شاهد.. روبوتات سكيلد إيه آي المدعومة من أمازون تقفز وتتوازن كالبشر
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
لم تكتف شركة "سكيلد إيه آي" بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي خاص بالروبوتات التي تسعى لإنتاجها، بل شاركت مقطعا لأحد نماذجها الاختبارية الذي يستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي ويتخطى مجموعة متنوعة من العقبات التي يجدها أمامه.
وتعد شركة "سكيلد إيه آي" من شركات الروبوتات الناشئة والقادمة بدعم من "أمازون" و"سوفت بانك" (SoftBank) معا، مما يمنحها تفردا عن بقية الشركات العاملة في قطاع الروبوتات الذي تغلب على ساحته الشركات الصينية كما جاء في تقرير رويترز.
وتطلق الشركة على هذا النموذج اسم "سكيلد برين" (Skild Brain) في إشارة واضحة إلى قدراته التي تحاكي قدرات العقل البشري، إذ يستطيع التحرك والتفكير والاستجابة للأوامر والعقبات المختلفة بشكل يشبه البشر.
وتسعى الشركة بشكل عام لتطوير نماذج روبوتات قادرة على أداء مجموعة متنوعة من الوظائف بدلا من الروبوتات المخصصة لوظيفة واحدة بعينها، وذلك لتنويع استخداماتها ونشرها بشكل أكبر في مختلف الصناعات والقطاعات.
ويظهر مقطع الفيديو روبوتات الشركة وهي تتحرك في أكثر من بيئة مختلفة وتقفز فوق العوائق وتحمل أشياء بعينها في بيئة مزدحمة، فضلا عن عودة توازنها بعد دفعها أو سقوطها على الأرض.
وتؤكد الشركة أن برمجة الروبوتات تمنعها من تطبيق قوة مبالغ بها أو غير آمنة، وذلك لضمان سلامة الأشياء التي يتعامل معها الروبوت فضلا عن الأفراد المحيطة به.
كما اعتمدت الشركة على مجموعة من المقاطع الحركية وحلقات المحاكاة المختلفة لتدريب النموذج على الحركات البشرية، ثم تقوم الشركة بمراجعة بيانات كل روبوت وتحسينها وضبطها لتصبح ملائمة للاستخدام اليومي.
وقال المؤسسان المشاركان ديباك باتاك وأبيناف جوبتا لرويترز في مقابلة حصرية إن هذا النهج ساعدهم في حل مشكلة ندرة البيانات في مجال الروبوتات.
إعلانوتستمر هذه العملية حتى بعد طرح الروبوتات للمستخدمين، إذ تواصل جمع البيانات وتحسين نموذج "سكيلد برين" الخاص بها بشكل يشبه نماذج الوعي الجمعي التي يتم تحسينها مع كل بيانات جديدة ترد من أفرادها.
وتمتلك الشركة قائمة طويلة من العملاء من بينهم قطاع الحلول التقنية لشركة "إل جي" (LG) فضلا عن مجموعة من الشركات اللوجستية غير المعلن عنها حتى الآن، كما جاء في تقرير رويترز.
ويذكر أن شركة "سكيلد" أُسست منذ عامين وضمت مهندسين سابقين في "تسلا" و"إنفيديا" و"ميتا"، كما استطاعت جمع 300 مليون دولار في جولة التمويل الأولى مما يجعل قيمتها تصل إلى 1.5 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع نائب رئيس «ألستوم» تعزيز استثمارات الشركة في مصر وجهود توطين الصناعة
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع فيليب ديليور، نائب الرئيس الأول لشركة "ألستوم الفرنسية العالمية" للشؤون الخارجية، سبل تعزيز التعاون المشترك، وجهود زيادة استثمارات الشركة في مصر وتوطين الصناعة، في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لهذا القطاع الحيوي، وذلك خلال فعاليات منتدى البوابة العالمية، الذي نظمه الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق الشراكة الممتدة بين الحكومة المصرية والجمهورية الفرنسية، والتي كان لها دور محوري في دعم النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، منوهة أن الزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في أبريل 2025 شكّلت محطة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث عكست الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة بين مصر وفرنسا، وتم خلالها توقيع عدد من وثائق التعاون التي رفعت مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.
وأكدت أن العلاقات المصرية الفرنسية القوية على صعيد الحكومتين تفتح آفاقًا أوسع لزيادة الاستثمارات من قبل الشركات الفرنسية في مصر، وتعزيز التبادل التجاري، موضحة أن التعاون بين شركة ألستوم يمثل شراكة استراتيجية طويلة الأمد في مجالات النقل والبنية التحتية، خصوصًا في السكك الحديدية، وتطوير المترو، وتحديث أنظمة الإشارات، وتوطين الصناعة، مؤكدة أن ألستوم، بخبرتها الواسعة، تلعب دورًا رئيسيًا في دعم جهود مصر لتحديث شبكة السكك الحديدية وأنظمة النقل الحضري، وتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية، وتبني حلول نقل مستدامة.
وأضافت أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة وإزالة العقبات أمام المستثمرين لضمان أن يكون القطاع الخاص شريكًا رئيسيًا في تنفيذ خطط التنمية، وهو ما تسعى الحكومة إلى تنفيذه من خلال «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، التي تم إطلاقها مؤخرًا، وتعد إطار شامل لتحقيق التكامل بين رؤية 2030 وبرنامج الحكومة، وتستهدف التحول إلى نموذج اقتصادي يقوم على القطاعات الأعلى إنتاجية.
كما تحرص الدولة على توسيع فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص، خاصة في المجالات التي تدعم النمو المستدام، مثل التحول الأخضر، والنقل، والصحة، والتعليم، بهدف خلق بيئة ديناميكية تتيح للشركاء الدوليين والقطاع الخاص المساهمة في تحقيق رؤية مصر التنموية والاستفادة من السوق المصرية المتنامية والمناخ الاستثماري المشجع.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى الدور المحوري الذي تلعبه شركة "ألستوم" في تنفيذ مشروع المونوريل، وهو أحد أكبر مشروعات النقل الحضري في مصر ومن أطول شبكات المونوريل في العالم، لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى وتعزيز النقل المستدام منخفض الانبعاثات، كما تقوم الشركة أيضًا بإنشاء مجمع صناعي ضخم للسكك الحديدية في برج العرب بالإسكندرية.
جدير بالذكر أنه خلال أكتوبر الجاري، أعلنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحفي بحضور السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، عن إعلان مشترك بين مصر وفرنسا، أكد على الشراكة الاستراتيجية والتعاون الممتد بين البلدين، وبموجبه تتيح فرنسا تمويلات بقيمة 4 مليارات يورو، لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مصر في قطاعات تشمل: التنمية البشرية (بما في ذلك التعليم العالي)، البنية التحتية المستدامة، مواجهة تحديات المناخ ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي».