قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، السفير عمر عوض الله، إن إسرائيل لا تسعى فقط إلى احتلال غزة كما تروج، بل تنفذ مشروعاً استعمارياً واضحاً يمتد إلى كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفاً أن ما يجري الآن في غزة والضفة الغربية هو "تطهير عرقي ممنهج وتهجير قسري وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني".

وأكد عوض الله أن الخطة الإسرائيلية ليست جديدة، بل تم التحضير لها منذ أشهر، مشيراً إلى أن الممارسات الحالية تكشف عن نوايا حقيقية لاستكمال هذا المشروع أمام مرأى ومسمع العالم.

وأضاف السفير عوض الله، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن الجهود الفلسطينية والدولية خلال الأشهر الماضية انصبت على وقف إطلاق النار ومنع المجاعة والتهجير، لكن الحكومة الإسرائيلية، بدعم بعض القوى الدولية، تواصل عدوانها دون هوادة.

وأوضح أن ما استدعى الطلب الطارئ لاجتماع مجلس الأمن الدولي هو التصعيد الأخير والنية المعلنة من جانب إسرائيل لتوسيع عدوانها، مؤكداً أن "مجلس الحرب الإسرائيلي" لا يسعى لحل سياسي، بل يصر على مواصلة شلال الدم الذي لم يتوقف منذ نحو عامين.

وقال: "هذا الواقع يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً يتجاوز التصريحات والشجب، إلى إجراءات حقيقية تلجم آلة القتل الإسرائيلية".

وأكد عوض الله أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالخروج من "مربع الإدانة والبيانات"، والدخول في مرحلة التحرك العملي، عبر فرض عقوبات صارمة على الحكومة الإسرائيلية. وقال: "لا نريد المزيد من التصريحات، نريد قرارات، إجراءات، ومحاسبة".

مشيراً إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل باتخاذ خطوات فردية كوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، ومنع دخول وزراء متطرفين، لكن المطلوب هو تحرك دولي شامل ومتصاعد.وختم عوض الله بالقول: "لا يمكن أن يستمر العالم في التعبير عن غضبه لفظياً بينما تُمنح إسرائيل ضوءاً أخضر للاستمرار في جرائمها بلا رادع"

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية المشروع غزة احتلال غزة عوض الله

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: نرفض القرارات الإسرائيلية الأخيرة

أعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها وإدانتها  بشدة للقرارات الخطيرة التي أقرّها “الكابينت” الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب.

وقالت الرئاسة الفلسطينية: هذه القرارات ستقود الخطط الإسرائيلية إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية.

وقررت السلطات الفلسطينية إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم. كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم.

وطالبت السلطة الفلسطينية بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط.

تخالف الشرعية الدولية.. الرئاسة الفلسطينية ترفض تصريحات رئيس النواب الأمريكيالرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة طباعة شارك فلسطين الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي قوات الاحتلال الإسرائيلي الصفة الغربية الكابينت

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا ممنهجا وتهجيرا قسريا وإبادة جماعية
  • صندوق الثروة النرويجي يعلن إجراءات بشأن الاستثمارات الإسرائيلية الأسبوع المقبل
  • استطلاع: أغلبية في إسرائيل تؤيد اتفاقا شاملا لتبادل أسرى ووقف الحرب
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض القرارات الإسرائيلية الأخيرة
  • سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من المغتصبات الإسرائيلية
  • سلوفينيا تفرض حظرا على الواردات من المستوطنات الإسرائيلية
  • حزب الله: الحكومة اللبنانية حققت مصلحة إسرائيل بالكامل
  • حزب الله: قرار الحكومة بتجريد لبنان من سلام المقاومة خطيئة كبرى ويحقق مصلحة إسرائيل
  • مسؤول عسكري أردني سابق: إسرائيل تنفذ حرب إبادة بهدف تصفية القضية الفلسطينية