الثورة نت/وكالات فرضت سلوفينيا،حظرا على استيراد السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية، كما وافقت على حزمة مساعدات إضافية للفلسطينيين في غزة. وأكدت حكومة سلوفينيا في بيان، الأربعاء، نشر على موقعها أنها “حظرت اليوم استيراد السلع الواردة من مناشئ في مستوطنات بالأراضي المحتلة، وكذلك الالتفاف على القيود المفروضة على هذه الواردات”.

كما أصدرت الحكومة تعليمات للوزارات المختصة للنظر في حظر تصدير البضائع من سلوفينيا المخصصة لهذه المناطق المحتلة. وقال رئيس الوزراء روبرت جولوب، في بيان نقلته وكالة الأنباء السلوفينية “إن تصرفات الحكومة الإسرائيلية، ومنها بناء المستوطنات غير القانونية، وعمليات الاستيلاء والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين وتدمير منازلهم، تشكل انتهاكات خطيرة ومتكررة للقانون الإنساني الدولي”. وأضاف “هذه الأعمال لا تهدد حياة السكان الفلسطينيين وكرامتهم فحسب، وإنما تهدد أسس النظام الدولي”. وكانت سلوفينيا أعلنت في 31 يوليو الماضي، أنها ستحظر كل التبادلات التجارية المتّصلة بالأسلحة مع الكيان الإسرائيلي بسبب العدوان على قطاع غزة، في خطوة وصفتها بأنها الأولى من نوعها لدولة في الاتحاد الأوروبي. وأشارت الحكومة السلوفينية، إلى أنها أقرت قرارًا، بمبادرة من رئيس الوزراء روبرت غولوب، بحظر تصدير وعبور الأسلحة والمعدات العسكرية من جمهورية سلوفينيا أو عبرها إلى أراضي 48 المحتلة، وكذلك الاستيراد من أراضي 48 إلى جمهورية سلوفينيا. وأضاف البيان: “يأتي هذا القرار تنفيذًا لتصريحات غولوب، الذي أعلن مرارًا – وآخرها على هامش قمة المجلس الأوروبي في حزيران/ يونيو – أنه إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من اتخاذ إجراءات ملموسة بحلول منتصف تموز/ يوليو، فإن سلوفينيا ستتصرف بشكل مستقل”. وتابع: “بسبب الخلافات الداخلية وغياب الوحدة، فإن الاتحاد الأوروبي غير قادر حاليا على القيام بهذا الدور”. وأشار البيان إلى أن “الناس في غزة يموتون، لأن المساعدات الإنسانية تُمنع عنهم بشكل منهجي. يموتون تحت الأنقاض، دون ماء صالح للشرب، أو طعام، أو رعاية صحية أساسية. هذا منع كامل لوصول المساعدات الإنسانية، وعرقلة متعمدة لتوفير الحد الأدنى من شروط البقاء. في مثل هذه الظروف، من واجب كل دولة مسؤولة أن تتخذ إجراءات، حتى وإن كانت سباقة على غيرها”. وأكد البيان، أن “سلوفينيا تدافع بثبات ومبدئية عن احترام القانون الدولي وحماية حقوق الإنسان. ولهذا السبب، ستُعد حكومة الدكتور روبرت غولوب، في الأسابيع المقبلة، إجراءات وطنية إضافية ضد الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تشكّل تصرفاتها انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تتخذ إجراءات للحد من هدر المياه وتغلق كراجات غير مرخصة

21 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت أمانة بغداد، الجمعة، عن إجراءات صارمة ضد محطات الغسل ومنظومات التنقية غير المرخصة للحد من هدر المياه، وفيما أكدت إنتاج أكثر من 4 ملايين م³ من مياه الشرب يوميًا، دعت المواطنين للإبلاغ عن هدر المياه وكسور الشبكة عبر تطبيق “صوت المواطن”.

وقال الناطق الإعلامي باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، إن “الأمانة عملت على اتخاذ عدد من الإجراءات للتخلص من ظاهرة هدر المياه، سواء في محطات غسل السيارات أو منظومات تنقية المياه المستخدمة من قبل شركات تعبئة قناني الماء.

وأضاف أن “أمانة بغداد وجهت جميع الدوائر البلدية خلال مدة سابقة بإغلاق جميع الكراجات غير المرخصة التي تستخدم لغسل السيارات، وكذلك اتخاذ إجراءات بشأن منظومات الـRO”، مشيراً إلى أن “هناك حملات كبيرة تم من خلالها غلق عدد كبير من هذه الكراجات غير المرخصة والتي لا تمتلك إجازات رسمية”.

وبين الجنديل أن “لدى أمانة بغداد قسماً خاصاً يعني بالوعي البلدي، حيث يتم تنظيم حملات بشكل شبه يومي، خصوصاً في فترات الصيف ومع ارتفاع الطلب على المياه”، موضحاً أن “هذه الحملات تهدف إلى ترشيد استهلاك المياه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بشكل مباشر، إضافة إلى استخدام الشاشات العملاقة داخل العاصمة بغداد، فضلاً عن الجهود المبذولة عبر وسائل الإعلام الأخرى لتثقيف المواطنين حول أهمية الحفاظ على هذه الثروة الوطنية من الهدر”.

وأكد الجنديل “وجود مؤشرات على هدر كميات كبيرة من المياه بعد إنتاجها من قبل مشاريع أمانة بغداد”، لافتاً إلى أن “الأمانة تنتج حتى الآن 4 ملايين و250 ألف متر مكعب من المياه يومياً، وهو رقم كبير يكفي للعاصمة، كما توجد تطلعات ورؤى ومشاريع مستقبلية لتطوير قطاع المياه الصالحة للشرب، من بينها المرحلة الثانية من مشروع معرض الرصافة العملاق، بالإضافة إلى مشاريع أخرى يجري العمل على تطويرها لزيادة الطاقة الإنتاجية عما هي عليه حالياً”.

وتابع: إن “هناك في الدوائر البلدية شعباً أو أقساماً خاصة بالشكاوى، يتم من خلالها استقبال شكاوى المواطنين ورفعها إلى الفرق الميدانية المختصة التي تعمل على إصلاح أي كسر أو نضح للمياه الصالحة للشرب في جميع مناطق العاصمة”، داعياً المواطنين إلى “استخدام تطبيق (بغداد – صوت المواطن) الذي يمكنهم من رفع المناشدات الخاصة بحالات كسور المياه ليتم التعامل معها من قبل فرق متكاملة تعمل على إصلاح هذه الحالات داخل العاصمة بغداد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بسبب شائعة مغارة الذهب.. محافظة درعا تفرض حظر تجول في موقع إنشاءات
  • الإحصاء: ارتفاع عجز الميزان التجاري للسلع المرصودة خلال أيلول الماضي
  • المومني: تصريحات وزراء الحكومة “الإسرائيلية” خطاب كراهية
  • طريق الضمّ الكبير… مشروع صهيوني جديد يبتلع 1042 دونماً في الضفة الغربية
  • برلماني : الدولة تطلق أكبر مشروع لتوطين الصناعة وتقليل الواردات
  • أمانة بغداد تتخذ إجراءات للحد من هدر المياه وتغلق كراجات غير مرخصة
  • سنغافورة تفرض عقوبات ضد 4 إسرائيليين لارتكابهم أعمال عنف بالضفة
  • لارتكابهم أعمال عنف في الضفة الغربية.. سنغافورة تفرض عقوبات على 4 إسرائيليين
  • سنغافورة تفرض عقوبات على 4 من قادة المستوطنين بالضفة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران