الثورة نت:
2025-08-14@04:57:47 GMT

بيت العنكبوت.. لبنان يثبت عبارة شهيده الأسمى

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

 

عندما نصف «إسرائيل» بأنها «أوهن من بيت العنكبوت»، فليس ذلك من قبيل الشعارات العاطفية والتعبيرات الجوفاء، وإنما هو تعبير دقيق عن حقيقة عسكرية وسياسية تكشفها ممارسات هذا الكيان منذ نشأته حتّى اليوم، وكشفتها أكثر مع طوفان الأقصى الذي كاد يقضي على الكيان المجرم المحتل، لولا التدخل الأمريكي والدعم الغربي لحمايته وإنقاذه ليقف على قدميه من جديد.

إن الهزة الكبرى التي حصلت لهذا الكيان تجعله يترنح إلى اليوم، فرغم أن «إسرائيل» تمتلك أحدث الأسلحة وأكثرها فتكًا، من طائرات مقاتلة متطورة وأنظمة دفاع جوي متقدمة وصواريخ ذكية، وتستفيد من دعم غير محدود من أقوى دول العالم — أمريكا وأوروبا — إلا أن هذه الترسانة الضخمة لم تمنحها الثقة الكافية بالأمن المفقود، ولا بالردع الضائع، ولا تزال تشعر بالضعف والعجز والوهن. وكلما فكر قادتها المجرمون، ازدادوا إجرامًا وتوحشًا وصبّوا حمم تلك الأسلحة على كلّ شيء في غزّة لقتل النساء والأطفال، وما حرب التجويع الأخيرة إلا جزء من هذا التوحش، وتعبير عن ذلك الخوف الذي لم يبارح عقلية قادتها المنهزمين من الأعماق.

هذه الحقيقة تتجلى في اشتراط واحد من أقوى الجيوش في المنطقة، عدةً وعتادًا وتدريبًا وتسليحًا وتقنيةً، نقطة موضوع السلاح ونزعه في غزّة أو لبنان، وحتّى جنوب سورية، رغم الفرق الهائل في التسليح لصالح هذا الكيان الذي لا يقبل بوجود أي سلاح —مهما كان بسيطًا— في يد خصومه.

هناك حقيقة تقف خلف هذه الشروط؛ إذ لو كانت «إسرائيل» قوية حقًا بما يكفي لحماية نفسها وردع أعدائها، لما كان شغلها الشاغل هو نزع سلاح هؤلاء الأعداء، حتّى البسيط منه، كالأسلحة الفردية أو البنادق التقليدية مثل الكلاشينكوف. إن الكيان الذي يمتلك أسلحة نووية وترسانة متطورة، ومع ذلك يرتعد من رصاصة بندقية بسيطة، يكشف بنفسه عن هشاشته الداخلية وخوفه المزمن من زوال وجوده الذي يقوم أساسًا على القوّة وحدها لا على الحق أو الشرعية.

بحسب تقارير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، تخصص “إسرائيل” نحو 4.5 % من ناتجها المحلي الإجمالي للأنفاق العسكري، من بين أعلى النسب عالميًا. وتمتلك واحدة من أكثر القوات الجوية تقدمًا، بأسطول يضمّ طائرات F – 35 الحديثة، إضافة إلى منظومات دفاع جوي معقّدة مثل “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”. كما يُقدّر أن لديها مخزونًا نوويًا غير معلن يتراوح بين 80 و200 رأس نووي، بحسب مصادر غربية.

إلى جانب انعدام شرعية الوجود والحق في الأرض، فإن ضعف “إسرائيل” الحقيقي يكمن أيضًا في هشاشة كيانها من الداخل: مجتمع مفكك، تركيبة سكانية متنافرة، اقتصاد مرتهن للدعم الخارجي، واعتماد كامل على المظلة الغربية. لذلك، فهي تدرك جيدًا أن أي مقاومة شعبية، ولو كانت بسيطة، قادرة على زعزعة صورتها وإفشال مشروعها. إن بيت العنكبوت في ظاهره معقّد ومنسوج بدقة، لكنّه في حقيقته أضعف البيوت وأسرعها انهيارًا أمام هبّة ريح أو لمسة يد. وهكذا هي “إسرائيل” اليوم: ظاهرها قوة تكنولوجية وعسكرية هائلة، وجوهرها خوف دائم من بندقية مقاوم أو حجر طفل يلوّح بحقه في الأرض والحرية.

أمام لبنان، الذي يدّعي هذا العدوّ أنه حقق إنجازًا فيه —ولن نختلف هنا أنه قد حقق فعلًا إنجازًا باغتيال قادة حزب الله، وعلى رأسهم شهيد الأمة السيد نصر الله— فإن هذا الإنجاز لا يزال غير ذي مردود على الكيان من حيث الردع أو توفير الأمن على المدى القريب فضلًا عن المدى المتوسط والبعيد، حيث بقي هناك سلاح ومقاوم ومجاهد قادر على استخدامه ضدّ هذا العدوّ في أي وقت.

عندما وقف شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله في قلب مدينة بنت جبيل على الحدود الجنوبية للبنان عام 2000م، ثمّ كرّرها بعد انتصار المقاومة في حرب تموز 2006م، مستشهدًا بالآية القرآنية: “مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ” (العنكبوت: 41)، كان يضع يده على جوهر المفارقة التي تُعرّي هذا الكيان: بيت عنكبوت متشابك الخيوط من الخارج، هشّ الأساس من الداخل. هذه العبارة، التي تحوّلت إلى شعار في الوعي الشعبي المقاوم، أصبحت لاحقًا عنوانًا لمفارقة القوّة الظاهرة والهشاشة البنيوية التي تحكم الكيان “الإسرائيلي” حتّى يومنا هذا.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

هل سينفّذ قرار لمّ سلاح حزب الله؟

مع كل يوم ينقضي من المهلة المعطاة للجيش لتقديم خطته المتكاملة لسحب كل السلاح غير الشرعي، أيًّا كان نوعه أو حجمه، من أيدي غير المجاز لهم حمله تبرز مشكلة جديدة. ومع كل يوم يمر تتراكم الأسئلة وتتشابك في رؤوس اللبنانيين، الذين لم يعودوا يطيقون انتظار تسعة عشر يومًا قبل أن ينتهي شهر آب المصادف ذكرى تغييب الأمام موسى الصدر. فالذي شرب من بحر خمسين سنة من الانتظار لن يغصّ إذا شرب من ساقية كمّ يوم. ولكن هذا الانتظار يشبه إلى حدّ كبير انتظار المطر في عزّ الصيف، خصوصًا إذا كانت هذه الغيمة، التي قد تحمل معها أول الغيث، ليست سوى غيمة صيف، التي يمكن أن تمرّ من دون أن تحمل معها بشائر الخير والبركة والبحبوحة.
ومن بين الأسئلة، التي تزدحم في رؤوس اللبنانيين سؤال سيبقى يحتّل الأولوية من بين أسئلة كثيرة. وهذا السؤال يطرحه في العلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي كل لبناني متعطّش لرؤية بندقية الجيش والقوى العسكرية الأخرى "سيدة الساحات" وحدها دون سواها من قوى الأمر الواقع: هل سيكون قرار الحكومة اللبنانية السيادي بامتياز، والذي طال انتظاره، كسائر القرارات السابقة المشابهة، والتي بقيت حبرًا على ورق؟ فقرار لمّ السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات وخارجها لا يزال مجرد قرار لم يسلك طريقه إلى التنفيذ بعد، ما دام هذا السلاح "يسرح ويمرح" على مرأى الحكومة ومسمعها، وهو ظاهر وعلى المكشوف. ومن هو سلاحه ظاهر ومكشوف "ما بدو تفتيش"، على حدّ ما تقوله إحدى أغنيات مسرحية "يعيش يعيش" للأخوين رحباني.
هو سؤال محقّ ومشروع، خصوصًا بالنسبة إلى اللبنانيين الذين ينفخّون على اللبن، لأن الحليب كواهم أكثر من مرّة. فلا يُلام من يشكّك بما لم ينفّذ في الماضي. ومن حق سائل هذا السؤال أن يطمئن إلى أن الجواب عنه لن يكون كما سابقاته من الأجوبة، التي لم تشفِ غليل السائل، ولم تُزِل من رأسه ما يساوره من قلق على المستقبل.
وما يزيد من خوف المواطنين وقلقهم هو ما يسمعه يوميًا من أكثر من مسؤول في "حزب الله"، وعلى رأسهم رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي يطلع مع اشراقة كل شمس بوصف جديد لقرار الحكومة بتاريخيه 5 و7 آب. وهذه الأوصاف، التي تُعطى لهذا القرار المتناقضة توصيفاته بين فريق سياسي وآخر، أو بين المسؤولين الغربيين والمسؤولين الإيرانيين، تتناقض مع الواقع، الذي يحاول المسؤولون المباشرون عنه، وهم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء، تجميله بمساحيق آنية لتغطية ما فيه من عيوب وتشوّهات لن تدوم سوى ليوم واحد فقط.
ولكن، وفي المقابل، فإن الرئيس العماد جوزاف عون لا يترك مناسبة، ومنذ اتخاذ هذا القرار الموصوف بـ "التاريخي"، إلاّ ويؤكد أن قرار حصر السلاح بيد الجيش والقوى العسكرية الأخرى لم يُتخذ إلا لكي يُنفّذ. ولو كان ما يرّوج له البعض عبر بعض المنصّات المتضرّرة من هكذا قرار صحيحًا لما كان قد لاقى ترحيبًا إجماعيًا من قِبل الدول، التي تقف إلى جانب لبنان في محنه، وهي لا تزال تسانده لكي تستطيع قواه الشرعية بسط سلطتها الكاملة وغير المنقوصة على كامل التراب اللبناني.
فلو كان صحيحًا أن السلطة السياسية قد اتخذت قرار حصر السلاح بأيدي القوى العسكرية الشرعية لإرضاء المجتمع الدولي فقط، لما سارع جميع قادة العالمين العربي والدولي إلى تأييد كل كلمة وردت في قراري يومي الخامس والسابع من آب الجاري، خصوًصا أن مراقبة التنفيذ، الذي يسري مفعوله بعد أربعة أشهر من الموافقة على خطة الجيش، لن تكون صورية. فالرئيس عون، ومعه حكومة "الإنقاذ والإصلاح"، يعرفان جيدًا ما تعنيه كلمة "غير صورية" بالنسبة إلى الدول المعنية بأن يكون لبنان بلدًا مستقرًّا، سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا واجتماعيًا. ويعيان جيدًا ما ينتظره لبنان من عقوبات في حال تلكأ عن تنفيذٍ كاملٍ لما يمكن أن يرد في خطّة الجيش، التي تقول المعلومات غير الرسمية إنها قطعت شوطًا مهمًّا في بلورة ما يجب أن تكون عليه هذه الخطة، التي تشمل كل الأراضي اللبنانية.
وفي المعلومات أيضًا أن الجهاز المختص والمكّلف بإعداد هذه الخطّة يستعين بمخابرات الجيش بما لديها من معلومات دقيقة ومفصّلة عن مخابئ السلاح، على أن تراعي هذه الخطّة ما يمكن أن يواجه عملية التنفيذ من عراقيل وصعوبات عملانية. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بو عاصي: قرار الحكومة بسحب "سلاح حزب الله" تاريخيّ Lebanon 24 بو عاصي: قرار الحكومة بسحب "سلاح حزب الله" تاريخيّ 12/08/2025 09:04:33 12/08/2025 09:04:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار حكومي ينزع "شرعية" سلاح حزب الله Lebanon 24 قرار حكومي ينزع "شرعية" سلاح حزب الله 12/08/2025 09:04:33 12/08/2025 09:04:33 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" لا يريد الاصطدام بالجيش ويتحضّر لمواجهة "قرار نزع السلاح" Lebanon 24 "حزب الله" لا يريد الاصطدام بالجيش ويتحضّر لمواجهة "قرار نزع السلاح" 12/08/2025 09:04:33 12/08/2025 09:04:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح "حزب الله"؟ Lebanon 24 هل تعيد حرب إيران إحياء سلاح "حزب الله"؟ 12/08/2025 09:04:33 12/08/2025 09:04:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "المنتج اللبناني" ليس البديل بل الخيار الاول Lebanon 24 "المنتج اللبناني" ليس البديل بل الخيار الاول 08:46 | 2025-08-12 12/08/2025 08:46:21 Lebanon 24 Lebanon 24 عن السيدة الاولى: قمة الوطنية والرقي والمشاركة البنّاءة Lebanon 24 عن السيدة الاولى: قمة الوطنية والرقي والمشاركة البنّاءة 08:45 | 2025-08-12 12/08/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الصادق: الورقة الأميركية مرآة حرفية لاتفاق وقف إطلاق النار Lebanon 24 الصادق: الورقة الأميركية مرآة حرفية لاتفاق وقف إطلاق النار 08:40 | 2025-08-12 12/08/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 التوترات الحدودية ممنوعة Lebanon 24 التوترات الحدودية ممنوعة 08:30 | 2025-08-12 12/08/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجراءات الجيش ستستمر "لفترة" Lebanon 24 إجراءات الجيش ستستمر "لفترة" 08:15 | 2025-08-12 12/08/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبرٌ أمني.. وهذا ما قيلَ عن الضاحية Lebanon 24 خبرٌ أمني.. وهذا ما قيلَ عن الضاحية 20:43 | 2025-08-11 11/08/2025 08:43:08 Lebanon 24 Lebanon 24 توتر في الضاحية.. إنفجار قنبلة وإطلاق نار Lebanon 24 توتر في الضاحية.. إنفجار قنبلة وإطلاق نار 22:09 | 2025-08-11 11/08/2025 10:09:51 Lebanon 24 Lebanon 24 خبرٌ عن الـ5 دولار في لبنان.. ماذا يكشف؟ Lebanon 24 خبرٌ عن الـ5 دولار في لبنان.. ماذا يكشف؟ 22:56 | 2025-08-11 11/08/2025 10:56:08 Lebanon 24 Lebanon 24 عن الكهرباء.. إليكم آخر تصريح لوزير الطاقة Lebanon 24 عن الكهرباء.. إليكم آخر تصريح لوزير الطاقة 18:15 | 2025-08-11 11/08/2025 06:15:31 Lebanon 24 Lebanon 24 عن المنحة المالية.. بُشرى للعسكريين Lebanon 24 عن المنحة المالية.. بُشرى للعسكريين 13:09 | 2025-08-11 11/08/2025 01:09:26 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 08:46 | 2025-08-12 "المنتج اللبناني" ليس البديل بل الخيار الاول 08:45 | 2025-08-12 عن السيدة الاولى: قمة الوطنية والرقي والمشاركة البنّاءة 08:40 | 2025-08-12 الصادق: الورقة الأميركية مرآة حرفية لاتفاق وقف إطلاق النار 08:30 | 2025-08-12 التوترات الحدودية ممنوعة 08:15 | 2025-08-12 إجراءات الجيش ستستمر "لفترة" 08:01 | 2025-08-12 تحذير من وزيرة البيئة مع اشتداد الحرّ: التزموا الإرشادات فيديو وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو) 07:34 | 2025-08-11 12/08/2025 09:04:33 Lebanon 24 Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو) Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو) 01:28 | 2025-08-11 12/08/2025 09:04:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو) 11:00 | 2025-08-09 12/08/2025 09:04:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يزور المواقع التي تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان: نفذنا أكثر من 600 غارة
  • عن مصير سلاح حزب الله.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • لبنان يعيد رسم معادلة السلاح خارج الدولة
  • الخطيب: الخطر الذي يتهدد الشيعة إنما يتهدد لبنان وكل الطوائف
  • هل سينفّذ قرار لمّ سلاح حزب الله؟
  • سلاح المقاومة كسر غطرسة الكيان
  • عبارة على حائط المبكى تشعل الغضب في إسرائيل
  • الصحفي الشجاع الذي أقلق إسرائيل
  • مشيخة العقل: فيديو مستشفى السويداء يثبت الجريمة