البلاد- حائل
برئاسة رئيس مجلس الإدارة، راجح المشعل وحضور ممثل وزارة الرياضة، عقدت أمس الثلاثاء 13 صفر الموافق 29 أغسطس الجمعية العمومية (العادية) لنادي الجبلين، عبر بوابة الجمعيات العمومية في منصة وزارة الرياضة (عن بعد) وشهدت حضور أعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية (النصاب القانوني). واستهل الرئيس التنفيذي للنادي، راكان الحميدي الاجتماع بالترحيب بالحضور، أعقب ذلك استعراض تقرير مجلس الإدارة ومنجزات النادي وخططه المستقبلية، كما تم عرض التقرير المالي للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2023، المتضمن تفاصيل الإيرادات والمصروفات والموازنة التقديرية للموسم الرياضي 2023-2024.

من جهته، قدم رئيس مجلس الإدارة جزيل شكره وتقديره لمقام الوزارة على جهودها ودعمها لأندية الوطن، مثمناً جهود القيادة واهتمامها غير المستغرب بقطاع الرياضة، مثمناً لأعضاء الجمعية حضورهم للاجتماع الالكتروني، الذي يقام لأول مرة عبر بوابة الجمعيات العمومية في منصة وزارة الرياضة، مقدماً شكره وامتنانه لأعضاء الجمعية على حرصهم ودعمهم ووقوفهم الدائم مع ناديهم.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجمعية العمومية حائل وزارة الرياضة وزارة الریاضة مجلس الإدارة

إقرأ أيضاً:

الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"

 

 

عائض الأحمد

الذائقة الجمعية ليست مجرد انعكاس لميول فردية، بل هي نتاج تراكمي لتفاعلات ثقافية، اجتماعية، وإعلامية تُشكِّل الوعي الجمالي للمجتمع. وتتجلى هذه الذائقة في الفنون، والأدب، والموسيقى، وحتى في السلوكيات اليومية.

في زمننا المعاصر، تؤدي وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الذائقة الجمعية. من خلال التكرار والترويج المستمر لأنماط معينة من الجمال والقيم، تُرسّخ مفاهيم قد تكون سطحية أو مشوّهة. على سبيل المثال، قد يُروَّج لفكرة أن النجاح مرتبط بالمظاهر الخارجية فقط، متجاهلين القيم الحقيقية كالإبداع والصدق.

وهذا التوجيه الإعلامي قد يؤدي إلى تعصّب جماعي تجاه مفاهيم أو كيانات معينة؛ حيث يُنظر إليها كمعايير لا يجوز المساس بها. يُغذّي هذا التعصّب بعض الإعلاميين ممن يفتقرون إلى المهنية، ما يؤدي إلى نشر أفكار مغلوطة وتعزيز الانقسامات داخل المجتمع.

وفي هذا السياق، قد يظهر أشخاص يعبّرون عن آرائهم بانفعال مفرط، مدّعين أن فشل فريقهم المفضل أو تراجع مكانته يعود إلى مؤامرات أو تحامل من جهات معينة، متجاهلين الأسباب الحقيقية والموضوعية، ولعلها الإشارة التي توضّح ما ذهبنا إليه سابقًا، لقياس مدى تضارب هذه الأفكار مع الواقع الحقيقي الذي نعيشه.

ومن الضروري أن نعيد النظر في كيفية تشكيل ذائقتنا الجمعية، وأن نكون أكثر وعيًا بالتأثيرات الخارجية التي قد تُشوّه تقديرنا للجمال والقيم الحقيقية. علينا أن نعزز الذائقة الفردية المستقلة، المبنية على التفكير النقدي والتقدير الصادق للفنون والقيم الإنسانية.

إنَّ الذائقة الجمعية هي مرآة للمجتمع، تعكس وعيه وثقافته. ومن مسؤوليتنا جميعًا أن نُسهم في بناء ذائقة جمعية صحية، تُقدّر الجمال الحقيقي، وتُعلي من القيم الإنسانية النبيلة.

لسنا ملائكة نمشي على الأرض، لكننا نملك عقولًا تهدينا وترشدنا إلى الطريق الصحيح، وإن ضللنا، فحتمًا سنعود.

لها: كوني الصوت المختلف الذي لا يُجامل؛ بل يُعيد نشوة الحب وشغف اللقاء الأول. لا تتبعي القطيع؛ فالتميُّز لا يُقاس بالضجيج؛ بل بالبصمة الصامتة التي تترك أثرًا لا يُمحى.

شيء من ذاته: السائد ليس لنا، لن نُدجِّن عقولنا أو نُغيِّبها. الجمال لا يُصنَّع؛ بل يُكتشف، والذوق لا يُفرض؛ بل يُبنى.

نقد: يقولون ما يريدون، ونفعل ما نشاء. سُنن الحياة لا تتغير، لكن وعينا بها هو ما يصنع الفارق.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بوليتيكو تؤكد حصول المحادثة الهاتفية بين ممثلي ترامب وماسك في 6 يونيو
  • رئيس غرفة المنشآت الفندقية يكشف: جهود مكثفة لجدولة مديونيات الكهرباء وحماية الفنادق
  • خدمات شرطية.. تعرف على الإقامة العادية ومدتها فى مصر
  • رئيس مصايف الإسكندرية يجري جولة ميدانية بالشواطئ لمنع استغلال المصطافين
  • الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
  • الجوازات تواصل تقديم خدماتها لكبار السن وذوي الهمم
  • والد زيزو : ابني يمثل 50% من قوة نادي الزمالك
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره السويدي
  • القومي للمرأة يهنئ الكاتبة سماح أبو بكر عزت لفوزها بجائزة مجلس الكتاب
  • بحضور رئيس الجمهورية...أداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك "بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية"