شاركت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في فعاليات الدورة التاسعة من معرض "أخبار اليوم للتعليم العالي"، والمقام تحت عنوان "يوني إيجيبت"، بمشاركة نخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية، وبحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة.

وشهد جناح الجامعة إقبالًا لافتًا من الزائرين للتعرف على أحدث البرامج الأكاديمية التي تقدمها كلياتها، والتي صُممت لتأهيل خريجيها للمنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وتشمل البرامج داخل الجناح:

كلية الهندسة: هندسة الإلكترونيات، هندسة الاتصالات، هندسة الحاسب، هندسة القوى الميكانيكية، الهندسة الصناعية، هندسة الميكاترونيات، علوم وهندسة المواد، هندسة البتروكيماويات، هندسة مصادر الطاقة، الهندسة البيئية، الهندسة الطبية، وهندسة العمارة المستدامة.

كلية الإدارة الدولية والعلوم الإنسانية: نظم المعلومات، إدارة الموارد البشرية و كلية علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات: علوم الحاسب و الذكاء الاصطناعي، تكنولوجيا المعلومات، شبكات الحاسبات، الأمن السيبراني و كلية العلوم الأساسية والتطبيقية و كلية الصيدلة (فارم.دي) و كلية الفنون والتصميم.

ومن جانبه أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، أن المشاركة في المعرض تمثل فرصة مميزة للتواصل المباشر مع الطلاب وأولياء الأمور، والتعريف بالبرامج التعليمية التي تمزج بين الخبرة اليابانية والتطبيقات البحثية المتقدمة، بما يواكب احتياجات التنمية في مصر والمنطقة، ويؤهل الخريجين لمنافسة قوية في مختلف المجالات.

أضاف عدلي أن الجامعة مستمرة في تطوير وتوسيع برامجها الأكاديمية، مع تقديم منح دراسية لدعم الطلاب المتفوقين، مشيرًا إلى أن التعاون المصري الياباني في مجال التعليم يعكس نموذجًا فريدًا للارتقاء بجودة التعليم الجامعي، وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية الذكاء الاصطناعي الجامعة المصرية اليابانية نظم المعلومات هندسة الإلكترونيات معرض أخبار اليوم للتعليم العالي

إقرأ أيضاً:

في قلب أفريقيا.. أبرز ما جاء في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي جايكا 2025

بينما يتسابق العالم نحو بناء مستقبل تقوده الخوارزميات والنماذج الذكية، كانت أفريقيا، القارة التي لطالما وُصفت بأنها سوق ناشئة، تكتب فصلا جديدا في تاريخها التكنولوجي من قلب مدينة سوسة التونسية.

فقد انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في أفريقيا "جايكا 2025" (GAICA 2025) في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، والذي احتضنته "نوفايشن سيتي" (Novation City)، في حدث يعدّ الأكبر من نوعه على مستوى القارة، وسيستمر إلى غاية 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وقد جمع المؤتمر أكثر من 6 آلاف مشارك، من بينهم 134 متحدثا دوليا و110 عارضين، بالإضافة إلى أكثر من 200 شركة ناشئة تعمل على تطوير حلول مبتكرة مصممة خصيصا لسوق أفريقيا والعالم.

مرحلة مفصلية في تطور الذكاء الاصطناعي عالميا

وجاء انعقاد المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في أفريقيا في وقت يشهد فيه العالم تسارعا كبيرا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وسط سباق محموم بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي على ابتكار نماذج أكثر تقدما وتنظيما وأكثر صرامة.

ومن زاوية مختلفة عن هذا السباق، سلكت أفريقيا مسارها الخاص بالتركيز على تطبيقات عملية وشاملة، خاصة في الزراعة الذكية، والصحة الرقمية، والمدن المستدامة، والتكنولوجيا المالية الشاملة "فين تيك" (FinTech).

ويُظهر هذا التوجه قدرة القارة على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة لحلّ التحديات الواقعية، وليس فقط لمنافسة أحدث النماذج والخوارزميات.

تنظيم دولي وشراكات إستراتيجية

وقد نظمت "نوفايشن سيتي" المؤتمر بالشراكة مع "تي بي إم إيفنتس" (TPM Events) و"جوهرة باب" (Jawhara Pub)، وبدعم من مؤسسات دولية رائدة من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جيه آي زد" (GIZ)، والبنك الدولي، وصندوق الودائع والأمانات التونسي "سي دي سي" (CDC).

انعقد المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في أفريقيا في وقت يشهد فيه العالم تسارعا كبيرا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي (الجزيرة)  جلسات "بي تو بي" (B2B) العالية القيمة: ربطت الشركات الناشئة الأفريقية بالأسواق العالمية والمستثمرين لتعزيز فرص التوسع خارج القارة. ورشات عمل وتدريب متقدم: ركزت على إعداد الجيل القادم من مهندسي الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات، مع التركيز على الأدوات المفتوحة المصدر والحلول العملية القابلة للتطبيق في أفريقيا. نماذج ذكاء اصطناعي شاملة تقود التغيير بأفريقيا

من بين الشركات الناشئة المميزة، برز مختبر "بازيرا لاب" (BASIRA Lab – Brain And SIgnal Research & Analysis)، الذي أسسته وتقوده الدكتورة التونسية إسلام رقيق في لندن والذي يقدم نموذجا فريدا للذكاء الاصطناعي الشامل (Inclusive AI).

ويعني هذا الأخير ممارسة وتصميم ونشر أنظمة ذكاء اصطناعي عادلة ومتاحة ومفيدة للجميع بغض النظر عن الخلفية أو الهوية أو القدرة، مع التركيز على تقليل الانحياز وضمان استفادة الفئات المتنوعة والمجموعات غير الممثلة.

ويركز المختبر على تطوير حلول ذكية قابلة للتطبيق في بيئات محدودة الموارد من دون الاعتماد على بنية تحتية ضخمة أو بيانات مكلفة، وهذا يجعله مثالا بارزا على الابتكار الأفريقي المستدام.

وقد شاركت رقيق خلال المؤتمر قصة تأسيس المؤتمر من الصفر، وكيف بدأت بمختبر صغير وفريق محدود، وحصلت خلال 3 أعوام على تمويل بقيمة نصف مليون يورو، مع توسع النشاط وزيادة الأثر البحثي بشكل مضاعف بعد 8 أعوام.

مقالات مشابهة

  • عصفور من الشرق معرض تشكيلى يحتفى بنوابغ مصر بفرنسا.. اليوم
  • رئيس جامعة حلوان يفتتح مؤتمر كلية التربية حول الابتكار المستدام واستشراف آفاق جديدة في التعليم
  • الكرملين يوضح حقيقة استخدام بوتين للذكاء الاصطناعي
  • الكرملين يكشف حقيقة استخدام بوتين للذكاء الاصطناعي
  • كلية طب أسنان بني سويف تنظم قافلة توعوية في إحدي المدارس
  • جامعة أسيوط تحقق طفرة في تصنيف "شنغهاي العالمي".. وتتصدر المركز الأول محليًا في هندسة التعدين
  • منشورات القاسمي تعرض أحدث إصداراتها بمعرض الكويت الدولي للكتاب
  • البخيتي يتفقد مشاريع التطوير في كلية طب الأسنان بجامعة صنعاء
  • كلية الطب في جامعة صنعاء تحتفي بتخرج 380 طبيبا وطبيبة
  • في قلب أفريقيا.. أبرز ما جاء في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي جايكا 2025