داعية يحذر من كثرة الإنجاب.. الأبناء يتحولون لأعداء والعزوة تتبدل لنقمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن كثرة الإنجاب تتحول إلى كارثة، ومقولة العيال عزوة ستتحول لنقمة، مضيفا: "كل أب لابد أن يراعى قدراته المالية والصحية والاجتماعية، فى عدد الأطفال الذين يريد إنجابهم".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "العيال عزوة ليس فى الدنيا، وإنما في الآخرة هتبقى عزوتك الحقيقية لما تربيهم صح ويكونوا نافعين لدين ربنا، العبرة مش أجيب عيال ولا أعرف أربيهم وأقول العيال عزوة، ومش عارف أراعيهم صحيًا ولا اجتماعيًا ولا ماليًا".
واستكمل: "لما تنجب عيال أكثر من طاقتك وقدراتك، فأنت كده بتظلم ولادك، لازم تراعى قدراتك الصحية والنفسية والاجتماعية، العيل ممكن يكون نقمة عليك ممكن يكرهك اليوم اللى خلفته فيه، ويتحول لعدو لك، لما لا تحسن تربيته ولم تراعى ربنا فيه".
حسن الاختيارولفت إلى أن الإسلام أمرنا بحسن اختيار من يكون أبا مناسبا، وأما مناسبة لتربية الأولاد، مضيفا: "لو عاوز تتزوج اختار الأم الصالحة لأبناءك، وكذلك للزوجة لازم تختار من هو أهل لتربية الأبناء، وتحمل المسئولية".
وتابع: "كل شخص لازم يفكر قبل الزواج من سيتحمل معه مسئولية الأولاد، ولا يكون التفكير شخصى فى الأولاد فقط، طيب أنت عاوز تخلف اختار صح، عشان كده سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال تنكح المرأة لأربع، لمالها وجمالها وحسبها ونسبها، ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك، هنا سيدنا النبي بيخبرنا إن الرجل بيروح للطبائع دى، وهذا ليس توجيه، لكن بيقول لنا اختار صاحبة الدين".
واستكمل: "صاحبة الدين هى من تصون أولادك وتحفظك، ويعود هذا على المجتمع، شوف حقوق الطفل تبدأ من قبل الزواج، لازم كل طرف يختار صح حتى يأتى بأطفال صالحين".
شاهد الفيديو:
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ذكرى ثورة 30 يونيو.. لميس الحديدي: 12 عامًا لم تكن سهلة ومررنا بكثير من الصعاب وإعادة بناء الدولة
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أنه بعد مضي 12 عامًا من هذه اللحظة الفارقة في ثورة 30 يونيو لاستعادة الوطن، الذي حاول الإخوان اختطافه، استطاع المصريون أن يستعيدوا بلدهم في لحظة فارقة، حين كان العالم كله يقول حينها إنه انقلاب، لكن إصرار المصريين ووحدتهم أثبت للجميع أنها ثورة، وأنها ثورة شعب.
وأشارت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، إلى أن الاثني عشر عامًا التي مضت منذ 30 يونيو لم تكن سهلة، قائلة: "12 عامًا لم تكن سهلة، ومررنا بكثير من الصعاب والمشكلات وإعادة بناء الدولة، وتحديات اقتصادية من الخارج والداخل، وجزء كبير من هذه التحديات دفع ثمنه المواطن البسيط."
وأوضحت أنه بالرغم من ذلك، وبنظرة على ما حولنا من الدول، على حدودنا من تفكك الدول والحروب، وهي على حدودنا من كل جانب، نتأكد كل يوم أن وحدتنا وتمسكنا بهذه الدولة وهذا الوطن ومؤسساته كان صحيحًا وسيظل صحيحًا.
لكن الحديدي أكدت أنه بعد مرور 12 عامًا، هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تعود بشكل أفضل، قائلة: "بعد 12 سنة ونحن نتذكر هذه اللحظة الفارقة من تاريخنا، في حاجات كتيرة لازم تتصلح: مساحات حرية لازم ترجع، وأوضاع اقتصادية لازم تتحسن، وحياة سياسية وديمقراطية لازم تُطبق، علشان الناس اللي نزلت قبل 12 سنة تشعر أن ما طالبت به من حياة كريمة، وما طالبت به من حياة أفضل، وما طالبت به من حرية وديمقراطية كان على حق."
وأشادت الحديدي بكلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو، قائلة: "الرئيس السيسي في كلمته لم يكتفِ بالاحتفال بحلول ذكرى الثلاثين من يونيو، بل قدَّم التحية للمصريين، ووجه رسالة لهم، قال فيها إنه يشعر بألمهم وأوجاعهم، وأنه سيعمل على تخفيف الأوضاع."