سجلت عملة بيتكوين المشفرة مستوى قياسيا جديدا صباح اليوم الخميس في التعاملات الآسيوية المبكرة تجاوز لأول مرة عتبة 124 ألف دولار، مدفوعة بارتفاع أسعار الأسهم الأميركية والإقبال من شركات استثمارية وتشريع أميركي مؤات.

وحطمت العملة المشفرة الرائدة رقمها القياسي السابق الذي سجلته في 14 يوليو/ تمّوز وبلغ وقتها 123 ألفا و205 دولارات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبيعات السيارات الكهربائية تتباطأ عالميا في يوليوlist 2 of 2وكالة الطاقة الدولية ترفع توقعاتها لإمدادات النفط في 2025end of list

وبلغت بيتكوين في قمتها الجديدة 124 ألفا و457 دولارا، قبل أن تتراجع إلى 121 ألفا و571 في أحدث تعاملات وقت كتابة التقرير، وفق بيانات موقع كوين ماركت كاب.

العملات المشفرة مجتمعة زادت قيمتها السوقية إلى 4.2 مليارات دولار قبل أن تتراجع قليلا (شترستوك)العملات المشفرة

وعلى إثر هذا زادت القيمة السوقية للعملات المشفرة مجتمعة إلى 4.19 تريليونات دولار، قبل أن تتراجع إلى 4.13 تريليونات دولار في التعاملات الأحدث بعد تراجع بيتكوين قليلا.

وعلى صعيد العملات المشفرة الأخرى:

 ارتفعت عملة إيثيريوم 2.4% في آخر 24 ساعة إلى 4734 دولارا. تراجعت عملة "إكس آر بي" 1.67% إلى 3.23 دولارات. زادت عملة سولانا 2.32% إلى 203.77 دولارات. تراجعت عملة دوجيكوين 2.74% إلى 0.2417 دولار. الأسهم الأميركية عند مستوى قياسي

وأنهت الأسهم الأميركية أمس الأربعاء تعاملاتها على ارتفاع حاد في بورصة نيويورك، وبلغ مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مستوى قياسيا جديدا، وكذلك فعل مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، مدفوعة بآمال باقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من دورة تيسير نقدي.

وتشير بيانات سوق البورصة الأميركية عند إغلاق تعاملات أمس الأربعاء إلى:

ستاندرد آند بورز 500 ارتفع 21.01 نقطة أو 0.33% إلى 6466.77 نقطة. صعد ناسداك المجمع 32.08 نقطة أو 0.15%إلى 21713.99 نقطة. زاد مؤشر داو جونز الصناعي 469.10 نقطة أو 1.065 إلى 44927.71 نقطة. إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الأسهم الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم

في ظل التحولات العميقة التي تشهدها الأسواق العالمية، تتقاطع العوامل التكنولوجية والسياسية والاقتصادية لتشكل ملامح مرحلة غير مستقرة، تتسم باضطراب موازين القوى في أسواق المال واشتداد المنافسة على الفرص الاستثمارية الآمنة.

ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن ثورة الذكاء الاصطناعي، التي يواصل المستثمرون ضخ مليارات الدولارات في رهان على قدرتها على خلق ثروات جديدة، بدأت في الوقت ذاته في إنتاج "خاسرين" كُثر، مع تهديد قطاعات بأكملها بالإزاحة السريعة من المشهد.

وفي موازاة ذلك، تشير بيانات بلومبيرغ إلى أن أسواق السندات الأوروبية تشهد تطورات غير مسبوقة، مع تقلص حاد في الفوارق التاريخية بين عوائد الدول الطرفية ودول المركز، في بيئة مالية مثقلة بضغوط السياسات الاقتصادية والتحولات الجيوسياسية، ولا سيما مع تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اقتصادات المنطقة.

الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة الإزاحة التكنولوجية

وأوضح تقرير بلومبيرغ أن قطاعات مثل تطوير المواقع الإلكترونية (ويكس دوت كوم) وخدمات الصور الرقمية (شترستوك) وصناعة البرمجيات (أدوبي) تقع ضمن قائمة تضم 26 شركة حددها "بنك أوف أميركا" على أنها الأكثر عرضة لمخاطر الذكاء الاصطناعي، حيث تراجع أداؤها مقارنة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 22 نقطة مئوية منذ منتصف مايو/أيار.

شركات تطوير المواقع وخدمات الصور تواجه تراجعا حادا في الأداء مقارنة بالمؤشرات الكبرى (شترستوك)

وقال دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوتوروم، في تصريحات لـبلومبيرغ: "الاضطراب حقيقي. كنا نعتقد أنه سيحدث خلال خمس سنوات، لكنه يبدو وكأنه سيحدث خلال عامين. الشركات الخدمية ذات الكثافة العمالية المرتفعة ستكون معرضة للخطر، حتى لو كانت لديها نماذج أعمال قوية من الحقبة التقنية السابقة".

وبحسب بلومبيرغ، فإن التهديدات لا تزال في بدايتها، لكن الإنفاق الهائل من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"ميتا" -بمئات المليارات- يجعل المستثمرين أكثر حذرا، في ظل تجارب تاريخية لانهيار قطاعات كاملة بفعل التكنولوجيا الجديدة، بدءا من إحلال الهاتف محل التلغراف، وصولًا إلى القضاء على "بلوكباستر" على يد "نتفليكس".

تضيق الفجوات التاريخية

وعلى الجانب المالي، أظهرت بيانات بلومبيرغ أن الفارق بين عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الفرنسية انكمش إلى 13 نقطة أساس فقط، وهو أدنى مستوى منذ عقدين، بعد أن كان يتجاوز 400 نقطة أساس في ذروة أزمة الديون الأوروبية عامي 2011 و2012.

إعلان

وذكرت بلومبيرغ أن دولا طرفية مثل إسبانيا واليونان والبرتغال تمكنت من تعزيز اقتصاداتها وضبط إنفاقها، ما جعلها أكثر جذبا للمستثمرين. إسبانيا، على سبيل المثال، باتت "مفضلة" لدى الصناديق بفضل نمو اقتصادي يتجاوز معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

في المقابل، أوضحت بلومبيرغ أن ألمانيا لا تزال تحتفظ بوضعها كملاذ آمن بفضل تصنيفها الائتماني الثلاثي "إيه إيه إيه" رغم تحولها عن سياسة التقشف استجابة لمطالب الرئيس الأميركي ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي. أما فرنسا، فقد فقدت مكانتها كمكافئ مالي لألمانيا بعد أن قفز عجز ميزانيتها إلى أعلى مستوى في منطقة اليورو، مما دفع بعض الصناديق لتجنب سنداتها.

الاضطراب التكنولوجي الحالي يضغط على نماذج الأعمال التقليدية (الفرنسية)عوائد منخفضة ومخاطر مرتفعة

وفي أسواق الائتمان العالمية، رصدت بلومبيرغ أن الفروق بين السندات الفردية ومتوسط المؤشرات المرجعية بلغت أدنى مستوياتها منذ بدء جمع البيانات عام 2009، ما يجعل من الصعب على المستثمرين إيجاد عوائد مجزية دون تحمل مخاطر أعلى.

وقالت أبريل لاروس، مديرة الاستثمار في "إنسايت إنفستمنت"، لـبلومبيرغ: "ليس من السهل إيجاد وسائل للحصول على عوائد أعلى من دون إدخال مخاطر مختلفة. الأمر معقد للغاية، وعندما تضيق الفوارق، تتقلص الفروقات في الأداء بين السندات".

سياق اقتصادي ضاغط

وتضيف بلومبيرغ أن هذه التطورات تأتي في وقت يترقب فيه المستثمرون تقرير التضخم الأميركي لشهر يوليو/تموز، والذي قد يحدد توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي للفائدة الشهر المقبل.

وتشير تقديرات الاقتصاديين في بلومبيرغ إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد يسجل أكبر ارتفاع شهري منذ يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف متزايدة من شبح "الركود التضخمي".

مقالات مشابهة

  • بيتكوين تسجل أعلى مستوى تاريخي جديد متجاوزة 124 ألف دولار
  • بتكوين تحلق إلى قمة تاريخية جديدة وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • بيتكوين تبلغ مستوى قياسيا جديدا يتجاوز 124 ألف دولار
  • بيتكوين تسجل مستوى قياسياً جديداً
  • بتكوين تسجل قمة تاريخية جديدة بدعم توقعات خفض الفائدة
  • “بيتكوين” تسجل مستوى قياسيا جديدا
  • بيطبعوا دولارات.. ضبط عصابة تزوير العملات الاجنبية بالبحيرة
  • الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم
  • بيتكوين تتراجع عن ذروتها وسط ترقب حذر لبيانات التضخم الأمريكية