البيت الأبيض: أمريكا تشعر بالقلق من محادثات الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في إفادة صحفية اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تحرز تقدما. وأضاف كيربي أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو توجه في الآونة الأخيرة إلى كوريا الشمالية لمحاولة إقناع بيونجيانج ببيع ذخيرة مدفعية لروسيا.
وقال كيربي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون تبادلا رسائل تعهدا فيها بزيادة التعاون الثنائي. وصرح بأن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابرات تشير إلى أن مجموعة أخرى من المسؤولين الروس توجهوا إلى بيونجيانج بعد زيارة وزير الدفاع.
وقال كيربي إنه بموجب الاتفاقات، ستحصل روسيا على الأسلحة التي يعتزم الجيش استخدامها في الحرب مع أوكرانيا. وقد تشمل الصفقات أيضا مواد خام من شأنها مساعدة القاعدة الصناعية الدفاعية الروسية.
وأشار كيربي إلى أن أي صفقات أسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية ستمثل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال كيربي “نحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والالتزام بالتعهدات المعلنة التي تعهدت بها بيونجيانج بعدم تقديم أو بيع أسلحة لروسيا”.
المصدر رويترز الوسومالولايات المتحدة روسيا كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
كشفت صور أقمار صناعية التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” عن نشر كوريا الشمالية عشرات البالونات البيضاء العملاقة حول مدمرتها البحرية التي تزن نحو 5 آلاف طن، في محاولة لمنع غرقها بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور المدمرّة مائلة على جانبها ومغطاة بستائر زرقاء، بينما تحيط بها هذه البالونات التي يعتقد بعض الخبراء أنها مناطيد مملوءة بغاز أخف من الهواء والماء، تهدف إلى توفير الطفو والدعم للسفينة المتضررة.
وأكد النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” أن الهدف من استخدام البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح بالكامل، وإنما منعها من الغرق، خاصة أن جزءًا من هيكلها لا يزال عالقاً في الرصيف.
وعلى الرغم من أن البالونات قد تساعد في تثبيت المدمرّة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها مقارنة بالطرق التقليدية التي تعتمد على رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة، خاصة مع تعرض السفينة لضغوط هيكلية كبيرة.
ويأتي هذا في أعقاب انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما أدى إلى غرقها جزئيًا. وقد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الحادث بأنه “فعل مشين”، وأصدر أوامره بإصلاح المدمرّة قبل نهاية يونيو الجاري.
وأفادت تقارير باعتقال أربعة مسؤولين كبار، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعتبر هذه المدمرة الثانية من نوعها في الأسطول الحربي لكوريا الشمالية.