نتنياهو: لا اتفاقات جزئية.. وهدفنا نصر حاسم في الحرب بغزة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، "المماطلة" في إنهاء الحرب بغزة، مؤكدا أن الحكومة دعمت بشكل كاسح خطته لتقصير الجداول الزمنية للعمليات، والتحرك نحو نصر حاسم في القطاع.
وفي مقابلة مع قناة i24NEWS، أكد نتنياهو أن الهدف "يبقى إنهاء الحرب، وهزيمة الأعداء، وتأمين الإفراج عن جميع الرهائن أحياءً وأمواتا في إطار صفقة نهائية واحدة".
وشدد على عدم العودة إلى "الاتفاقات الجزئية… لقد خدعونا، أريدهم جميعا".
وفي ما يتعلق بالتوتر مع القيادات العسكرية، قال نتنياهو إن النقاشات "شرعية وضرورية"، لكن بمجرد اتخاذ القرارات يتم تنفيذها.
ودعا نتنياهو إلى السماح لمدنيي غزة بالمغادرة، مقارنا الأمر بحركات النزوح السكاني في سوريا وأوكرانيا وأفغانستان، ومتسائلا: "لماذا ينبغي أن تبقى غزة مغلقة؟"، ومشيرا إلى أن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى لاستقبالهم.
واختتم نتنياهو المقابلة بالدعوة لإنهاء الحرب لوقف الضرر الدبلوماسي اليومي الناتج عن الصور والاتهامات في الخارج، قائلا: "لا للمماطلة، لا للتباهي، لا للانتظار.. نحتاج إلى الحسم".
استهداف إيران
قال نتنياهو في المقابلة، إن الضربة الأخيرة التي وجهتها إسرائيل لبرنامج إيران النووي كانت ستتم حتى من دون دعم الولايات المتحدة، واصفا إياها بأنها عملية تاريخية حيّدت تهديدين وجوديين: الطموحات النووية لطهران، وترسانتها من الصواريخ الباليستية.
وأوضح نتنياهو أن قرار التحرك كان واضحا لديه منذ البداية، قائلا: "بموافقة واشنطن أو بدونها كنا سننفذ العملية".
وأشار إلى أنه حصل في النهاية على تعاون من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا: ""لحسن الحظ لدينا رئيس متعاطف للغاية".
وفي المقابلة، زعم نتنياهو أن العملية أخّرت البرنامج النووي الإيراني "عدة سنوات جيدة"، لكنه أقرّ بأن إيران ما زالت تحتفظ بـ 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.
وبيّن نتنياهو قائلا: ""كنا نعلم مسبقا أنه لن يتم تدميره بالكامل. هو شرط ضروري لكنه غير كافٍ لصنع قنابل نووية، وهم حاليا غير قادرين على التقدم".
ووفق نتنياهو فإن الضربة "جاءت ضمن حملة أوسع شملت اغتيال زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، وزعيم حركة حماس إسماعيل هنية، ومحمد الضيف، والأخوين السنوار".
وتابع قائلا: "هزمنا إيران التي جاءت لتدمير إسرائيل بالقنبلة النووية، وأزلنا خطرين وجوديين هائلين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو سوريا إسرائيل لبرنامج إيران النووي دونالد ترامب غزة نتنياهو سوريا إسرائيل لبرنامج إيران النووي دونالد ترامب أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يحض نتنياهو على وقف الإبادة الجماعية بغزة
ندّد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بـ"الإرهاب بكلّ أشكاله" الثلاثاء بمناسبة مرور سنتين على عملية طوفان الأقصى، و"حضّ" نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على "وضع حدّ للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني".
وكتب سانشيز في منشور على حاسبه في منصة إكس "تصادف اليوم الذكرى الثانية للهجمات المروّعة التي ارتكبتها (حركة المقاومة الإسلامية) حماس. وهي مناسبة للتأكيد على إدانتنا الشديدة للإرهاب بكلّ أشكاله وللمطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين ولحضّ نتانياهو على وضع حدّ للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وفتح ممرّ إنساني".
وأضاف سانشيز أن "الحوار وتوطيد أسس الدولتين هما الحلّ الوحيد الممكن لإنهاء النزاع وتحقيق مستقبل يعمّه السلم".
تعدّ إسبانيا من البلدان الأكثر انتقادا لحرب الإبادة التي تشنّتها إسرائيل على غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأصدرت الحكومة الإسبانية التي اعترفت بدولة فلسطين سنة 2024 مرسوما مؤخّرا ينصّ على حظر "كامل" للأسلحة المصدرة إلى إسرائيل في إطار مجموعة من التدابير يقضي الهدف منها الضغط لوضع حدّ "للإبادة الجماعية في غزة"، على حدّ قول رئيس الوزراء.
ومن المرتقب أن يصوّت النوّاب على هذا الحظر اليوم الثلاثاء. ويحظر المشروع كلّ صادرات المواد الدفاعية والمنتجات والتكنولوجيات التي قد تستخدم في هذا المجال إلى إسرائيل، وكذلك استيرادها إلى إسبانيا.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 شهيدا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.