إسرائيل تصادق على مخطط استيطاني يربط معاليه أدوميم بالقدس ويزيد التوتر في الضفة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن الحكومة الإسرائيلية، بقيادة حزب اليمين المتطرف، تستعد للمصادقة على مخطط استيطاني في منطقة "أي 1" شرق القدس، يربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس، في خطوة قد تقطع أوصال الضفة الغربية وتزيد التوتر مع الفلسطينيين.
وأوضحت المراسلة، خلال مداخلة مع الإعلامية أحمد أبو زيد، أن الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المعروف بدعمه لسياسات الاستيطان، وصف المشروع بأنه خطوة لتثبيت السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية تُعد "انتحارًا لإسرائيل"، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بتنسيق كامل مع نتنياهو ولدى دعم من اللوبي الأمريكي والإدارة الأمريكية لتنفيذ هذه الخطط.
وفي هذا السياق، صادق وزير المالية الإسرائيلي مؤخرًا على بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة، بالإضافة إلى 401 وحدة أخرى ضمن المخطط، في حين أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 13 أمر هدم وإخلاء لمنازل فلسطينية في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس، ضمن ما يسمى بشق شارع "نسيج الحياة الاستيطاني"، بهدف توسيع المستوطنات وقطع التواصل الجغرافي بين القدس وبقية الضفة الغربية.
وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن هذه الخطوات تأتي بعد تأجيلات متكررة على مدى عشرين عامًا نتيجة ضغوط دولية ودبلوماسية فلسطينية، ما يجعل هذه المصادقة خطوة حاسمة في تعزيز التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأشارت المراسلة إلى أن المخطط يهدف إلى تحويل القرى الفلسطينية إلى كنتونات معزولة، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، في إطار سياسة التوسع الاستيطاني والسيطرة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية القدس المحتلة القدس إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قائد سرايا القدس في الضفة: جاهزون لتكبيد العدو ثمن جرائمه على كامل تراب فلسطين
الثورة نت /..
قال قائد سرايا القدس في الضفة الغربية، في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي، إنّ “المقاومة دخلت مرحلةً جديدة من مراحل الصراع مع هذا العدو، وأدخلت عدداً من الأسلحة إلى الخدمة”.
وأكّد قائد السرايا أن “المقاومة بخير، ومقاتلونا جاهزون لتكبيد العدو ثمن جرائمه على كامل تراب فلسطين”.
وأضاف أنّ “العدو سيرى في الأيام القادمة ما أعدّه مقاتلونا من بأسهم، كما سيرى العالم أن الضفة لا يمكن أن تخضع”.
ويأتي ذلك في وقتٍ يصعّد العدو الصهيوني ومجموعات المستوطنين الاعتداءات على الضفة الغربية المحتلة وعلى الفلسطينيين وممتلكاتهم.