جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب - رئيس الموساد زار الدوحة لبحث صفقة شاملة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قالت القناة الـ "12" العبرية، اليوم الخميس 14 أغسطس 2025، إن رئيس الموساد دادي برنياع زار الدوحة والتقى مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث مفاوضات غزة .
وقالت القناة نقلاً عن مصدر مطلع على التفاصيل، إن برنياع شدد على ضرورة أن يوضح الوسطاء ل حماس أن قرار الكابنيت باحتلال غزة ليس حربا نفسية بل خطوة جدية.
إقرأ أيضاً: هآرتس: المحادثات مع حماس قد تُستأنف حال وجود هذا الأمر
بدورها قالت قناة "كان"، إن وفد حماس من المتوقع أن يغادر اليوم مصر متوجها إلى الدوحة لمواصلة المحادثات بشأن مقترح الوسطاء للتوصل إلى اتفاق شامل، هذا بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وأضافت ان هذا يأتي بالتزامن مع التقرير الذي نشره "إيتاي بلومنتال" عن الطائرة التي يستخدمها الموساد (التي تستخدم عادة لنقل شخصيات إسرائيلية تتعلق بالمفاوضات) والتي هبطت في الدوحة.
إقرأ أيضاً: تقرير إسرائيلي: الجيش يواصل استعداده لاحتلال مدينة غـزة وهذا ما تقوم به حــماس
كما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر، أنَّ المحادثات مع حماس قد تُستأنف في حال قدّمت الولايات المتحدة والوسطاء خطة جديدة تلبي المطالب الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر أنَّ القيادة السياسية الإسرائيلية عازمة على المضي قدمًا في عملية السيطرة على مدينة غزة .
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وموافقة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، الجمعة الماضي، على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بشكل تدريجي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تعلن توسيع مستوطنات الضفة وتتجه لفصلها عن القدس هآرتس: المحادثات مع حماس قد تُستأنف حال وجود هذا الأمر الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً أُطلق من اليمن الأكثر قراءة تفعيل رابط نتائج التوجيهي الأردن ٢٠٢٥ - موقع نتائج الثانوية العامة زامير بشأن خلافه مع نتنياهو حول احتلال غزة: سنواصل التعبير عن موقفنا دون خوف صرف مساعدة مالية جديدة لـ 4515 من عمال غزة والمرضى المتواجدين بالضفة وزراء في الكابنيت: نتنياهو يتفرّد بالقرارات والنقاشات شكلية دون تأثير فعلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن مكالمته الأخيرة مع نتنياهو وخطة إعادة احتلال غزة
تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن المكالمة الهاتفية التي أجراها قبل يومين مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب الخطط التي أقرتها تل أبيب بشأن إعادة احتلال قطاع غزة.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن ترامب، أنّ "حماس لا يمكن أن تبقى في قطاع غزة، ويجب على إسرائيل أن تتخذ قرارا حاسما بشأن مستقبل الحركة داخل القطاع".
وتابع قائلا: "الوضع الحالي لا يسمح بحل وسط، وحماس لم تُظهر أي مؤشرات للاستعداد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة"، مؤكدا أنه أجرى اتصالات هاتفيا إيجابيا مع نتنياهو، وناقش خلاله إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على الأقل، في ظل جهود وساطة مصرية وقطرية.
ولفت ترامب إلى أن "القرار في النهاية بيد إسرائيل بشأن العملية العسكرية، ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد يوافق قريبا على خطة الهجوم الكامل على غزة".
وشدد على أهمية "ضمان أمن إسرائيل أولا، مع ضرورة حماية المدنيين في القطاع"، معتبرا أن "حماس هي المسؤولة الأساسية عن استمرار الأزمة بسبب رفضها وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى".
وفي مقابلة ثانية مع القناة "12" العبرية، أكد ترامب، أنه لا يتوقع أن توافق حركة حماس على إطلاق سراح الأسرى في صفقة ضمن الظروف الراهنة.
وأوضح ترامب، أنه لا يرغب في التعبير صراحة عن موقفه من قرار الكابينت الإسرائيلي بشن هجوم جديد لاحتلال مدينة غزة، لكنه أشار إلى اتفاقه مع مبررات رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة زيادة الضغط العسكري على حماس.
ونقل مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاتصال بين ترامب ونتنياهو أن الرئيس الأمريكي أيد الحاجة إلى خطوة عسكرية إضافية لهزيمة حماس.
وقال ترامب: "هم (حماس) لن يفرجوا عن الرهائن في الوضع الحالي. أعتقد أن ذلك سيكون صعبا جدا"، مضيفا: "يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، فهم لا يمكنهم البقاء هناك".
وعندما سُئل عن دعمه لقرار الكابينت، اكتفى ترامب بالقول إنه لا يريد الإفصاح، لكنه أشار إلى أنه أجرى "حديثا جيدا" مع نتنياهو يوم الأحد، وأضاف: "لدي رسالة واحدة: تذكروا 7 أكتوبر".
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنّ الحديث بين نتنياهو وترامب تضمن مناقشة خطط إسرائيل للسيطرة على "معاقل" حماس المتبقية في غزة، بهدف إنهاء الحرب عبر تحرير الأسرى وهزيمة الحركة.