رئيس الموساد: احتلال غزة ليس حربا نفسية بل خطوة جادة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قال مسؤولان إسرائيليان لرويترز، الخميس، إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع يزور قطر لأجل عودة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن برنياع زار الدوحة الخميس والتقى برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وناقش معه "صفقة الرهائن".
ونقلت عن مصدر مطلع على التفاصيل أن رئيس الموساد أكد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحماس أن قرار مجلس الوزراء باحتلال غزة ليس حربا نفسية، بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.
وتأتي زيارة برنياع إلى قطر في ظل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس، حسب القناة 12.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة.
وكان زامير قد قال في وقت سابق، الإثنين، إنه: "وفقا لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".
وكشف موقع "أكسيوس" الإخباري، السبت، أن المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، التقى برئيس وزراء قطر في جزيرة إيبيزا بإسبانيا، لمناقشة خطة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.
وأوضح أن "المبعوث الخاص ويتكوف قال إن إدارة ترامب تريد اتفاقا شاملا "كل شيء أو لا شيء" ينهي الحرب، وليس صفقة جزئية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدوحة الرهائن حماس قطاع غزة الحرب أخبار قطر أخبار إسرائيل أخبار فلسطين رئيس الموساد احتلال غزة الدوحة الرهائن حماس قطاع غزة الحرب أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد يزور الدوحة لبحث استئناف المفاوضات مع حماس بشأن غزة
ذكرت القناة العبرية 13، الخميس، أن رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي، دافيد برنياع، أجرى زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، في إطار الجهود الرامية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وأفادت القناة بأن الزيارة جاءت بينما يواصل الوسطاء الإقليميون والدوليون مساعيهم لإحياء صفقة التبادل، دون تأكيد رسمي من السلطات القطرية.
وأضافت أن التقديرات الإسرائيلية تشير في الأيام الأخيرة إلى "احتمال تقديم حماس مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار"، في حين لم تعلّق الحركة على هذه المزاعم فوراً.
وفي المقابل، أكدت مصادر فلسطينية أن "حماس" حريصة على استئناف سريع لمفاوضات التهدئة، مثمنةً "الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغاثة السكان".
وكان وفد من الحركة، برئاسة خليل الحية، قد وصل إلى القاهرة الثلاثاء الماضي، لبدء محادثات تمهيدية للقاءات بدأت أمس الأربعاء، بهدف بحث سبل إنهاء العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات.
من جانبه، كشف وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي، أن القاهرة تعمل مع قطر والولايات المتحدة على إحياء مقترح "هدنة الستين يوماً" في غزة، الذي طُرح في الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بالدوحة، قبل أن تنهار في 24 تموز/يوليو الماضي بسبب تعنت تل أبيب.
وبحسب التسريبات العبرية حينها، ينص المقترح على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتخللها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين، وتسليم جثامين 18 أسيراً آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
ويقدّر الاحتلال الإسرائيلي بوجود نحو 50 أسيراً لديها في غزة، بينهم 20 أحياء، فيما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، يتعرضون لانتهاكات تشمل التعذيب والإهمال الطبي، ما أسفر عن وفيات موثقة وفق تقارير حقوقية.
وتؤكد "حماس" استعدادها لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، غير أن معارضة داخلية إسرائيلية وعائلات أسرى تتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسعي لصفقات جزئية لإطالة أمد العدوان وضمان بقائه في السلطة، خشية انهيار حكومته في حال انسحاب اليمين المتطرف منها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، حربه الإبادية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 61 ألف و722 فلسطينياً وإصابة 154 ألف و525 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة أودت بحياة 235 شخصاً، بينهم 106 أطفال، في ظل تجاهل كامل للقرارات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.