جامعة أسيوط تدعم التميز الحكومي وتستعد للمنافسة على "جائزة التميز الحكومي العربي"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
نظمت إدارة الجودة والتميز بجامعة أسيوط لقاءً توعويًا حول "جائزة التميز الحكومي العربي"، التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي.
تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في إطار حرص الجامعة على نشر ثقافة التميز المؤسسي وتحفيز العاملين على المشاركة الفعالة.
شهد اللقاء، الذي عُقد بالقاعة الثامنة بالمبنى الإداري، حضورًا من قيادات الجامعة، منهم الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف شوكت صابر ثابت، أمين عام الجامعة، والدكتورة بثينة الفاتح، أمين عام الجامعة المساعد، كما ألقت المحاضرة الدكتورة رغدة تغيان، عضو اللجنة العليا لتطوير الجهاز الإداري.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، على أهمية هذا اللقاء في تعريف المشاركين بأهداف الجائزة ومعاييرها، بهدف تعزيز الفكر القيادي الإيجابي وتبني مفاهيم التميز.
أثنى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على جهود إدارة الجودة والتميز في تنمية مهارات الكوادر البشرية، مؤكدًا أن الجامعة تمتلك كفاءات إدارية قادرة على المنافسة على مستوى الوطن العربي.
ومن جانبه، دعا أمين عام الجامعة جميع منتسبي الجهاز الإداري للمشاركة الفعالة في الجائزة، موضحًا أن فرق العمل بالجامعة تسعى لتمثيلها بصورة مشرفة.
وأوضحت الدكتورة بثينة الفاتح، أمين عام الجامعة المساعد، ريادة جامعة أسيوط في مجال الجوائز الداخلية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في فعاليات الجائزة بدعم من قيادة الجامعة.
من جانبه، أوضح محمد عباس، مدير الجودة والتميز، أن الجائزة تنقسم إلى فئتين رئيسيتين هما "الأفراد" و"المؤسسات"، وتسعى لتكريم الكفاءات الحكومية ودعم الفكر القيادي، مضيفاً أن الجامعة ستشارك في الفئات الفردية، مثل: أفضل مدير عام، وأفضل موظف حكومي، وأفضل موظفة حكومية.
وقدمت الدكتورة رغدة تغيان عرضًا شاملًا عن الجائزة، متضمنًا شروط الترشيح، والجوائز المؤسسية والفردية، وآليات صياغة طلب الترشيح، بهدف تسهيل عملية المشاركة على الجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط إدارة الجودة جائزة التميز الحكومى الجوائز المؤسسية أمین عام الجامعة
إقرأ أيضاً:
الجائزة السعودية للإعلام 2026 تشهد أول جائزة عالمية في المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي
أعلن رئيس المنتدى السعودي للإعلام، محمد بن فهد الحارثي، إطلاق "الجائزة السعودية للإعلام 2026" في نسختها الجديدة، وذلك ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، ومعرض مستقبل الإعلام (فومكس)، الذي سيُقام خلال الفترة 14- 16 شعبان 1447هـ الموافق 2- 4 فبراير 2026م.
وأوضح الحارثي أن الجائزة السعودية للإعلام هي تجسيد للوفاء والتقدير للمبدعين والمثقفين، ورسالة تحفيز للجيل الجديد من الإعلاميين بدعم ورعاية معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، وبالشراكة بين وزارة الإعلام وبرنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.منصة وطنية راسخةوأكد أن الجائزة أصبحت منصة وطنية راسخة للاحتفاء بصنّاع التأثير ومن يقدّمون للمشهد الإعلامي قيمة مضافة وفكرًا جديدًا، مشيرًا إلى أن الدعم المتواصل من معالي وزير الإعلام أسهم في تعزيز مكانة الجائزة وتوسيع نطاقها عامًا بعد عام.
أخبار متعلقة عاجل | هيكلة سوق الاستشارات.. إلغاء لائحة «الأمنية» واعتماد 5 مهن حرة جديدةالمنظمة الكشفية العربية تُقلّد القائد السعودي علي الحفاشي قلادة الكشاف العربيوقال الحارثي: "نمضي نحو ترسيخ بيئة إعلامية ترتقي بالمحتوى وتُعزز الهوية الإعلامية السعودية، وتُسهم في تطوير الممارسات المهنية وتوسيع حضور المملكة إقليميًا ودوليًا".
وتمثل هذه النسخة امتدادًا للدور الوطني الريادي والتكامل بين قطاع الإعلام وبرنامج تنمية القدرات البشرية في مواكبة التحولات المتسارعة وتعزيز صناعة المحتوى المهني والمؤثر، عبر تكريم المؤسسات والشخصيات التي أسهمت في تقديم أعمال إعلامية ذات حضور وقيمة خلال العام.أربعة مساراتوتتوسع الجائزة هذا العام عبر أربعة مسارات رئيسة تشمل ستة عشر فرعًا تغطي مختلف مجالات العمل الإعلامي، ففي المسار التلفزيوني تشمل الجائزة فروع البرامج الرياضية، والبرامج الحوارية الاجتماعية، والبرامج الحوارية التلفزيونية، وفي المسار الإذاعي والصوتي تأتي فروع البرامج الحوارية الإذاعية والبودكاست.
أما المسار الرقمي فيبرز فيه المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، الذي يمثل إضافةً نوعيةً لافتةً للجائزة ونقلة نوعية في الصناعة الإعلامية؛ إذ تُعد أول جائزة عالمية متخصصة في هذا المجال ضمن منظومة الجوائز الإعلامية.
وذلك في خطوة تعكس الاعتراف الرسمي بالمحتوى الإبداعي المصنوع بالتقنيات الحديثة، وتؤكد التوجه السعودي نحو ريادة توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى متطور يدمج الخيال البشري بالقدرات التقنية المتقدمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجائزة السعودية للإعلام 2026 تشهد أول جائزة عالمية في المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي - إكس جوائز التكريموتمثل هذه الجائزة مسارًا رائدًا يعيد تعريف جودة المحتوى الرقمي وفق معايير الابتكار والذكاء ويحفّز إنتاج أعمال قادرة على منافسة المحتوى الدولي المتقدم، مما يرسخ موقع المملكة في قيادة التحول الرقمي في الإعلام، وأخيرًا يشمل المسار الصحفي فروع التقرير الصحفي، والمقال الصحفي، والحوار الصحفي، وجائزة عمود الرأي على المستوى الإقليمي.
وتشمل الجائزة عددًا من الفروع الخاصة، هي: جوائز التكريم، وأبرزها جائزة شخصية العام الإعلامية، وجائزة المنافس العالمي، إضافةً إلى جوائز تكرّم أفضل الحملات الإعلامية في الأيام الوطنية الثلاثة: يوم التأسيس، واليوم الوطني، ويوم العلم، مما يعكس تعزيز الانتماء الوطني ويبرز الجهود الإعلامية المتميزة خلال المناسبات الوطنية.
وتسهم هذه الفروع الخاصة في ترسيخ قيم الإيجابية والمرونة لدى المشاركين، من خلال تشجيع الأفكار المبتكرة والتنافس الصحي بين المؤسسات والأفراد، بما يعكس شمولية الجائزة وقدرتها على مواكبة التطور المتسارع في صناعة المحتوى واتساع أثره الوطني والإقليمي.أهداف الجائزة السعودية للإعلاموتهدف الجائزة السعودية للإعلام إلى الارتقاء بجودة المحتوى وتعزيز المعايير المهنية، وترسيخ روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات والأفراد، بما يسهم في تقديم أعمال عالية التأثير تعبّر عن قصة المملكة وتحولاتها برؤية مبتكرة.
كما تواصل الجائزة دورها في تمكين المواهب الوطنية وبناء مجتمع معرفي يتيح تبادل الخبرات ويحفّز الابتكار في مختلف أنماط الإنتاج الإعلامي، مع تعزيز قيم الإيجابية والمرونة في جميع المسارات والممارسات الإعلامية.
وسيبدأ استقبال المشاركات يوم 21 نوفمبر 2025، ويُغلق باب التسجيل في 1 يناير 2026، فيما ستُعلن القائمة المختصرة للمرشحين في 13 يناير 2026، على أن يشهد يوم 4 فبراير 2026 حفل إعلان الفائزين وتتويج أبرز الأعمال الإعلامية المشاركة.
وتنعقد الجائزة سنويًا بالتزامن مع المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام (فومكس)، محققةً في نسخها السابقة حضورًا واسعًا في القطاع، وأسهمت في إبراز مبادرات ونماذج مهنية رائدة، مما يعزز مكانتها منصة وطنية مؤثرة تحتفي بالمحتوى وصنّاعه وتواكب التحولات المتسارعة في صناعة الإعلام محليًا وإقليميًا وعالميًا.