“بوابات الجحيم” في تركمانستان ستغلق قريبا
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام، بأن #فوهة_دارفازا الغازية المشتعلة باستمرار منذ سبعينيات القرن الماضي في #تركمانستان سيتم إخمادها قريبا.
وتم اكتشاف فوهة الغاز في دارفازا عن طريق الصدفة وهي تحترق باستمرار منذ 54 عاما في تركمانستان.
وتقول وسائل إعلام إنه وبعد نصف قرن من #الاحتراق حان الوقت لإخماد حفرة دارفازا التي تنفث #غاز_الميثان.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تركمانستان وعدت بإغلاق “بوابات الجحيم”، مؤكدة أنها “ستختفي قريبا”.
كما تفيد الأنباء بأن حدة اشتعال النيران في حفرة دارفاز في تركمانستان المعروفة بـ”بوابات الجحيم”، تراجعت بمقدار ثلاث مرات، وفي الوقت الحالي لم تعد الحفرة تحترق كما في السابق.
ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، حيث تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة.
هذا، وكشفت الأقمار الصناعية أن تركمانستان سجلت في عام 2024 الرقم القياسي العالمي في عدد انبعاثات الميثان الفائقة أو التسربات الضخمة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة (IEA).
والميثان الذي يسبب الاحتباس الحراري أكثر بكثير من ثاني أكسيد الكربون، مسؤول عن حوالي 30% من الاحتباس الحراري العالمي منذ الثورة الصناعية، وفقا للباحثين، بينما تظل الولايات المتحدة والصين أكبر مصدرين له من حيث الحجم.
يشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة.
وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة.
“بوابات الجحيم”
“بوابات الجحيم” هي حفرة يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار تقع في صحراء كاراكوم بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد. ظهرت هذه الحفرة عام 1971 عندما حفر الجيولوجيون أثناء التنقيب عن الغاز بئرا في هذا المكان وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض. الطبقات العليا من التربة ومنصة الحفر والمعدات ووسائل النقل في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها.قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة لمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات.
يبلغ عرض الحفرة التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا وعمقها حوالي 20 مترا.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فوهة دارفازا تركمانستان الاحتراق غاز الميثان
إقرأ أيضاً:
“هُدهُد” غزة
“هُدهُد” غزة
#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025#احمد_حسن_الزعبي
هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..
ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..
مقالات ذات صلةلماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟
لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد – يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..
هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .
عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..
أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..
أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..
نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..