ترامب: واشنطن أخطر من دول العالم الثالث
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن واشنطن العاصمة تسجل أحد أعلى معدلات الجريمة في العالم، متجاوزة العديد من أكثر دول العالم الثالث عنفا، مشيرا إلى أن الأرقام الحقيقية أسوأ بكثير من الإحصاءات الرسمية.
وفي منشور على منصة "تروث سوشال"، أشار ترامب إلى أن معدلات الجريمة الحقيقية قد تكون أكبر بـ5 إلى 10 مرات من المعلن، منتقدا إدارة العاصمة لخفضها الإحصاءات، ومتهما مسؤوليها بـ"التلاعب" بالبيانات.
وأضاف أن قائدا لمركز شرطة أُوقف مؤخرا بزعم التلاعب بأرقام الجرائم العنيفة، فيما يؤكد اتحاد شرطة العاصمة أن الأرقام الحقيقية أعلى بكثير.
وصرح ترامب أن العاصمة كانت "تحت حصار البلطجية والقتلة" لكنها الآن "تحت السيطرة الفيدرالية حيث تنتمي"، متعهدا بأن "يقوم الجيش والشرطة بإزالة الأوساخ من المدينة وجعلها آمنة ونظيفة وقابلة للسكن".
وأشار إلى أن معدل جرائم القتل في واشنطن يفوق مثيله في مكسيكو سيتي وبوغوتا وإسلام آباد وأديس أبابا، وبعشرة أضعاف مقارنة بمدينة الفلوجة في العراق، مضيفا أن واشنطن لو كانت ولاية لكانت صاحبة أعلى معدل جرائم قتل في الولايات المتحدة.
وأكد أن الجرائم العنيفة في العاصمة تضاعفت خلال العقد الأخير، مشيراً إلى انتشار سرقة المركبات، والعنف العصابي بين الشباب، وتراجع أمان المدارس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الجرائم جرائم القتل واشنطن أخبار أميركا أخبار أمريكا واشنطن دول العالم الثالث ترامب الجرائم جرائم القتل واشنطن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أوامر للجيش بتحرير واشنطن.. ترامب: جرائم القتل هنا أعلى من إسلام آباد
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلطات العاصمة واشنطن بالتقاعس عن مواجهة تصاعد الجريمة، مدعياً أن معدل جرائم القتل في المدينة يتجاوز معدلاتها في عدد من أكثر مدن العالم عنفاً، بل ويزيد على نظيراتها في مدن مثل مكسيكو سيتي، وبوجوتا، وإسلام آباد، وأديس أبابا، مشيراً إلى أنه "يكاد يكون عشرة أضعاف معدله في مدينة الفلوجة العراقية".
وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "واشنطن عادت الآن تحت السيطرة الفيدرالية، حيث يجب أن تكون. البيت الأبيض هو المسؤول، والجيش وشرطتنا العظيمة سيحررون هذه المدينة، ويزيلون القاذورات، ويجعلونها آمنة ونظيفة وصالحة للعيش وجميلة مرة أخرى".
وكان ترامب قد أعلن، في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، وضع إدارة شرطة العاصمة واشنطن تحت "السيطرة الفيدرالية"، ونشر الحرس الوطني في المدينة، بهدف "إعادة النظام" إلى العاصمة الأمريكية.
وأضاف ترامب: "لو كانت واشنطن ولاية، لكان لديها أعلى معدل جرائم قتل بين جميع الولايات الأمريكية". واتهم السلطات المحلية بالتلاعب في الإحصاءات الرسمية، قائلاً إن "معدل الجريمة العنيفة في العاصمة ازداد، ومعدل جرائم القتل تضاعف تقريباً خلال العقد الماضي، لكن هذه مجرد الأرقام الرسمية الصادرة عن مسؤولين فاسدين".
وأشار إلى أن "الأرقام الحقيقية ربما تكون أكبر بخمس إلى عشر مرات"، مستشهداً بحادثة تعليق مهام قائد أحد مراكز الشرطة بسبب اتهامات بالتلاعب في بيانات الجريمة، وكذلك بتصريحات نقابة شرطة العاصمة التي تؤكد أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير.
وانتقد ترامب حكومة واشنطن المحلية التي يهيمن عليها الديمقراطيون، متهماً إياها بالتوقف عن التحقيق والقبض على المجرمين وملاحقتهم قضائياً، مضيفاً: "لا أحد يعتقل بسبب سرقة المتاجر. المواطنون يعيشون في خوف وتخلوا عن الاتصال بالشرطة، ويفضلون عدم السير في الشوارع بعد حلول الظلام. المتاجر تضع بضائعها خلف جدران زجاجية، وعنف العصابات بين الشباب بات أمراً شائعاً لدرجة أنه لا يبلغ عنه غالباً. سرقة السيارات في واشنطن تزيد بثلاثة أضعاف عن المعدل الوطني، والمدارس في حالة فوضى، والمواطنون يخشون التحدث أو الاتصال بالشرطة خوفاً من الاستهداف".
واختتم ترامب بالقول: "واشنطن كانت تحت حصار من العصابات والقتلة، لكنها الآن عادت إلى السيطرة الفيدرالية، حيث يجب أن تكون".