إعلام عبري: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت، نقلا عن مصادرها بالبيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل.
وأشارت الصحيفة إلي أن زيارة ترامب المحتملة لإسرائيل تتوقف على تطورات مفاوضات وقف النار بغزة.
وفي سياق آخر، كشف موقع بوليتيكو، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى استعداده لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، لكن بشروط تخرج عن إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للموقع الامريكي، أكد ترامب خلال اتصال مع عدد من القادة الأوروبيين استعداده للقيام بدور في توفير ما وصفه بـ"وسائل الردع" لصالح كييف، وذلك في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.
وأوضحت المصادر أن أحد الشروط التي طرحها الرئيس الأمريكي هو أن تكون هذه الضمانات خارج منظومة الناتو، دون أن يحدد تفاصيلها بشكل دقيق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النقاش مع ترامب تناول "المفهوم العام" للضمانات الأمنية، دون التطرق إلى خطوات تنفيذية واضحة، ما يترك الباب مفتوحًا أمام تفسيرات متعددة لطبيعة هذه الالتزامات.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، صرح في وقت سابق بأن ترامب أعلن خلال اجتماع افتراضي مع القادة الأوروبيين أن واشنطن مستعدة للمساهمة في الضمانات الأمنية التي يجري إعدادها ضمن إطار "تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا، والذي تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
ويأتي هذا الموقف الأمريكي في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية الأوروبية والأطلسية لبلورة رؤية موحدة بشأن مستقبل الدعم الأمني لأوكرانيا، خصوصًا مع اقتراب موعد القمة المرتقبة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر عقدها هذا الأسبوع، وسط ترقب لما قد تحمله من مخرجات تؤثر على مسار الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض دونالد ترامب إسرائيل مفاوضات وقف النار بغزة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ضبابية الضمانات الأمنية لأوكرانيا.. ويليامز يكشف خلافات غربية ومخاوف من غياب إطار واضح للدعم
أكد المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز على أن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
أوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها لا تزال محل خلاف.
مسؤوليات أمنية مباشرةوأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
تعقيد الوضع السياسي والعسكريوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
علاقة أوكرانيا بالناتوواعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.