بركة القرآن.. حكاية الشيخة أمينة سلمى "100 عام" أكبر معمرة ومحفظة للقرآن بالشرقية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
في قرية العباسة الكبرى بالشرقية، تتلألأ قصة الشيخة أمينة محمود محمد سلمى، التي بلغت عامها المئة، وأصبحت أيقونة في تحفيظ القرآن الكريم، و رغم فقدانها لبصرها في سن مبكرة، لم تفقد بصيرتها، بل كرست حياتها لكتاب الله، فكانت أكبر محفظة ومعمرة بالقرية.
رحلة "80 عامًا" في خدمة القرآنولدت الشيخة أمينة عام 1925، وفقدت بصرها في صغرها، إلا أنها لم تستسلم، فتوجهت إلى قرى مجاورة لحفظ القرآن وتجويده، حتى أتمته على يد شيوخ متخصصين.
لم يقتصر دورها على التحفيظ فقط، بل كانت تجوب القرى لتلاوة القرآن في المآتم وحلقات الذكر بصوت قوي وهبها إياه الله، وترى أن بركة القرآن هي سر صحتها وعمرها المديد، مؤكدة: "القرآن سر حياتي، وتلاوتي له حفظت ذاكرتي من النسيان، وربنا حفظني ببركة القرآن".
نصائح من القلب للشبابتؤمن الشيخة أمينة بأن أهل القرآن هم "أهل الله وخاصته"، وتوصي الجميع بتعليم أبنائهم القرآن الكريم. وتقدم نصيحة للشباب بالعمل والكفاح والبعد عن الأفكار الهدامة والإدمان، مؤكدة على أهمية الالتزام بالمنهج الوسطي والأخلاق الحميدة وحب الوطن.
وفي نهاية حديثها، عبرت الشيخة أمينة عن أمنيتها في الحصول على كرسي متحرك يساعدها على الحركة، وحلمها بزيارة الأماكن المقدسة وأداء العمرة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بدء التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم بولاية مدحاء
العُمانية: انطلقت اليوم بجامع السلطان قابوس بولاية مدحاء في محافظة مسندم التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ(33)، التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، بمشاركة (26) متسابقًا ومتسابقة من مركزي مدحاء ودبا.
وقال إسماعيل بن سعيد المحاربي عضو لجنة التحكيم بالمسابقة إن مسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم تُعد من أبرز المسابقات القرآنية على مستوى سلطنة عُمان، لما تمثله من منصة لتشجيع حفظة كتاب الله وإبراز مواهبهم، إلى جانب دورها في نشر الثقافة القرآنية وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية.
واستمع أعضاء لجنة التحكيم إلى تلاوات المشاركين في سبعة مستويات تبدأ بـ: حفظ القرآن الكريم كاملًا، وحفظ (24) جزءًا متتاليًا، وحفظ (18) جزءًا متتاليًا، وحفظ (12) جزءًا متتاليًا للمشاركين من مواليد 2000 فأعلى، وحفظ (6) أجزاء متتالية للمشاركين من مواليد 2011 فأعلى، وحفظ (4) أجزاء متتالية للمشاركين من مواليد 2015 فأعلى، إضافة إلى حفظ جزأين متتاليين للمشاركين من مواليد 2018 فأعلى.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز العناية السامية بالقرآن الكريم، وتشجيع الناشئة والموهوبين على حفظه، وترسيخ القيم الروحية، وترسيخ منهج القرآن الكريم وأخلاقه، وإيجاد روح التنافس الشريف بين المشاركين.