خبراء يكشفون طريقة التسوق الصحيحة.. احذر هذه الحيلة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كشف خبراء لماذا يجب على المتسوقين تجنب شراء المنتجات الموضوعة في مستوى العين بالمحلات التجارية.
وقال الخبراء من مؤسسة "ويتش"، وهي منظمة بريطانية لحماية المستهلك إن بعض الأشخاص يتسوقون بطريقة خاطئة، إذ تنطلي عليهم "حيل" المتاجر الكبرى، فيشترون المنتجات المعروضة في الرفوف الأمامية وعلى مستوى العين.
وأوضحوا أن المنتجات الموضوعة في مستوى العين غالبا ما تكون جذابة، إلا أنها تكون أغلى من منتجات مخزنة في أماكن أقل وضوحا، أو يصعب الوصول إليها.
وقالت المؤسسة: "غالبا ما توضع العلامات التجارية الأغلى في مستوى العين، بينما توضع المنتجات الأرخص في الرفوف السفلية".
وتنصح المؤسسة بإلقاء نظرة على المنتوجات الموضوعة في الرفوف السفلية، لأنها تكون الأرخص والأحسن جودة في بعض الأحيان، موضحة أن منتوجات العلامات التجارية الكبرى ليست دائما الأفضل.
وذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن بعض المتاجر الكبرى تستخدم حيلا ذكية لدفع المستهلكين إلى إنفاق أموالهم، ومن أبرزها الترتيب الاستراتيجي للمنتجات على الرفوف والمعروف باسم مخطط الرفوف.
وشرح البروفيسور غراهام كيندال، أستاذ بحوث العمليات في جامعة نوتنغهام، في مقال منشور في منصة "ذا كونفرسيشن": "يعرف المخطط بأنه نموذج أو رسم بياني يوضح كيفية ترتيب المنتجات على الرفوف بهدف زيادة المبيعات إلى أقصى حد".
وأضاف أن عبارة شائعة الاستخدام في هذه المخططات هي: "مستوى العين هو مستوى الشراء".
وأوضح قائلا: "تميل المنتجات الموضوعة في مستوى العين إلى تحقيق مبيعات أفضل".
وتابع: "قد تجد أن الخيارات الأغلى توضع في مستوى العين أو أسفله بقليل، بينما توضع العلامات الخاصة بالمتجر في أماكن أعلى أو أسفل الرفوف".
ويضيف البروفيسور كيندال: "هناك فكرة تقول إن البضائع الموضوعة في بداية الممر لا تباع بشكل جيد، لأن الزبون يحتاج لبعض الوقت ليتأقلم مع الممر قبل أن يقرر ما سيشتريه".
كيف تتجنب هذه الحيل
تنصح مؤسسة "ويتش" لتجنب الوقوع في هذا الفخ بكتابة قائمة المشتريات المسبقة والالتزام بها.
وأوضحت أن بعض المتاجر تستخدم حيلا أخرى لدفع المتسوقين للإنفاق، كوضع المنتوجات الأساسية، كالحليب والبيض، في الجزء الخلفي من المتجر، أو في أماكن متباعدة عن بعضها.
وأشارت ذات المؤسسة إلى أن المتاجر تحاول استدراج المتسوقين بلافتات جذابة وعروض في نهاية الممرات، وعروض موسمية مغرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العين العلامات التجارية الشراء المتجر التسوق حركة التسوق مركز التسوق التسوق الآمن العين العلامات التجارية الشراء المتجر منوعات فی مستوى العین الموضوعة فی
إقرأ أيضاً:
باحثون ألمان يكشفون عن سبب محتمل لفشل علاج الورم الأرومي العصبي
كشف باحثون ألمان عن سبب محتمل لفشل علاج الورم الأرومي العصبي، وأشاروا لإستراتيجية جديدة لمكافحة الأورام المقاومة بشكل خاص.
والورم الأرومي العصبي هو سرطان يصيب الأطفال بشكل رئيسي، ويتطور من خلايا الجهاز العصبي الودي، ويؤثر في الغالب على الأطفال دون سن الخامسة.
وأجرى الدراسة فريق بقيادة يان دور وأنطون هينسن من مركز الأبحاث التجريبية والسريرية في ألمانيا، ونشر في مجلة "اكتشاف السرطان" (Cancer Discovery) في السابع من أغسطس/آب الجاري، وكتب عنه موقع يوريك أليرت.
وتتراجع بعض الأورام أحيانا بدون علاج وينمو بعضها بسرعة كبيرة، وغالبا ما تستجيب هذه الأورام جيدا للعلاج الكيميائي في البداية، ولكنها عادة ما تعود بعد عام إلى عامين.
وتتميز خلايا الورم الأرومي العصبي العدوانية بعدد مرتفع بشكل غير طبيعي من نسخ الجين الورمي "إم واي سي إن" (MYCN).
وقد اكتشف الفريق أن موقع "جين إم واي سي إن" يلعب دورا مهما في عدوانية الورم الأرومي العصبي: فإذا كان موجودا في مكان معين تدخل الخلايا السرطانية في حالة خمول، وبالتالي تصبح محصنة ضد العلاج.
ويقترح فريق البحث إستراتيجية علاجية جديدة تستهدف خلايا الورم الخاملة وقد أثبت نهجهم نجاحا بالفعل في نموذج فأر المختبر.
الخلايا النائمة تنجو من العلاج
يقول دور حول عدم تجانس الأورام ومقاومة العلاج في أورام الأطفال: "كانت أورام الخلايا العصبية التي تحمل الجين الورمي "إم واي سي إن" صعبة العلاج بشكل خاص".
ويوضح: "أردنا أن نعرف بالضبط ما يفعله الجين في الخلايا السرطانية، وكيف يمكن أن يؤثر على التعبير عن الجينات الأخرى، وكيف يمكن تدمير الأورام بشكل أكثر فعالية في المستقبل".
وقد أظهر هينسن، حول عدم الاستقرار الجينومي في أورام الأطفال، سابقا أن هذه الجينات الورمية غالبا لا توجد على الكروموسومات في نوى الخلايا، بل على العديد من جزيئات الحمض النووي الصغيرة ذات الشكل الحلقي داخل الخلايا السرطانية.
إعلانويوضح هينسن: "عندما تنقسم هذه الخلايا، يتم توزيع هذا الحمض النووي عشوائيا إلى الخلايا الوليدة، على عكس الحمض النووي الكروموسومي"، نتيجة لذلك، يمكن أن تحتوي أورام الخلايا العصبية على مزيج من الخلايا، بعضها يحتوي على أعداد كبيرة من جينات إم واي سي إن، والبعض الآخر يحتوي على أعداد قليلة جدا.
وتمكنّ الباحثون من خلال تجارب أجريت على خلايا ورمية مزروعة، ونماذج فئران، وعينات من مرضى، من إثبات أن الخلايا العدوانية ذات النسخ الكثيرة من "جين إم واي سي إن" هي وحدها التي تدمّر بالعلاج الكيميائي.
ويوضح دور: "من ناحية أخرى، تبقى خلايا الورم ذات النسخ القليلة من "إم واي سي إن" على قيد الحياة، وتدخل في نوع من النوم العميق".
ويمكن أن تستيقظ من هذا النوم العميق من خلال هبات استيقاظ غير مفهومة تماما بعد، مما يسهم في عودة السرطان.
ويقول دور: "هناك أدوية تستهدف تحديدا الخلايا الهرمة، أو النائمة".
وأظهر هو وفريقه أن الجمع بين العلاج الكيميائي -الذي يقضي على الخلايا سريعة النمو ذات نسخ "إم واي سي إن" العديدة- ودواء ثان يستهدف الخلايا الهرمة يمكن أن يحسّن بشكل كبير نتائج علاج ورم الخلايا العصبية.