تقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.. ما هي فوائد بذرة الكتان؟
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
لم تعد بذور الكتان مجرد عنصر تقليدي بل أصبحت مكون أساس في الأنظمة الغذائية، و عنصرًا أساسيًا فى الأكل الصحي، هذه البذور غنية بأحماض أوميغا-3، والمركبات النباتية النشطة وتلعب بذور الكتان دورًا مهمًا في دعم صحة القلب، والجهاز الهضمي، والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.
وتقدم «الأسبوع» للزوار والمتابعين في السطور التالية، كل ما يخص بذور الكتان ، ضمن خدمة تقدمها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنــــــــــــا
فوائد بذور الكتان 1- الحفاظ على صحة القلبتحتوي بذور الكتان على أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة للحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالتهاب الشرايين والنوبات والسكتة القلبية والدماغية
2- فقدان الوزنتعد بذور الكتان من العناصر الأساسية في الأنظمة الغذائية التي تحتوي على ألياف تعزز الشعور بالشبع لفتره طويلة لذا تُعزز عملية فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
تساعد بذور الكتان على خفض ضغط الدم، لأنها غنية بالبوتاسيوم وهو عنصر غذائي يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر.
4-تخفيض الكوليسترول فى الدمأشارت بعض الدراسات إلى أن تناول بذور الكتان يوميًا قد يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة 6 إلى 11 بالمائة.
5-الوقاية من السرطانوجد أن المركبات الموجودة في بذور الكتان يمكن أن تمنع نمو الأورام، حيث أشارت بعض الدراسات الحديثة إلى أن المركبات الموجودة في بذور الكتان قد تحمي من سرطان الثدي بنسبة 18% والبروستاتا والقولون.
تناول قشور بذور الكتان يوميًا يؤدي إلى تحسين مستوى السكر في الدم خاصة لدى مرضى السكري من النوع 2.
7-تحسين الهضمتحتوى بذور الكتان على نوعين من الألياف الغذائية القابلة للذوبان والغير قابلة للذوبان، لذالك تحسن سرعة الهضم وتعزز حركة الأمعاء وتخفف الإمساك ومتلازمة القولون العصبي.
8- صحة الجلدتعمل بذور الكتان على ترطيب البشرة من الداخل لأنها تحتوي على أحماض اوميغا 3، وبالتالي تصبح البشرة مرنة ورطبة.
اقرأ أيضاًفوائد سحرية.. بذرة الكتان ماذا تفعل بجسم الإنسان؟
للحفاظ على بشرتِك من التجاعيد.. قناع «بذور الكتان» بديل طبيعي ينافس «البوتوكس»
تعرف على الأطعمة الغنية بالأوميجا-3 لتعزيز صحة المخ والقلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فوائد بذور الكتان بذور الکتان على
إقرأ أيضاً:
العلاقة بين الغذاء والسرطان.. حقائق ينبغي معرفتها
إنجلترا – يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد أثبتت الدراسات ذلك مرارا.
لكن انتشار خرافات ومفاهيم خاطئة دفع بعض الناس للاعتقاد بأن بعض الأطعمة تسبب السرطان أو تحمي منه بشكل مطلق، وهو أمر ينفيه الخبراء.
وتوضح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه لا يوجد طعام واحد قادر بمفرده على الوقاية من السرطان أو التسبب به. ومع ذلك، فإن الإفراط المستمر في تناول بعض المجموعات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة، رغم أنه لا يضمن حدوث المرض.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الأطعمة تتهم ظلما بأنها مسرطنة، مثل البيض. فلا توجد أدلة موثوقة تربط بين تناول البيض والإصابة بالسرطان.
أما القهوة، المشروب الصباحي المفضل للكثيرين، فهي محاطة بخرافات مشابهة. وتؤكد المؤسسة أن القهوة ليست مسرطنة، بل تشير بعض الدراسات إلى أنها قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد والرحم، رغم الحاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.
كما لا يوجد دليل قاطع يربط بين تناول فول الصويا وسرطان معين، رغم احتوائه على مركبات تشبه هرمون الإستروجين (ارتبط هذا الهرمون بأنواع معينة من السرطان).
وعن مادة BPA الكيميائية الموجودة في بطانات الأطعمة المعلبة (الطبقة الداخلية التي تُطلى بها داخل علب الطعام المعلبة) وأغلفة البلاستيك، ينفي الخبراء ارتباطها بالسرطان لدى البشر، رغم بعض الدراسات التي أظهرت تأثيرات مسرطنة على الخلايا أو الحيوانات.
ويزعم الباحثون أن معظم الأطعمة ليست مسرطنة، إلا أن اللحوم المصنعة والكحول مرتبطان بشكل واضح بالسرطان.
ووجدت الدراسات أن اللحوم المصنعة والحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وتشمل منتجات مثل السلامي والهوت دوغ والبيبروني.
كما يزيد تناول الكحول، مهما كان نوعه، حتى بكميات معتدلة، من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، لأنه يسبب تلفا في الخلايا ويسهّل امتصاص مواد ضارة.
المصدر: ميرور