تمكن العلماء من تحديد اضطراب نفسي جديد أطلقوا عليه اسم "سولاستالجيا"، ويرتبط بالشعور بالحزن والقلق الناتج عن فقدان البيئة المألوفة نتيجة التغيرات البيئية.

والسولاستالجيا ليست مجرد حنين للماضي، بل ألم نفسي عميق ناجم عن تدمير الموطن الأصلي للشخص، حتى وهو لا يزال يعيش فيه واشتُق اسم الاضطراب من كلمتي "مواساة" (solace) و"حنين" (nostalgia).

 

وقد وصف الباحثون من جامعة زيورخ لأول مرة العلاقة بين السولاستالجيا والصحة النفسية، مقدمين أساليب لدعم المتضررين يظهر هذا الاضطراب عندما تُبتلع الغابات بالمناجم، أو تدمر المنشآت حديقة محبوبة، أو تواجه الحقول الزراعية جفافا شديدا.

وعلى عكس الكوارث المفاجئة مثل الحرائق، فإن التغيرات المزمنة، مثل تدهور الأراضي على مدى سنوات، تتسبب في أعراض أشد وتزيد الشعور بالعجز.

 

وفي الولايات المتحدة، تشير الدراسات إلى أن كل زيادة في مستويات السولاستالجيا ترفع خطر التعرض للضغط النفسي بنسبة 26%. ويعد المزارعون والشعوب الأصلية الأكثر تأثرا بهذا الاضطراب، إذ لا يؤدي تدمير الطبيعة إلى تغيّر المشهد الطبيعي فحسب، بل يمس هويتهم أيضا ومع تصاعد التحضر وتغير المناخ، يزداد تشخيص السولاستالجيا من قبل الأطباء، مما يبرز الحاجة إلى اتخاذ تدابير جديدة لدعم المتضررين.

دراسة: الزعفران أكثر فعالية في علاج الاكتئاب دراسة تكشف كيف تنشأ علاقات الصداقة بين الحيتان والدلافين في المحيطات دراسة تربط بين أدوية إنقاص الوزن وخطر الإصابة بأمراض العين وفقدان البصر خطأ شائع وبسيط قد يعرقل إنقاص الوزن.. دراسة جديدة تكشف تناول الفلفل الحار مفيد للنساء الحوامل.. دراسة حديثة توضح دراسة: عصائر الفاكهة تدمر أسنان الأطفال كيف تعالج البطاطس مشاكل الإمساك.. دراسة تكشف التفاصيل دراسة تكشف تحيز الذكاء الاصطناعي ضد النساء في تلخيص السجلات الطبية أيهما أفضل الحليب الكامل أم خالي الدسم؟ دراسة جديدة تحسم الجدل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اضطراب نفسي التغيرات البيئية الصحة النفسية المناجم تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية جديدة: تدريب مقاومة واحد يعزز قدرات الدماغ

وتُظهر النتائج أن ممارسة تدريب مدته نحو 42 دقيقة يساهم في تحسين الدماغ وخاصة الذاكرة العاملة وسرعة معالجة المعلومات لدى البالغين الأصحاء، مما يفتح الباب أمام فهم أوسع للعلاقة بين النشاط البدني والصحة الإدراكية.

تتبع الدراسة مسار 121 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا بعد تقسيمهم إلى مجموعتين؛ إحداهما أدت سلسلة من تمارين المقاومة متوسطة الشدة، فيما اكتفت الأخرى بمشاهدة مقطع مرئي لأشخاص يمارسون النوع نفسه من التمارين. 

ويخضع جميع المشاركين قبل بدء التجربة لفحوص اللياقة القلبية الوعائية ويجيبون عن استبيانات تتعلق بنمط حياتهم. 

وبعد مرور يومين، يقدم الجميع عينات دم ويخضعون لتخطيط الدماغ بهدف قياس النشاط الكهربائي العصبي قبل أداء الجلسة الفعلية.

تنفذ المجموعة الأولى جلسة تدريبية تشمل تمارين متعددة مثل ضغط الصدر، والسحب للأسفل، وثني العضلة ذات الرأسين، وضغط الساق، وتمديدات الكابل ثلاثية الرؤوس، وتمديدات الساق، إضافة إلى دقيقتين من الإحماء. وتعقب الجلسة إعادة قياس نشاط الدماغ وأخذ عينات دم جديدة بهدف مقارنة التأثيرات الفورية للتمرين.

تكشف النتائج عن تحسن معتدل في زمن الاستجابة المرتبط بالذاكرة العاملة لدى من مارسوا التمارين مقارنة بمن اكتفوا بالمشاهدة. 

ويشير الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات اللاكتات في الدم، باعتباره مؤشرًا على تعب العضلات، إضافة إلى الزيادة المؤقتة في ضغط الدم أثناء الجهد البدني، قد يكونان من العوامل الداعمة لتحسين الوظائف التنفيذية للدماغ. ويحتمل أن تسهم هذه التغيرات الفسيولوجية السريعة في تعزيز الأداء المعرفي بعد انتهاء الجلسة مباشرة.

تشدد الدراسة على عدم وضوح المدة التي تستمر فيها هذه التأثيرات الحادة 

يرى العلماء أن النتائج تدعم إدماج تمارين المقاومة في الروتين الرياضي الأسبوعي نظرًا لفوائدها المباشرة على القدرات الذهنية. وتأتي هذه النتائج متسقة مع أبحاث سابقة تؤكد أن زيادة النشاط البدني في منتصف العمر تسهم في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية وتقلل احتمالات تراكم بروتينات الأميلويد المرتبطة بمرض الزهايمر، بينما تشير دراسات أخرى إلى أن تدريب القوة ثلاث مرات أسبوعيًا قد يخفض العمر البيولوجي بنحو ثماني سنوات.

توصي الهيئات الصحية العالمية باعتماد التمارين المنتظمة حيث تنصح منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيًا، بينما تدعو هيئة الخدمات الصحية البريطانية إلى أداء تمارين تقوية للعضلات الرئيسية ليومين على الأقل أسبوعيًا، مما يجعل تدريب المقاومة خيارًا فعالًا لدعم الصحة البدنية والعقلية على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف بروتينًا قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
  • فوائد عصير البرتقال أكثر مما تعتقد.. دراسة تكشف تغير الجينات
  • دراسة صادمة.. روبوتات الذكاء الاصطناعي تكشف طرق صنع القنبلة النووية
  • دراسة تكشف سبب عدم قدرة المصابين بالأرق على إيقاف التفكير ليلا
  • محامو مروة يسري يكشفون تطورات قانونية جديدة في القضية خلال جلسة اليوم بالإسكندرية
  • دراسة تكشف دورا للشعر الأحمر.. لماذا لا تلتئم بعض الجروح؟
  • خبراء يكشفون نظاما غذائيا يحاكي تأثير حقن إنقاص الوزن
  • دراسة أمريكية جديدة: تدريب مقاومة واحد يعزز قدرات الدماغ
  • دراسة جديدة تربط المحليات البديلة بأمراض الكبد
  • دراسة تكشف: الاستحمام مرتين فقط أسبوعيًا يعزز صحة الجلد