظيفي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظم فريق تطبيق مدونة السلوك الوظيفي بالمؤسسة العامة للطرق والجسور اليوم لقاء موسعا ضم قيادة وموظفي المؤسسة في إطار العمل بالمدونة.
وخلال اللقاء أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة المهندس عبدالرحمن الحضرمي أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار تعزيز تطبيق مدونة السلوك الوظيفي في المؤسسة، بالاستفادة من مخرجات الدورة التدريبية التي نظمتها وزارة الخدمة المدنية في هذا الجانب.
وأشار إلى أن الهدف من اللقاء الاستماع الى قضايا وهموم الموظفين واطلاع كادر المؤسسة على خطط التطوير والأعمال المنفذة من قبل المؤسسة في الإدارات المختلفة والفروع.
وأكد الحضرمي الحرص على تطبيق ما ورد في المدونة، بما ينعكس إيجابيًا على تحسين بيئة العمل في المؤسسة والتفاني في إنجاز المهام والواجبات.. حاثا على استغلال الوقت والاستفادة من الخبرات المتوفرة في المؤسسة وتبادل الخبرات.
وجدد رئيس المؤسسة التأكيد على تطبيق المعايير التي تضمنتها المدونة بما في ذلك حقوق الموظف، وما عليه من التزامات وواجبات.
فيما أشار رئيس الفريق مطيع الفقيه إلى أن تطبيق المدونة سيؤتي ثماره على الموظف قبل غيره.. لافتا إلى أن المدونة موجودة في قانون الخدمة، ويتم العمل بها في العديد من الدول.
حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس أمير الدين الحوثي ومدراء العموم وموظفو المؤسسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مدونة السلوك الوظيفي فی المؤسسة
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد ضياع الأمان الوظيفي؟
سالم بن نجيم البادي
سوف يضيع أمان المسرّح وعائلته، وستزداد أعداد المعوزين والفقراء في المجتمع. كما ستلتحق قوافل المسرّحين من العمل بأقرانهم الباحثين عن عمل. وبدلًا من حلحلة أزمة الباحثين عن عمل، سيزداد الأمر سوءًا، إذ إن جمع أعداد الباحثين عن عمل مع أعداد المسرّحين سيؤدي إلى رقم مهول ينذر بأزمة وطنية تتطلب تدخلًا سريعًا، فهي تتصاعد عامًا بعد عام، ومع كل حالة تسريح جديدة.
لسان حال المسرّحين من العمل يقول: إلى متى؟ إلى متى نظل ندور في حلقة مفرغة، وجدال عقيم، وأقوال لا تتبعها أفعال؟ إلى متى تبقى الأفكار الإبداعية حبيسة الأدراج ولا تجد من ينفّذها على أرض الواقع؟
لقد سئموا من "محلك سر"، فلا جديد تحت الشمس، وقضيتهم بلا حل جذري.. ومسلسل التسريح الدراماتيكي الطويل مستمر، وحلقاته لا نهاية لها.
إن الأمر جدّ خطير ولا يحتمل التأجيل.. افعلوا شيئًا من أجل المسرّحين عن العمل، ومن أجل وحدة وأمن واستقرار المجتمع، قبل أن يحدث ما لا تُحمد عقباه -لا قدّر الله.
إن قرار إلغاء منفعة الأمان الوظيفي عن المسرّحين ستكون له عواقب وخيمة على المسرّح وأسرته والمجتمع.. المسرّحون من العمل كُثر، وينتشرون في جميع مناطق الوطن، ويعيلون أسرًا بأكملها.
فمن يضمن ألا يتحوّل بعضهم إلى سلوكيات خارجة عن القانون؟
ومن يضمن ألا يصبحوا عبئًا على المجتمع، وصيدًا سهلًا لشياطين الإنس والجن؟
الغلاء فاحش، ومتطلبات الحياة كثيرة، والجوع كافر، والحاجة "تسوّد الوجه" كما يُقال، والشيطان شاطر.. ومن لا يستطيع توفير لقمة العيش له ولمن يعول، قد يفعل كل ما في وسعه، بطرق مشروعة أو غير مشروعة.
إن المسرّحين عن العمل معرّضون للإصابة بالاكتئاب، واليأس، والانطواء، والشعور بالنقص، وقلة الحيلة، والزهد في الحياة، وفقدان الشغف، والرغبة في الهروب من واقع مرّ، ومن مطالب الأطفال والأسرة التي لا تنتهي، والتي يعجز تمامًا عن تلبيتها.
هذه صرخة مدوية يطلقها المسرّحون عن العمل، صرخة ألم وخوف من مصير مجهول.. لا توقفوا صرف منفعة الأمان الوظيفي، من أجل المسرّح، ومن أجل صون كرامته.. لا تجعلوه يصل إلى مراحل التوسل، والتردد على مقارّ الفرق الخيرية، وأهل الإحسان، ولجان الزكاة.
لا تدفعوه إلى بثّ مقاطع استجداء في وسائل التواصل الاجتماعي، أو إلى الوقوف في ساحات المحاكم بسبب تراكم الديون عليه وعجزه عن سدادها، ثم يُساق إلى السجن.
هل وصلت الصرخة؟.. اللهم إني بلّغت، اللهم فاشهد.
رابط مختصر